أفكَار

ماذا وراء التشكيك في حفظ الله للسنة كحفظه للقرآن؟

الصوي: الطعن في السنة النبوية قديم وخصص له المستشرقون قدرا كبيرا من دراساتهم وتابعهم في مسالكهم تلك بعض المسلمين
الصوي: الطعن في السنة النبوية قديم وخصص له المستشرقون قدرا كبيرا من دراساتهم وتابعهم في مسالكهم تلك بعض المسلمين
يُثير منكرو السنة شبهة حول موثوقية السنة النبوية ومصداقيتها، فيستندون في إنكارهم لحجية السنة النبوية إلى أن حجة الله على خلقه قامت وتحققت بالقرآن وحده، الذي تعهد الله بحفظه كما نص على ذلك في صريح القرآن، ولم يتعهد بحفظ أي كلام آخر. 

ويجادل (القرآنيون) الذين يعتقدون أن القرآن هو المصدر الوحيد للإسلام، ولا يعترفون بالسنة النبوية كمصدر ثان من مصادر التشريع والأحكام بأن الله تعهد بحفظ القرآن الكريم فقط، ولم يتعهد بحفظ السنة النبوية كما في قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}[الحجر:9].

ووفقا (للقرآني) الأردني، أيمن زياد اللمع فإن "القرآن الكريم نص على حفظ الله لكتابه نصا صريحا، فهو كتاب محفوظ وغير قابل للعبث، وهو معجزة الرسول الوحيدة التي تحدى بها العرب الذين بُعث إليهم".

وتساءل اللمع في حديثه لـ"عربي21": "أين قال الله أنه تعهد بحفظ أي كلام آخر غير القرآن الكريم؟"، لافتا إلى أن السنة في الاستخدام القرآني تدل على أحد معنيين، الأول بمعنى سنة الله، أي القواعد والقوانين الثابتة، والثاني سنة الأولين، ولم تستخدم ولو لمرة واحدة بالمعنى المتداول للسنة للدلالة على أقوال الرسول وأفعاله وتقريراته".

وعلى طريقة من لا يعترفون بالسنة النبوية كمصدر ثان للتشريع، أكدّ اللمع أن القرآن هو المصدر الوحيد للتشريع، وهو الوحي الوحيد الذي أنزله على رسوله، فلذلك تعهد الله بحفظه، وكل الأحاديث والنصوص الزائدة عليه لا قيمة لها في التشريع، ولا حاجة لنا بها، فالله وصف كتابه بقوله {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ}.

من جهته قال الداعية والباحث الأردني المتخصص في الحديث النبوي وعلومه، الدكتور أحمد الصوي: "يجد القارئ لكتاب الله تعالى أن الله أوجب على المسلمين طاعة رسوله طاعة عامة، وأحالهم عليه ليأخذوا منه تفاصيل أمور دينهم التي جاء الأمر بها في القرآن مجملا، ما يعني أن دينهم لا يتم إلا بذلك".

واستكمل الصوي شرح فكرته بالقول: "فإذا كان الأمر كذلك فإن من لوازم حفظ الله للقرآن التي وردت نصا في القرآن، أن يحفظ ما جاء في السنة التي تولت تبيان وتفصيل ما جاء في القرآن، لأن الدين الذي أنزله الله على رسوله، وقام به هو وأصحابه، لا يمكن أن يصل للمسلمين بتمامه وكماله ما لم يكن محفوظا بأصليه القرآن والسنة".

وبيّن الصوي في حديثه لـ"عربي21" أن "الله أقام الكون على نظام الأسباب، فحينما تعهد بحفظ كتابه، أقام الصحابة الكرام لإنجاز تلك المهمة، وكذلك الحال في حفظ السنة النبوية فقد أقام علماء الحديث ورجالاته لحفظها وخدمتها، وهو ما تناقلوه منذ عهد الصحابة مرورا بالتابعين إلى أن استقر حالهم إلى عصر التدوين، ووضع القواعد الخادمة لذلك فيما عُرف بعلم مصطلح الحديث".

وحذر الصوي من تلك الآراء والأقوال التي يلح أصحابها من خلالها على إسقاط السنة النبوية، وعدم الأخذ بها كمصدر تشريعي، لأنها في المحصلة النهائية ستؤدي إلى تعطيل أركان الإسلام وتشريعاته وأحكامه التي تولت السنة بيانها وتفصيلها، أو تلك الأحكام التي أنشأتها السنة ابتداء.

وتساءل الصوي: "كيف سيقيم المسلمون دينهم إذا ما استمعوا إلى أولئك الذين لا يأخذون دينهم إلا من القرآن؟ ويروجون أن الله لم يحفظ السنة كما حفظ القرآن كيف سيصلون؟ وكيف سيزكون أموالهم؟ وكيف سيحجون؟ وكيف سيصومون؟"، لافتا إلى أن القرآنيين أنفسهم اختلفوا اختلافا كبيرا في كيفية إقامة الصلاة وأداء أركان الإسلام الأخرى،  وفي كثير من الأحكام والتشريعات الدينية".

ولفت الصوي إلى أن "الطعن في السنة النبوية بشتى السبل والطرق وبحجج وذرائع مختلفة قديم، وخصص له المستشرقون قدرا كبيرا من دراساتهم وكتاباتهم، وتابعهم في مسالكهم تلك بعض المسلمين، وما يردده كثير ممن يتسمون بـ"القرآنيين" ينقلونه عن المستشرقين، وهو مسلك تخريبي هدام".

وفي السياق ذاته أكدَّ الباحث المصري المتخصص في السنة النبوية وعلومها، الدكتور معتز السيري أن "السنة النبوية – الصحيحة – محفوظة كحفظ القرآن الكريم، فالله تعالى تولى حفظ القرآن الكريم والسنة الصحيحة، وذلك في قوله (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، والذكر هنا يشمل النص القرآني والنص النبوي الثابت الصحيح".

وأضاف: "وإنما كان ذلك للعلاقة الحميمة بين النصين، فهناك سنة موافقة للقرآن، وهناك سنة شارحة للقرآن، وهناك سنة مكملة لما جاء به القرآن (كميراث الجدة) على سبيل المثال، فالقرآن فصل أحكام الميراث إلا أنه ترك هذا النصيب لنتلقاه من السنة، تشريفا وتعظيما لمكانة محمد عليه السلام عند ربه".

وإجابة عن سؤال "عربي21" كيف تحقق حفظ الله للذكر الذي أنزله على رسوله؟ أوضح السيري أن "عملية جمع القرآن قام بها الصحابة الكرام، الذي نقله المسلمون فيما بعد نقلا متواترا، فتحقق حفظ الله لكتابه بما قام به الصحابة في جمع القرآن ونقله لمن بعدهم، وكذلك السنة النبوية التي تحقق حفظها على أيدي العلماء الفحول الذين أفنوا أعمارهم في خدمتها، والتمييز بين صحيحها وضعيفها".

وختم السيري حديثه بالتأكيد على أن "الحفظ الإلهي يعني شمول العناية الربانية لهذين الأصلين، والذي تحقق على أيدي مجموعات من البشر بلغت حد التواتر تارة (القرآن والحديث القدسي)، والآحاد تارة أخرى (الحديث النبوي)".
التعليقات (4)
بديع رسلان
الخميس، 20-10-2022 05:22 ص
كالعادة كلام سطحي تم الرد عليه... وهو كلام واجتهادات بشرية ولم ياتو باي دليل على حفظ الله لمانقل عن رسوله.. اذا استدلالكم بقال البشر.. وساستدل بقال الله سبحانه وتعالى فقط..لان كلام الله كامل مطلق ليس ناقص يحتاج لاكمال... وهو مفصل وبين ومبين.. سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ومن أصدق من الله حديثا ومن أصدق من الله قيلا وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ ?للَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ? يُوقِنُونَ قل إن هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين. وَأَنَّ هَ?ذَا صِرَ?طِي مُس?تَقِيم?ا فَ?تَّبِعُوهُ? وَلَا تَتَّبِعُواْ ?لسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُم? عَن سَبِيلِهِ?? ذَ?لِكُم? وَصَّى?كُم بِهِ? لَعَلَّكُم? تَتَّقُونَ وإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ? أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آَتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68) الأحزاب وَلَا تَكُونُواْ كَ?لَّذِينَ نَسُواْ ?للَّهَ فَأَنسَى?هُمْ أَنفُسَهُمْ ? أُوْلَ??ئِكَ هُمُ ?لْفَ?سِقُونَ لَقَدْ جِئْنَ?كُم بِ?لْحَقِّ وَلَ?كِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَ?رِهُونَ فَذَ?لِكُمُ ?للَّهُ رَبُّكُمُ ?لْحَقُّ ? فَمَاذَا بَعْدَ ?لْحَقِّ إِلَّا ?لضَّلَ?لُ ? فَأَنَّى? تُصْرَفُونَ ذَ?لِكُم بِأَنَّهُ?? إِذَا دُعِىَ ?للَّهُ وَحْدَهُ? كَفَرْتُمْ ? وَإِن يُشْرَكْ بِهِ? تُؤْمِنُواْ ? فَ?لْحُكْمُ لِلَّهِ ?لْعَلِىِّ ?لْكَبِيرِ وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ ?لْأَعْرَابِ مُنَ?فِقُونَ ? وَمِنْ أَهْلِ ?لْمَدِينَةِ ? مَرَدُواْ عَلَى ?لنِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ? نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ? سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى? عَذَابٍ عَظِيمٍ? وَأَنِ ?حْكُم بَيْنَهُم بِمَا? أَنزَلَ ?للَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَا?ءَهُمْ ?لَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ ?لْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ?? ? أُوْلَ??ئِكَ ?لَّذِينَ هَدَى?هُمُ ?للَّهُ ? وَأُوْلَ??ئِكَ هُمْ أُوْلُواْ ?لْأَلْبَ?اب واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشدا والذاكرين الله كثيرا والذاكرات وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِى هَ?ذَا ?لْقُرْءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ? فَأَبَى?? أَكْثَرُ ?لنَّاسِ إِلَّا كُفُورًا وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى? تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا... قل سبحان ربي هل كنت الا بشرا رسولا وَمَا مَنَعَنَا? أَن نُّرْسِلَ بِ?لْءَايَ?تِ إِلَّا? أَن كَذَّبَ بِهَا ?لْأَوَّلُونَ ما فرطنا فى الكتاب من شىء ال?ر ? كِتَ?بٌ أُحْكِمَتْ ءَايَ?تُهُ? ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ وَلَوْ جَعَلْنَ?هُ قُرْءَانًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُواْ لَوْلَا فُصِّلَتْ ءَايَ?تُهُ?? ? ءَا?عْجَمِىٌّ وَعَرَبِىٌّ ? قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ هُدًى وَشِفَا?ءٌ ? وَ?لَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِى? ءَاذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ? أُوْلَ??ئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ? وَإِنَّهُ لَتَنزيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ? نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ ? عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ ? بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ قَدْ فَصَّلْنَا ?لْءَايَ?تِ لِقَوْمٍ? يَفْقَهُونَ وَهَ?ذَا صِرَ?طُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا ? قَدْ فَصَّلْنَا ?لْءَايَ?تِ لِقَوْمٍ? يَذَّكَّرُونَ وكل شيء فصلناه تفصيلا وَلَقَدْ جِئْنَ?هُم بِكِتَ?بٍ? فَصَّلْنَ?هُ عَلَى? عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ? يُؤْمِنُونَ وَمَا كَانَ هَ?ذَا ?لْقُرْءَانُ أَن يُفْتَرَى? مِن دُونِ ?للَّهِ وَلَ?كِن تَصْدِيقَ ?لَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ ?لْكِتَ?بِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ?لْعَ?لَمِينَ وَمَا نُرِيهِم مِّنْ ءَايَةٍ إِلَّا هِىَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا ? وَأَخَذْنَ?هُم بِ?لْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فَلْيَتَبَوَّأْ مقعده من النار وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ? لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَ?تَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَ?هِيمَ حَنِيفًا ? وَ?تَّخَذَ ?للَّهُ إِبْرَ?هِيمَ خَلِيلًا ثُمَّ أَوْحَيْنَا? إِلَيْكَ أَنِ ?تَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَ?هِيمَ حَنِيفًا ? وَمَا كَانَ مِنَ ?لْمُشْرِكِينَ ولا تكونوا من المشركين، مِنَ ?لَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا ? كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ أُوْلَ??ئِكَ ?لَّذِينَ هَدَى ?للَّهُ ? فَبِهُدَى?هُمُ ?قْتَدِهْ ? قُل لَّا? أَسْـ?َلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ? إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى? لِلْعَ?لَمِينَ قُلْ ءَامَنَّا بِ?للَّهِ وَمَا? أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا? أُنزِلَ عَلَى?? إِبْرَ?هِيمَ وَإِسْمَ?عِيلَ وَإِسْحَ?قَ وَيَعْقُوبَ وَ?لْأَسْبَاطِ وَمَا? أُوتِىَ مُوسَى? وَعِيسَى? وَ?لنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ? مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ? مُسْلِمُونَ قُولُو?اْ ءَامَنَّا بِ?للَّهِ وَمَا? أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا? أُنزِلَ إِلَى?? إِبْرَ?هِ?مَ وَإِسْمَ?عِيلَ وَإِسْحَ?قَ وَيَعْقُوبَ وَ?لْأَسْبَاطِ وَمَا? أُوتِىَ مُوسَى? وَعِيسَى? وَمَا? أُوتِىَ ?لنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ? مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ? مُسْلِمُونَ يا أيها الذين آمنوا لمَ تقولون ما لا تفعلون كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون» وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَ?ذَا حَلَالٌ وَهَ?ذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ? إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (116) لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ ?لَّذِينَ كَفَرُو?اْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَا?ئِبِينَ لَيْسَ لَكَ مِنَ ?لْأَمْرِ شَىْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَ?لِمُونَ يَجْزِىَ ?للَّهُ ?لصَّ?دِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ ?لْمُنَ?فِقِينَ إِن شَا?ءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ? إِنَّ ?للَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا َأَفَحَسِبَ ?لَّذِينَ كَفَرُو?اْ أَن يَتَّخِذُواْ عِبَادِى مِن دُونِى? أَوْلِيَا?ءَ ? إِنَّا? أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَ?فِرِينَ نُزُلًا وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِى هَ?ذَا ?لْقُرْءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ? فَأَبَى?? أَكْثَرُ ?لنَّاسِ إِلَّا كُفُورًا تِلْكَ ءَايَ?تُ ?للَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِ?لْحَقِّ ? فَبِأَىِّ حَدِيثٍ بَعْدَ ?للَّهِ وَءَايَ?تِهِ? يُؤْمِنُونَ وَيْل لِكُلِّ أَفَّاك أَثِيم يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى? عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ? فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
تاجر ماشية
الإثنين، 15-07-2019 02:16 ص
مايسمون انفسهم زورا بالقرآنيين هم مرادف الانجليين فى النصرانية وكلاهما صنيعة صهيونية لهدم قواعد الدين تذكروا ان اول الكنائس التى زوجت المثليين والشواذ كانت منبثقة من البروتستانت الانجليين وكذلك الصهاينة الامريكيين امثال ترامب وفريق ادارته وتذكروا بعد سنوات من الان عندما يجيز القرآنيين علاقات الشواذ وامامة المرأة والسفور ونزع الحجاب ولبس المايوه وزواج المسلمة من غير المسلم هذه اجندتهم شاءوا ام ابوا وليسأل جهالهم زعيمهم عن افضال مستر دانيال بايبس على احمد صبحى منصور ولماذا منحه وظيفة استاذ بجامعة امريكية رغم ضعف لغته الانجليزية
يوسف
الأحد، 14-07-2019 10:45 م
القرآني يعتقد أن ما يقال عنه السنة ليست وحيا أصلا، لأنه لا وحي إلا وحي القرآن، وهو المحفوظ بحفظ الله له، أما ما يقال عنه سنة فليس وحيا فكيف يكون محفوظ؟
خالد
الأحد، 14-07-2019 09:03 م
دليل واحد على نسف ما يسمى بالسنة (السنة كلها ظن فكيف دين يبنى على الظن , الدين فقط يبنى على اليقين)

خبر عاجل