سياسة عربية

غضب في لبنان بعد عودة "جزار الخيام" إلى البلاد (شاهد)

فاخوري كان قائدا في مليشيا لحد التي عملت مع الاحتلال الإسرائيلي إبان احتلال جنوب لبنان- تويتر
فاخوري كان قائدا في مليشيا لحد التي عملت مع الاحتلال الإسرائيلي إبان احتلال جنوب لبنان- تويتر

يشهد لبنان حالة غضب إزاء عودة "عامر إلياس فاخوري"، القائد في مليشيا "لحد" التي عملت مع الاحتلال الإسرائيلي جنوب البلاد.

وكانت وسائل إعلام محلية قد كشفت، الخميس، أن فاخوري، الملقب بـ"جزار معتقل الخيام"، عاد إلى بيروت قبل أيام، بعد عقدين على إقامته في الولايات المتحدة.

وأوضحت صحيفة "الأخبار" أن عنصر أمن للتدقيق في جوازات سفر القادمين، بمطار رفيق الحريري الدولي، لاحظ أن حامل جواز السفر الأمريكي، عامر إلياس الفاخوري، مطلوب للتوقيف.

وأضافت الصحيفة أن التدقيق أظهر أن قرار التوقيف مسحوب، رغم تلقيه حكما غيابيا بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة.

 

اقرأ أيضا: لحديون غاضبون: هكذا غدرت بنا إسرائيل بعد أن خدمناها بلبنان

وتابعت أن مذكرات التوقيف في جرائم الخطف والاغتصاب، إضافة إلى مذكرات التوقيف غير القضائية الصادرة عن الجيش اللبناني (في البرقية رقم 303)، كلها مسحوبة.

وأكدت "الأخبار" أن فاخوري سمح له بدخول البلاد، بعد حجز جواز سفره، إلا أنها أشارت لاحقا إلى توقيفه للتحقيق معه، وسط أنباء بتدخل واشنطن لإطلاقه، فيما تداول نشطاء صورة جمعته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وأضافت الصحيفة: "الوقائع تثبت أن شخصيات نافذة للغاية في الدولة سمحت له بالعودة، وساعدته من خلال تنظيف سجله. ولو لم تقرر المديرية العامة للأمن العام مصادرة جواز سفره، لكان دخوله الأراضي اللبنانية مر بلا أي ضجيج يذكر".


وأثار دخول المتهم بـ"العمالة" لإسرائيل، في إطار مليشيات لحد، التي ساهم الاحتلال بتشكيلها أواخر السبعينيات، غضبا واسعا في لبنان، لاسيما بين أبناء الجنوب، الذي يتهمونه بالتورط في أعمال قتل وتعذيب وحشية.

وكان "فاخوري" مسؤولا عن معتقل "الخيام"، الذي يعتقد أن عناصر المليشيا والجيش الإسرائيلي كانوا يعذبون محتجزين فيه.

 

 

 

 

 

 

التعليقات (0)