سياسة عربية

توقيع "إعلان سياسي" بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية

حميدتي: الاتفاق يفتح صفحة جديدة في تاريخ السودان- جيتي
حميدتي: الاتفاق يفتح صفحة جديدة في تاريخ السودان- جيتي

شهدت "جوبا" عاصمة جنوب السودان، الاثنين، توقيع "إعلان سياسي" ووثيقة لوقف إطلاق النار بين الحكومة السودانية الانتقالية وفصائل "الجبهة الثورية"، في خطوة تهدف لإحلال السلام في البلاد.

وجرى توقيع الوثيقتين من قبل محمد حمدان دقلو (حميدتي)، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، ممثلا عن الحكومة السودانية، والهادي إدريس ممثلا عن "الجبهة الثورية"، في مراسم بالقصر الرئاسي في عاصمة جنوب السودان جوبا.

وحضر التوقيع كل من رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد" وفق ما ذكرت "الأناضول".

وعقب مراسم التوقيع، صرح حميدتي قائلا: "الاتفاق يفتح صفحة جديدة في تاريخ السودان، ويهدف إلى وقف التهميش والإقصاء والظلم".

وأضاف: "لقد وقعنا على الوثيقتين لأننا نملك إرادة ثورية لتحقيق السلام لذلك توصلنا إلى وقف إطلاق النار والإعلان السياسي في أسبوع واحد فقط".

وجدد التزام الحكومة في الخرطوم بوضع حد للظلم في السودان وتحقيق أهداف الثورة في الحرية والسلام والعدالة .

وتوجه حميدتي بالشكر إلى رئيس جنوب السودان الذي توسط في ملف السلام السوداني.

 

 

اقرأ أيضا: الحكومة السودانية توقع إعلان مبادئ مع "الحركة الشعبية"

من جهته، قال سلفاكير، إن "تحقيق السلام في السودان يعود بالنفع والاستقرار على جنوب السودان".

وتابع: "إذا لم يتحقق السلام في السودان فإن جنوب السودان يعاني هو الآخر لذلك، نريد أن نخرج البلدين من هذه الأزمات، لنصب جهودنا المستقبلية على التنمية".

في السياق نفسه، أكد إدريس التزام "الجبهة الثورية" بتحقيق السلام العادل والشامل في السودان.

وشدد على أن الجبهة جزء أساسي من الثورة السودانية التي يجب استكمالها عبر تحقيق السلام في البلاد.

وتضم الجبهة الثورية السودانية، ثلاث حركات مسلحة، هي: "تحرير السودان" و"الحركة الشعبية قطاع الشمال" جناح مالك عقار، و"العدل والمساواة"، التي يتزعمها جبريل إبراهيم".

 

اقرأ أيضا: بدء مفاوضات بجوبا بين الحكومة السودانية وحركة مسلحة

والجمعة، وقعت الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال جناح عبد العزيز الحلو، على وثيقة تحدد أجندة التفاوض التي تم تقسيمها إلى ثلاثة محاور تتمثل في القضايا السياسية، والمسائل الإنسانية، والترتيبات الأمنية.

ونصت وثيقة الاتفاق على تسليم الطرفين بضرورة الاتفاق على إعلان مبادئ كخارطة طريق للعملية التفاوضية.

وكان رئيس دولة جنوب السودان تقدم بمبادرة للتوسط بين المجلس العسكري والحركات المسلحة بعد عزل الرئيس السوداني السابق عمر البشير، لطي ملف النزاع والتوصل إلى تسوية سلمية تعزز فرص الانتقال الديمقراطي في السودان.

التعليقات (1)
عبدالعزيز ادم الحلو
الأحد، 04-10-2020 04:27 م
وقعه ام لا وماذا طلب