ملفات وتقارير

كاتب إسرائيلي: هذا ما قاله لي "مثقف" سعودي زار إسرائيل

"ع": لا يعقل أنه بسبب أقلية في الأمة العربية يفوت السعوديون الفرصة لتطوير العلاقات مع إسرائيل- جيتي
"ع": لا يعقل أنه بسبب أقلية في الأمة العربية يفوت السعوديون الفرصة لتطوير العلاقات مع إسرائيل- جيتي

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية مقالا للكاتب والمختص في الشؤون العربية جاكي خوجي، ضمنه أهم ما تطرق إليه في حديثه مع مثقف سعودي، رمز إليه برمز "ع" وصل في زيارة إلى إسرائيل بدعوة من وزارة الخارجية.


يصف خوجي المثقف السعودي بأنه كاتب رأي وباحث في الثقافة، يقرأ ويكتب العبرية. نشر بضعة كتب، بينها بحث في نصوص قديمة بلغة عربية يهودية. فاليهود في الدول العربية درجوا على الصلاة بالعربية، ولكنهم كتبوا صلاتهم بأحرف عبرية. ويبدي "ع" اهتماما بهذه الكتابات. "اليهود كانوا وسيبقون جزءا من الأمة العربية"، شرح في حديث بيننا.

يقول خوجي إن "ع" ليس مستعدا لأن يدفع ضريبة سياسية للفلسطينيين فيقاطع إسرائيل. كما أن فكرة السلام لدى المصريين والأردنيين لا يستطيبها. فبرأيه، مسموح للسعوديين أن يتصلوا باليهود، أينما كانوا دون أن يعتذروا عن ذلك.

 

وهاجم "ع" الفلسطينيين لما يفعلونه من ربط العرب كلهم بكفاحهم الوطني، فلا يعقل أنه بسبب أقلية في الأمة العربية يفوت السعوديون الفرصة لتطوير العلاقات مع إسرائيل. لقد كانت للفلسطينيين فرصة لدولة في 1947، يقول "ع"، ولما كانوا رفضوها، فلا داعي لأن يشتكوا. أما المصريون والأردنيون فيتهمهم بتشجيع الكراهية. كان يتعين عليهم أن يقدموا إلى المحاكمة منذ البداية كل من يروج لكراهية إسرائيل إذا كانوا اختاروها صديقة لهم.

يقول "ع" إن المواطنين السعوديين العاديين أرادوا على مدى السنين إقامة علاقات مع إسرائيل رغم القضية الفلسطينية. ولكن إخراج هذا الموقف من الخزانة هو الأمر الجديد. 

في غداة اليوم الذي التقيت فيه "ع"، يقول خوجي، زار الملك الأردني عبدالله الثاني نيويورك. وحل ضيفا على معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى. وقال أمام جمهور عاطفي في معظمه مؤيد لإسرائيل، إنه إذا كانت إسرائيل تريد أن تكون جزءا من الشرق الأوسط، فإن عليها أن تحل المشكلة الفلسطينية. وإذا كان لا بد من الحل، فحل الدولتين فقط. دولة فلسطينية مستقلة، في حدود 1967، إلى جانب إسرائيل.

 يضيف خوجي تعليقا على ذلك: "وها هما زاويتا نظر عربيتان للاتصال بإسرائيل؛ الجديدة والتقليدية. الجديدة مثلها ضيفنا السعودي، والتقليدية عبر عنها الملك. لا غرو أن النهج الجديد يخرج في هذه المرحلة من أفواه الأفراد، ولم تنضج بعد اللحظة التي يعبر عنها الزعماء، فما بالك أن الشارع يقف ضدهم. وهذه الأيام ما يزال الشارع العربي عنصرا مركزيا في اتخاذ القرارات لدى زعماء الخليج، وأكثر منهم زعماء مصر، الأردن والمغرب. في المحادثات الداخلية يقولون أكثر بالفعل. من ناحيتهم يمكن صنع السلام وتأجيل حل المشكلة الفلسطينية. هذه ليست ملحة. عشرات السنين من التضامن، بعضها بالدم، أوصلتهم إلى هذا الاستنتاج".

يتابع خوجي: "لا غرو أن الملك وأبو مازن بقيا وحدهما تقريبا في المعركة ضد هجر العرب للمشكلة الفلسطينية. الأردن هو الوحيد الذي يؤثر مستقبل هذه القضية مباشرة على صورته وعلى وجوده".

 



التعليقات (5)
عراقي عروبي
السبت، 30-11-2019 01:49 م
ومن هذا المدعو (ع ) ..؟؟ ربما شخصية من اختراع اليهود كأسلوب لفتح ثغرة في جدار الرفض العربي الاسلامي للدولة المسخ المساة ( اسرائيل ) والتي اسسها ماسونيو انكلترا على ارض لايملكوها ..لا هم ولا ابائهم ولا اجدادهم ولاحتى اجداد اليهود ..فاليهود قوم يعرفون ويعترفون انه الله قد كتب عليهم العيش في الشتات لنذالتهم واجرامهم وتكذيبهم الله تعالى علنا وتحديهم وقتلهم لكل انبياء بني اسرائيل ... وهكذا يحاول اليهود زرع فكرة التطبيع شيئا فشيئا وجعل مسالة الصراع الوجودي بين العرب والصهاينة اليهود ومن ورائهم الصليبيون الجدد هي مشكلة الفلسطينيين وحدهم وبانهم اناس لا يستطيعون العيش بسلام مع (..اليهود المساكين المسالمين الطييبين الذين يريدون الخير للجميع ..) ونسوا ان شعارات الصهيونية التي رفعت منذ مؤتمر بازل في سويسرا في عام 1897حدودك يا اسرائيل من الفرات الى النيل ..والذي لايزالون يؤمنون به ويعملون على تحقيقه ..فبالامس اعلنوا ان القدس كلها يهودية ..وان الجولان المحتل اصبح بقدرة اليهود ارض يهودية اسرائيلية وغور الاردن يريدون تهويده ومزارع شبعا اللبنانية يريدون الاحتفاظ بها كجزء من دولتهم المسخ ..ثم يتكلم اليهود عن انهم قوم يريدون يعيشون بسلام ...ولكن اي سلام ؟؟ السلام الصهيوني ووجود يهودي كدولة من الفرات الى النيل ..هذا هو السلام اليهودي ..ومن بعده القضاء على كل عربي في المنطقة حتى ولو لم يكن مسلما ...اما ان صح كلام هذا الصهيوني الارهابي المدعو ( جاكي خوجي ) فالسعودي هذا هو ممن يلهث للاستحمام ومضاجعة يهودية شقراء من ممثلات افلام الاباحية التي يسيل لهن لعاب اكثر السعوديون ..فهذا وضيع وتائه ..واسلوب كلامه هذا مع اليهودي ( ان صح ) فانما يمثل حثالة تبحث عن التمجيد في الاعلام الغربي الذي يسيطر عليه اليهود والماسونيون ...شانه شأن سلمان رشدي من قبل .. مصيره المزبلة واخفاء وجهه المستمر لعلمه بقذارة شخصه.
مسلم
السبت، 30-11-2019 10:49 ص
وأنا بكل هدوء وعقلانية أقول لك وإياه أن نهايتكما أصبحت أقرب مما تتصور وبالدليل من السنة فصبرا جميلا مع تحياتي
سعد
السبت، 30-11-2019 08:39 ص
" مثقف سعودي ؟! " هذه أعجوبة ! قل عبد خصي لا رأي له ! لم أرَ أنذالا جهلة في موقفهم من عدو الأمة الصهيوني مثل من يطلون علينا مما يسمى السعودية .
محمد قذيفه
السبت، 30-11-2019 08:15 ص
(ماضاع حق وراءه طالب ) و(ع) هو عميل صغير باع ضميره ووطنه مقبل الضحك عليه والاستهزاء به في الخفاء وهوممن يحبون الذل والمهانة والا كيف يعادي الضعيف المسروق ويقف مع السارق القوي والقوة والضعف غير ثابتتان وسيعلم في يوم من الايام انه باع ضميره بالمجان
من سدني
السبت، 30-11-2019 12:18 ص
بغل جديد بدون اسم للركوب من حظيرة ال سعود جاهز للتطبيع مع الصهاينه وهذا الحمار الذي يدعي انه مثقف لايعلم ان فلسطين وقف إسلامي لكل المسلمين بالعالم وليست وقف لقطيع ال سعود وفراخ زايد وان الفلسطيني المدافع عن ارض الاسراء والمعراج انما هو جندي على خط الدفاع الاول عن شرف الامه ومقدساتها وعلى هذا (الجحش ) ان يقراء التاريخ

خبر عاجل