ملفات وتقارير

تضامن واسع مع قيادي بحماس استباقا لتقرير قناة عبرية (شاهد)

نظم فلسطينيون وقفة تضامنية مع الشيخ حسن يوسف أمام منزله بالضفة الغربية المحتلة- فيسبوك
نظم فلسطينيون وقفة تضامنية مع الشيخ حسن يوسف أمام منزله بالضفة الغربية المحتلة- فيسبوك

أعربت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية،ونشطاء وشخصيات مستقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي،الثلاثاء، عن تضامنها مع القيادي بحركة حماس الأسير حسن يوسف، ضد محاولات "للنيل من سمعته وإحباط معنوياته". 


وقالت الفصائل، في بيان مشترك إن "حسن يوسف قامة وطنية وحدوية مشهود لها في كافة الساحات والميادين". 


وفي وقت سابق الثلاثاء، بثت القناة الـ12 العبرية إعلانًا عن لقاء، مع "صهيب"، نجل القيادي الفلسطيني؛ يتضمن هجومًا على حركة حماس والمقاومة. 


واعتبرت الفصائل ما يتعرض له (يوسف) "استهداف يمثل محاولة خسيسة من العدو الصهيوني للنيل من سمعته ولإحباط معنوياته وكسر صموده كقائد وطني". 


وحذرت "من أن محاولات استهداف رموز وقيادات شعبنا من قبل العدو لن تتوقف عند الشيخ حسن يوسف فقط". 


ودعت الفلسطينيين "إلى الحذر من مخططات الاحتلال والتحلي الدائم بشهامة الرجال ونبل الأحرار في مثل هذه المواقف الصعبة". 


ولفتت أن "مخططات الاحتلال وألاعيبه الخسيسة ومؤامراته لن تنجح بأي حال من الأحوال". 


و"يوسف" (65 عامًا) نائب سابق في المجلس التشريعي، ويحظى بشعبية واسعة جراء آرائه التي تدعو لتوحيد الصف الفلسطيني، اعتقل في نيسان/ أبريل الماضي، وحُوّل للسجن الإداري لمدة 6 شهور، وأمضى ما مجموعه 21 عامًا في السجون الإسرائيلية. 


وكان نجل يوسف البكر "مصعب"، تعرض لابتزاز من المخابرات الإسرائيلية في تسعينيات القرن الماضي، وأعلن عام 2010 أنه عمل لصالحها، ما دفع والده للتبرؤ منه؛ وسط مساعٍ حثيثة من قبل الاحتلال لاستغلال القصة ضد المقاومة وقياداتها.

 

وفي السياق أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملة تضامنية مع القيادي يوسف، وذلك ردا على ما أعلنته القناة الإسرائيلية، حيث نظم فلسطينيون عصر الثلاثاء، وقفة تضامنية مع الشيخ حسن يوسف، أمام منزله بالضفة الغربية المحتلة.

 

 

وتحت وسمي "#كلنا_أبنائك" و"#كلنا_ولادك"، عبّر نشطاء فلسطينيون عن تضامنهم وفخرهم بالمواقف الوطنية التي قدمها الشيخ يوسف، مؤكدين أن الاحتلال يحاول تشويه الصورة المشرفة للشيخ من خلال المساس بسمعته وسمعة عائلاته، والجهود التي يبذلها لإسقاط أبنائه في وحل "العمالة".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات (1)
جزائري
الأربعاء، 03-07-2019 01:26 ص
أحمد ياسين.. الناجحُ الأول في الجزائر! بمجرد الإعلان عن نتائج شهادة التعليم المتوسط، عجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالتهاني والتبريكات، تعبيرا عن فرحة الأولياء بنجاح أبنائهم وتفوقهم الدراسي. وكان اللافت في أسماء هؤلاء المتوّجين هو تشاركهم في اسم “أحمد ياسين”، إذ تكرّر مرارا على صفحات “فيس بوك” حتى أثار الانتباه والتساؤل لدى الجميع. لكن إذا عُرف السبب بطل العجب كما يقال، فقد تبيّن لاحقا أنّ دفعة نهاية التعليم الإكمالي لهذا العام هي من مواليد 2004، إذ جاء ميلادُها متزامنًا في ذات العام مع استشهاد قائد “حماس” أحمد ياسين، رحمه الله، يوم 22 مارس. ولأنّ الجزائريين عاشقون لفلسطين ومتعلّقون بقضيتها، فقد تبارت العائلات وقتها في إطلاق الاسم على مواليدها الجدد، تيمّنًا بالجهاد المبارك وأبطاله المغاوير.