سياسة دولية

تركيا تحذر "الجميع" من تداعيات مأساة إنسانية جديدة بإدلب

تطرق تشاووش أوغلو لقضية غاز المتوسط والقضية الفلسطينية- جيتي
تطرق تشاووش أوغلو لقضية غاز المتوسط والقضية الفلسطينية- جيتي

حذر وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الاثنين، من أن أي مأساة إنسانية تشهدها محافظة إدلب جراء هجمات النظام السوري وحلفائه، ستكون أشد وقعا من سابقاتها.


وقال إن "تركيا تقود الجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع السوري وقدمت مساهمات ملموسة في سبيل ذلك".


وأضاف أن تركيا "تبذل جهودها لتحقيق الهدوء في الميدان، من خلال مواصلة التعاون مع روسيا وإيران في إطار مساري "أستانا" و"سوتشي". 

 

اقرأ أيضا: مقتل سيدة في قصف للنظام على "خفض التصعيد" بإدلب

وتابع: "لم ندخر جهدا لمنع هجمات النظام السوري وحلفائه ضد المدنيين في الآونة الأخيرة، وأدعو العالم بأسره لدعم جهودنا، وأود أن أحذر الجميع من أن أي مأساة إنسانية ستشهدها إدلب ستكون أفظع مما حدث في 2015". 


شرق المتوسط

 

وفي سياق منصل، تطرق تشاووش أوغلو في معرض تصريحاته، لقضية التنقيب في شرق المتوسط، ودعا كل الأطراف في تلك المنطقة إلى التعاون مع بلاده لحل المشاكل.

وأرسلت أنقرة سفينتين للتنقيب عن الغاز قبالة سواحل جزيرة قبرص المنقسمة، ما دفع اليونان لاتهامها بتقويض الأمن في المنطقة.

 

اقرأ أيضا: إسرائيل تشارك بمؤتمر إقليمي في مصر لبحث "غاز المتوسط"

وذكر تشاووش أوغلو، الذي كان يتحدث في أنقرة، أن تركيا ستواصل الدفاع عن مصالح القبارصة الأتراك.

 

وأوضح أن أحد الأهداف الرئيسة للسياسية الخارجية التركية، إنشاء حزام سلام وتنمية مستدامة في محيطها.

 

القضية الفلسطينية

وأشار إلى وجود حاجة لإنهاء الصراعات وحالة الضعف لتحقيق ذلك في المنطقة.

ولفت إلى أن المشاكل التي أدت إلى "الربيع العربي" ما زالت قائمة، وأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأمن الخليج يمران في مرحلة حساسة.

وأضاف: "من المحزن حقا أن تتخذ دول المنطقة مواقف بعيدة عن وحدة الصف والتضامن خلال هذه المرحلة التي نحن بحاجة ماسة فيها للتضامن الإقليمي، فتركيا ستواصل الدفاع عن القضية الفلسطينية مهما كلفها ثمن ذلك".

التعليقات (2)
ناقد لا حاقد
الإثنين، 05-08-2019 03:07 م
للاسف الاتراك لم يقدمو الدعم المنشود للثوار في درعا ........... للاسف الشديد
ابو العبد الحلبي
الإثنين، 05-08-2019 02:27 م
تحذير معالي وزير خارجية تركيا من مأساة إنسانية جديدة في محافظة إدلب أفظع مما حدث في 2015 ، يعني أنه سمع من الروس و الفرس ما يفيد بإصرار سيدتهم أمريكا على الحل العسكري . بالتالي ، وقف إطلاق النار المزعوم حالياً هو مؤقت و سيقومون بنقضه بعد تجميع الجيوش و تحضير أدوات الحرب . لن ينجو الثوار إلا بالأعمال البطولية الخارقة و فتح جبهات جديدة و على رأسها جبهة الساحل بعد التوكل على الله مع تفعيل العمليات الفدائية على مستوى سوريا جميعها . من المؤلم أن هنالك فصائل ثورية واقعها أنها نائمة في محافظة إدلب و لم تفعل شيئاً خلال الثلاثة أشهر الماضية . إذا كانت الصلاة خير من النوم ، فالجهاد هو ذروة سنام هذا الدين .