سياسة دولية

ترامب يلوح بالحرب مع إيران كخيار نهائي

قال ترامب على تويتر إنه أمر وزارة الخزانة "بتكثيف شديد للعقوبات" على إيران التي تنفي تنفيذ الهجوم- جيتي
قال ترامب على تويتر إنه أمر وزارة الخزانة "بتكثيف شديد للعقوبات" على إيران التي تنفي تنفيذ الهجوم- جيتي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الحرب هي الخيار النهائي في التعامل مع إيران، وإن هناك الكثير من الخيارات الأخرى قبل اللجوء إلى ذلك.

 

جاءت تلك التصريحات بعد أن عرضت السعودية حطاما لطائرات مسيرة وصواريخ، قالت إنها استخدمت في هجوم على اثنتين من منشآتها النفطية، باعتبارها أدلة "لا يمكن دحضها" على العدوان الإيراني.

 

وقال ترامب للصحفيين في لوس أنجلوس: "هناك الكثير من الخيارات. هناك الخيار النهائي، وهناك

خيارات أقل من ذلك بكثير. وسوف نرى".

 

وأضاف: "أقول إن الخيار النهائي يعني الحرب".

 

واتخذ ترامب نهجا حذرا، في حين وصف وزير خارجيته مايك بومبيو، خلال زيارة للسعودية، الهجوم بأنه "عمل من أعمال الحرب" على المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم.

 

وقال ترامب على تويتر إنه أمر وزارة الخزانة "بتكثيف شديد للعقوبات" على إيران، التي تنفي تنفيذ الهجوم. وصرح للصحفيين بأنه سيتم الكشف عن الإجراءات الاقتصادية العقابية التي لم يحددها خلال اليومين القادمين.

 

وجاءت تغريدة ترامب في أعقاب تأكيدات أمريكية بأن إيران تقف وراء الهجوم الذي وقع يوم السبت الماضي، كما جاءت بعد ساعات من وصف السعودية الهجوم بأنه "اختبار حقيقي للإرادة الدولية".

 

اقرأ أيضا: الحوثي يهدد الإمارات: لدينا بنك أهداف في أبوظبي ودبي

ونفت إيران مجددا، في 14أيلول/ سبتمبر، المسؤولية عن الهجوم الذي أصاب أكبر منشأة لمعالجة النفط في العالم، ما أدى في بادئ الأمر إلى انخفاض إنتاج السعودية من النفط إلى النصف.

 

وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنها شنته من ثلاثة مواقع في اليمن.

 

وفي تصريح قد يزيد من توتر الأجواء السياسية المشحونة في الخليج، قال الحوثيون إنهم أدرجوا عشرات المواقع في الإمارات، الحليف الرئيسي للرياض، كأهداف محتملة لهجماتهم.

التعليقات (1)
من سدني
الخميس، 19-09-2019 03:45 ص
ترامب كذاب : وهو يعلم ان العرب والمسلمين ليسوا ضعفاء لرد اي عدوان عليهم من اي كان ولو امريكا وروسيا ومعهم الصين وبلاد الغرب مجتمعين لان هناك إيمان وأراده عن الشعوب المسلوبة الإرادة والمقهورة ولو لا عمالة حكام العرب ووضع كل إمكاناتهم الاعسكريه والاستخباراتية في مراقبة شعوبهم وملاحقة الاحرار منهم وسجن وقتل علماءهم ومراقبة المصليين في مساجدهم ورفع التقارير الى الدول الغربيه باسماء الموحدين وتخويف وتحذير الغرب منهم وكل ذالك … لكنا في اواءل الدول المتحضرة والمتقدمه وما كان لاحد من ان يهاجر او يترك ارضه وعشيرته واهله وأحبابه ويعيش طريدا منفياً وما يحصل في بلادنا شاهد على ما نقول ف بشار النصيري وابوه جعلوا من سوريا جهنم لشعبها وآخر المطاف استخدم كل طاقاته العسكريه ضدد شعبه والان السيسي يحذر شعب مصر من نفس المصير السوري ان اصر الشعب على طلب الحربه والكرامه والعدل والمساواه وهاهي ارض الحرمين قد استباحتها صواريخ المجوس وطاءراته ولم يتم اكتشاف الهجوم لان الامن السعودي مشغول بمالاحقة العلماء ومراقبة دور تحفيظ القران ومشغول بإقامة الحفلات الرزيلة والفاجره وهاهم قرامطة الإمارات كما يقول البعض يتآمرون على الامه وبتحالفون من المجوس ومشغولون بمحاربة الاسلام السياسي حسب ادعاءهم ومشغولون بتفتيت ماتبقى من وحده بجسد الامه الى ان يشاء الله ونشاء بالتغيير