علوم وتكنولوجيا

محركات بحث صاعدة قد تنافس "غوغل".. تعرف عليها

المحركات تقدم خدمات البحث بشكل يشابه ما يقدمه جوجل- جيتي
المحركات تقدم خدمات البحث بشكل يشابه ما يقدمه جوجل- جيتي

نشرت مجلة "فاست كومباني" الأمريكية تقريرا تحدثت فيه عن محركات البحث الحديثة التي يبدو أنها تمثل المنافس المحتمل لمحرك البحث الشهير "غوغل" وقد تتفوق عليه.

وقالت المجلة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن غوغل أثبت تربعه على عرش الإنترنت منذ سنوات. لكن ومع كل يوم، تظهر الكثير من محركات البحث الشبيهة بغوغل التي يمكنك تجربتها والتي تتميز بعضها بعدد من الخاصيات الجديدة التي ربما يفتقر لها محرك البحث العملاق.

وذكرت، أولا، أنه لمزيد من الحماية والخصوصية، ينصح باستخدام محرك البحث "داك داك غو" الذي يحسّن من نتائج غوغل من خلال استبعاد جميع النتائج التي تقوم بعمليات التنقيب في البيانات واستخراجها والنتائج المخصصة. ولا يقوم المحرك بتسجيل عنوان "أي بي" الخاص بالمستخدم، ولا يجمع بياناته الشخصية. ويمكّن هذا المحرك المستخدمين من إيجاد نتائج من أكثر من 20 متصفحا.

وأوردت المجلة، ثانيا، محرك البحث "إيكوسيا" الذي يقوم بزراعة الأشجار. ويستخدم هذا المتصفح، ذو التوجه البيئي، الخوادم التي تعمل على الطاقة المتجددة، ولا يتعقب المستخدمين، أو يبيع البيانات إلى أطراف ثالثة، بل يستخدم الأرباح من إعلانات الروابط النصية والعمولات من متجره على الإنترنت لزراعة الأشجار حول العالم.

 

إقرأ أيضا: غوغل: لا خطط لإعادة إطلاق محرك بحث في الصين


وتجدر الإشارة إلى أن هذا المحرك يتطلب حوالي 45 عملية بحث لتمويل شجرة جديدة. ويتم دعم نتائج البحث الفعلية بواسطة تقنية "بينغ" من "مايكروسوفت"، ويوجد عدّاد شخصي صغير يتيح للمستخدم معرفة عدد عمليات البحث التي أجراها على محرك "إيكوسيا".

وأشارت المجلة، ثالثا، إلى إمكانية القيام بالبحث الجماعي والتعاوني مع جملة من الأصدقاء والزملاء من خلال محرك "سيرتش تيم". ويمكّن هذا المتصفح المستخدم من إنشاء "سيرتش سبايس" (فضاء البحث) للبحث عن موضوع معين، ثم يدعو زملاءه وأصدقاءه للانضمام إلى هذا الفضاء للبحث عن المواقع والوسائط التي تخدم الوصول إلى النتيجة المبتغاة. وإذا لم تكن نتائج "سيرتش تيم" شاملة بما فيه الكفاية، فيمكن للمستخدم إضافة روابط يدويًا وتحميل الملفات وإنشاء منشورات مخصصة لتنظيم المعرفة الإضافية في الموضوع الذي يتم البحث فيه.

وأفادت رابعا، بأنه يوجد متصفح مخصص للبحث عن الطعام يسمى "ياملي". ويساعد هذا المتصفح في العثور على الطعام بفهرسة أكثر من مليوني وصفة. كما يسمح للمستخدم بالتعرف بشكل محدد على ما يريد أكله دون عناء، من خلال طرح جملة من الأسئلة والمؤهلات التي يمكن الإجابة عنها أو تخطيها من أجل تضييق نطاق نتائج الأطعمة المرغوب فيها.

وبينت المجلة، خامسا، أنه يوجد محركات تمكن المستخدم من إيجاد جملة من السمعيات، مثل محرك "ليسن نوتس" الذي يضم أكثر من 50 مليون حلقة مسموعة من المدونات الصوتية.

 

ويمكن هذا المحرك المستخدم من إنشاء قوائم التشغيل الخاصة به للاستماع لاحقًا للحلقات الفردية دون الاضطرار إلى الاشتراك في جميع حلقات المدونات الصوتية بأكملها، ويمكن بعد ذلك تشغيلها على المشغل الذي يختاره. زيادة على ذلك، يمكن للمستخدم إضافة مساهمين حتى يتمكن مع أصدقائه من إضافة جملة من الحلقات المسموعة إلى قوائم تشغيل مشتركة بينهم.

التعليقات (1)
إلا و فقط إذا
الأحد، 18-08-2019 10:26 م
غوغل أصبح تحت سيطرة الصهاينة تماما في خدمة الشركات الكبرى +أجهزة المخابرات،فقط أكتب أكره الصهاينة و ستعتقل يوما ما!! قريبا ستعلن الصين عن محرك جديد بكفاءة عالية جدا. أعتقد أنه سيأتي يوم لا تسمى أي دولة متقدمة إلا و فقط إذا كان لها محرك بحث جد متطور
الأكثر قراءة اليوم

خبر عاجل