سياسة عربية

الجزائريون يواصلون التظاهر للجمعة الـ35 على التوالي (شاهد)

منذ 22 شباط/فبراير الماضي تشهد الجزائر حراكا شعبيا - جيتي
منذ 22 شباط/فبراير الماضي تشهد الجزائر حراكا شعبيا - جيتي

للجمعة الخامسة والثلاثين على التوالي، يواصل الجزائريون حراكهم الشعبي بالتظاهر في شوارع العاصمة الجزائر، في ظل تواجد تعزيزات أمنية.

ويتزامن الحراك مع حالة جدل واسعة تسود الشارع الجزائري حول قانون المحروقات الجديد الذي صادق عليه مجلس الوزراء.

ولفتت صحيفة الخبر الجزائرية إلى أن عناصر الأمن انتشروا في شوارع العاصمة الجزائرية.

والأحد الماضي، تظاهر المئات من الجزائرين، أمام مقر برلمان بلادهم للمطالبة بسحب مشروع قانون جديد للمحروقات بدعوى أنه "يهدد سيادة الدولة على ثرواتها".

 

اقرأ أيضا: احتجاجات في الجزائر أمام البرلمان ضد مشروع قانون المحروقات

وتجمع المتظاهرون في ساحة عامة أمام مقر البرلمان، في العاصمة الجزائر، استجابة لدعوات أطلقها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد مشروع قانون المحروقات.

 

وأعلنت الحكومة إعداد مشروع قانون من أجل استقطاب استثمارات جديدة في قطاع النفط، بتسهيل إجراءات مشاريع التنقيب لفائدة شركات دولية، تمهيداً لإحالته على البرلمان لمناقشته.

 

تجدر الإشارة إلى أن نسبة كبيرة من الجزائريين ترفض الانتخابات المزمع عقدها في كانون الأول/ ديسمبر المقبل، بحجة سيطرة العسكر على زمام الأمور.

 

يذكر أنه منذ 22 شباط/فبراير الماضي تشهد الجزائر حراكا شعبيا عبر مختلف محافظاتها أدّى إلى استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، من منصبه ومحاكمة عديد المسؤولين ورجال الأعمال من حقبته.


 

 

التعليقات (2)
مصري
الجمعة، 18-10-2019 08:38 م
اللهم انصر الشعب الجزائري نصرا عزيزا مؤزرا و انت علي كل شئ قدير ، اللهم ايقظ الحمية في قلوب المصريين و اجعلهم نارا مؤججة علي الظلم و الطغيان .
ناقد لا حاقد
الجمعة، 18-10-2019 05:52 م
الشعب الجزائري يواصل ثورته السلمية و الحضارية ضد العصابة الحاكمة و على رأسها الخائن قايد صالح الذي يريد انتخابات شكلية لتعيين عبد المجيد تبون الذي خدم بوتفليقة من 2000 ، يعني لا تغيير حقيقي و الانتخابات التي تشارك فيها شخصيات او رجال ملوثون بالفساد و الاكثر من هذا في ظل نظام قمعي يعمل على شل و تكسيير حركات التظاهر و التعبير السلمي عن الاراء ، يريدون مقارنة الجزائر بتونس علما ان تونس مرت بمرحلة انتقالية و اتت برئيس لمرحلة انتقالية بمجلس تأسيسي و لم يتدخل الجيش و لا الجنرال عمار رشيد في السياسة عكس الجزائر التي يتدخل فيها الجيش في كل شيء و كل من ينتقد هاته المؤسسة يعتبر خائنا بل ويحاكم بتهمة الاحباط بمعنويات الجيش ، مرة اخرى نقولها لا انتخابات مع العصابات و انكشف الان اعداء الشعب الجزائري و هم قايد صالح الخائن و بقايا العصابة التي لا تريد الخير للجزائر *** دولة مدنية لا عسكرية و لا انتخابات مع العصابات و لا لدولة الثكنات ***