حول العالم

رجل أعمال أردني يخفض رواتب موظفيه "استعدادا لحرب عالمية"

أبو غزالة أثار الجدل مؤخرا لاعتراضه على عدد أيام إجازة العيد - أرشيفية
أبو غزالة أثار الجدل مؤخرا لاعتراضه على عدد أيام إجازة العيد - أرشيفية

تداولت وسائل إعلام أردنية وحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الاثنين، ما قالت إنها رسالة من رجل الأعمال "طلال أبو غزالة" لموظفيه، يتحدث فيها عن "إجراءات تقشفية"، على خلفية أزمة اقتصادية عالمية، واقتراب وقوع "حرب عالمية ثالثة".

وزعمت الرسالة أن الولايات المتحدة أعلنت دخول اقتصاد البلاد في حالة ركود، وتبعها في ذلك الاتحاد الأوروبي، وهو ما سينتقل إلى العالم بأسره، معللا ذلك بالإشارة إلى مقولة مفادها: "عندما تعطس أمريكا يصاب العالم بالنيمونيا (التهاب رئوي)".

وأضافت أن ذلك سيتبعه قيام حرب عالمية، ثم اتفاق الولايات المتحدة والصين على صياغة نظام عالمي جديد.

 

 

وتابعت أنه بناء على ذلك فينبغي اتخاذ عدد من الخطوات حاليا، بينها زيادة الإنتاج وتنمية الإيرادات والتقشف عبر خفض الرواتب والتكاليف وإلغاء عقود.

وأكدت أن تنفيذ تلك التوجيهات هي مسؤولية جميع الموظفين والمسؤولين، وأن نظاما للرقابة سيتم إعداده، لتقييم مدى الالتزام.

 

 

 

ومؤخرا، تسبب "أبو غزالة" بجدل واسع وانتقادات على خلفية دعوته لتقليص عطلة عيد الأضحى من أربعة إلى ثلاثة، بحجة أن تلك الأيام ستؤثر على عمل الدولة والمواطنين، وتسبب انقطاع التواصل مع العالم.

اقرأ أيضا: جدل بالأردن حول إجازة العيد بعد اقتراح رجل أعمال باختصارها

ووجه أبو غزالة رسالة إلى رئيس الوزراء عمر الرزاز، عارض فيها قرار الحكومة حول عطلة عيد الأضحى، قائلا: "أرى أن تعطيل ثلاثة أيام عمل حتى مساء الثلاثاء كان يعتبر كافيا".

وبرر أبو غزالة لمطلبه قائلًا: "التعطيل يعني عمليا ستة أيام راحة وانقطاع عمل الدولة والمواطنين وانقطاع التواصل مع العالم، الجمعة، والسبت، والأحد، والإثنين، والثلاثاء، والأربعاء".

جدير بالذكر أن طلال أبو غزالة هو مؤسس ورئيس مجموعة طلال أبو غزالة الدولية، وهي مجموعة شركات عالمية تقدم الخدمات المهنية في مجالات المحاسبة والاستشارات الإدارية ونقل التكنولوجيا والتدريب والتعليم والملكية الفكرية والخدمات القانونية وتقنية المعلومات والتوظيف والترجمة والنشر والتوزيع.

التعليقات (2)
ليث مصطفى
الثلاثاء، 20-08-2019 06:18 ص
مع احترامي الشديد للسيد طلال أبو غزالة ، الحرب العالمية الثالثة (التي تشبه الحربين الاولى و الثانية ) كانت و لا تزال متوقعة في أية لحظة منذ عام 1945 (أي حين وضعت الحرب الثانية أوزارها) . لكن حروباً مثل احتلال أفغانستان و العراق و سوريا هي بالفعل حرب عالمية ثالثة شنها أشرار العالم على أمتنا من أجل منعها من النهوض و التقدم . إذن لا يوجد مبرر منطقي مقنع لتخفيض رواتب الموظفين و هذا العمل شبيه بمن رأى غيوماً في أغسطس فقرر شراء مظلات أو شمسيات حالاً لأنه تصور احتمال سقوط الأمطار علماً بأن سحابات الصيف لا تلبث أن تنقشع في العادة .
ناقد لا حاقد
الإثنين، 19-08-2019 06:54 م
رجال الاعمال الاشرار يجنون الملايين و يحسدون الموظفين البسطاء