عربى21
الجمعة، 06 ديسمبر 2019 / 08 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • منظمة العفو تندد بـ"تصاعد القمع" في الجزائر
  • حزب العمال البريطاني يتهم "BBC" بالانحياز في تغطية الانتخابات
  • رئيس اتحاد الكرة السعودي يشكر قطر وجمهورها.. وتفاعل (شاهد)
  • جماهير البحرين تغني في مطار الدوحة "خليجنا واحد" (شاهد)
  • "الجنائية الدولية" قلقة بشأن خطط إسرائيل لضم غور الأردن
  • روسيا: نعرف كيف نرد على تهديدات الناتو
  • أرامكو تجمع 25,6 مليار دولار بأكبر دخول للبورصة في التاريخ
  • حكومة الأردن ترفع أجور القطاع العام بدءا من العام المقبل
  • البرلمان العراقي يقر قانون مفوضية الانتخابات
  • العراق.. مجهولون يطعنون 12 متظاهرا بساحة التحرير وسط بغداد
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    في معنى أن تكون عربيا في القرن 21

    امحمد مالكي
    # الإثنين، 02 ديسمبر 2019 03:04 م بتوقيت غرينتش
    1
    في معنى أن تكون عربيا في القرن 21
    يُخطئ من يعتقد بأن من يطرح سؤال العروبة، ومن هو "العربي"؛ ينطلق من خلفية التشكيك، والإساءة، وزرع الفتنة بين أبناء "الأمة الواحدة"، أي العرب بروافدهم المتعددة والمتنوعة.

    وبعيدا عن التفتيش في النوايا والحكم المُسبق على أصحابها، ثمة حاجة ماسة إلى إعادة تحديد معنى العروبة، ومن هو العربي.

    للهوية طبعا مُكونات عديدة، مُتكاملة ومُتداخلة، لعل أبرزها اللغة، أي وحدة اللسان. والواقع أن المكانة المحورية للسان في تشكُّل الهوية وضمان ديمومتها، لا ينسحب على العرب فحسب، بل يعني كل جنسيات بلاد المعمور وأقوامها، بسبب الوظائف والأدوار التي تقوم بها اللغة في توحيد الأمة وصيانة تماسكها. وبذلك تكون المحافظة على اللسان، أي اللغة، من صميم المحافظة على الهوية.

    ثم إن القول الرامي إلى وسم العرب بالتعصب للسانهم، أي للغتهم، واعتماد "رابطة الدم" نقطة ارتكاز في تحديد هُويتهم، قول مردود عليه، ويدخل في نطاق السجال الأيديولوجي المُضلّل أكثر منه في خانة الفهم التاريخي المؤسَّس على الموضوعية والحياد؛ لأن اعتبارات كثيرة ومتنوعة دخلت المجال العربي العام، فحولت رابطة الدم إلى واحدة من المقومات التي تقوم عليها الهوية، وتتأسس على قاعدتها مكوناتها.

    فمن جهة، أضيف إلى رابطة الدم عنصر الدين، حيث منح الإسلام جميع مكونات الهوية العربية المشروعيةَ الحضارية َوالثقافية التي كانوا في حاجة إليها، وأمدهم بالروح التي لحمت كيانهم، وضمنت استمرارهم متماسكين وموحدين. ومن جهة أخرى، وحدت علاقات المصاهرة بين الأجناس المختلفة، وتعاظم العلاقات الاقتصادية والتجارية، وتنامي تداخل المصالح وتشابكها؛ أبناء الهوية الواحدة على اختلافهم وتباين مصادرهم. وقد يبدو هذا أكثر وضوحاً في بلاد المغرب، حيث شكل المكون "الأمازيغي"، وهو العنصر الأصيل من حيث التواجد في بلاد المغرب، نموذجا تاريخيا بارزاً للتمازج (Symbiose) الحاصل بين العرب، بحسبهم وافدين ابتداء من القرن الثامن الميلادي، والأمازيغ الذين يجرون وراءَهم آلاف السنين من التواجد والاستقرار في أرض المغرب.

    لا بد من التوقف في هذا المقام عند ثنائية " العروبة- الإسلام" في الإجابة عن سؤال العروبة. فبغض النظر هل استقامت هذه الثنائية في المجال العام العربي، أم بقيت متلازمةً مفتوحة على الأخذ والردّ، والفعل وردّ الفعل، فإن الواضح أن "العروبة" وعاءٌ للهوية، و"الإسلام" روح لها، وأن الوعاء، كأي وعاء، يحتاج إلى روح تمنحه المشروعية، وتمدّه بمقومات الحياة وعناصرها. وهذا ما حدث للعروبة حين انصهرت مع الإسلام، أو حتى حين بقي العنصران منفصلين، لكن ظل في الآن معا الواحد يعضّد الآخر، ويُسندُه في الوجود والاستمرار. أما مؤشرات هذا التلازم فكثيرة ومتنوعة، لعل من أبرزها أن "الإسلام" يصعب قراءة نصّه المقدس (القرآن)، وفهم ما يرتبط به من حديث وتراث بشكل عام؛ بغير اللغة التي نزل بها، أي العربية، كما أن مجتمعات مغرب الوطن العربي ظلت حتى عقود قريبة لا تُفرّق بين العروبة والإسلام، وتعتبر كل الناطقين بالعربية مسلمين، خلافا للمشرق حيث التمايز واضح، بسبب وجود مكونات أخرى غير مسلمة، لكن ناطقة باللغة العربية. لذلك، اعتبرت العروبة، بوصفها هوية، جامعةً للأديان (الإسلام والنصرانية واليهودية)، وليست مقتصرة على المسلمين وحدهم، وإلا كيف نفهمُ قيمةَ الأدوار الرائدة التي لعبها كبار أعلام الفن والفكر والثقافة من مسيحيي المشرق في الدفاع عن اللغة العربية، وصَون وجودها، وحماية سلامة استمرارها؟

    لا شك في أن العروبة كانت ولا تزال إطاراً جامعاً لمكونات الهوية من المسلمين ومن غيرهم، ولا شك في أن بمقدورها (وإن تعرضت لموجات النقد، والتشكيك، والتقليل من قدرتها في أن تكون فاعلة ومؤثرة في محيطها العام) أن تجعل من العرب أمة مساهمة في العطاء الإنساني، وأن تمدهم بعناصر بناء القوة، وتنزع عنهم مظاهر الخمول والتكلّس لتي ألفّت بواقعهم منذ عقود عديدة.

    بيد أن الهوية، والمعنية هنا العروبة، بحسبها إطاراً جماعيا متجدداً وغير ثابت، تحتاج إلى نظر جديد، يُقوي مقوماتها، ويعمق أكثر أواصر أعضائها، ويفتح لهم إمكانيات جديدة للاجتهاد في الفعل الحضاري الإنساني.

    ونشدد في هذا المقام على العناصر الناظمة للعروبة كهوية، كما دأب عليها العرب منذ عقود، أي اللغة، والدين، والتاريخ المشترك، لم تعد كافية، على أهميتها، لجعل الهوية مهمازاً للفعل الجاد، والمراكم للإنجازات ذات القيمة الاستراتيجية. فالإنسان العربي في حاجة إلى أن تتعزز هويته بمكونات جديدة تجعل منه عضوا أكثر ارتباطا بها، وأعمق إحساسها بأهميتها، بالنسبة لبقائه واستمراره فاعلاً في مجتمعه، ومتصالحاً مع عالمه الخارجي.. إنه في حاجة لأن يُدرك عروبته بالمشترك المألوف، أي اللسان (اللغة)، والدين (الديانات)، والتاريخ المشترك، بل كذلك بتلك الرابطة التي تجعل منه مواطناً كاملاً، يتساوى مع بني جلده في الحقوق والحريات والواجبات، وله أقران يشعر بالتكافؤ معهم في ما هو متوفر له من الفرص والإمكانيات، وفي صدارة ذلك العدالة وشروط والعيش الكريم.

    لذلك، تغدو "المواطنة الكاملة" أحد العناصر المطلوبة بإلحاح لتجديد النظر في العروبة، كهوية ووعاء للعيش المشترك. ولعل من الأهمية بمكان التأكيد على أن ضعف رابطة المواطنة، أو انعدامها في بعض البلاد العربية، عرّض الهوية للوّهن والإضعاف، وخلق الفرقة وحتى الفتنة بين أعضاء الهوية الواحدة، وألجم الفكر العربي وقيّد قدراته على التناظر مع غيره من منظومات الأفكار، وأخّر المجتمعات العربية، وجعلها موضوعات عوض أن تكون أطرافاً في ما يجري في العالم من حولها من تغيرات عملاقة وخطيرة في الآن معا.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    العربية

    الهوية

    اللغة

    #
    الحراك العربي في نسخته الثانية.. أية آفاق؟

    الحراك العربي في نسخته الثانية.. أية آفاق؟

    الإثنين، 18 نوفمبر 2019 02:42 م بتوقيت غرينتش
    عن ضرورات تجديد الفكر العربي

    عن ضرورات تجديد الفكر العربي

    الإثنين، 04 نوفمبر 2019 01:18 م بتوقيت غرينتش
    هل يقود الرئيس المنتخب تونس نحو التغيير؟

    هل يقود الرئيس المنتخب تونس نحو التغيير؟

    الإثنين، 21 أكتوبر 2019 04:05 م بتوقيت غرينتش
    مسار ترسيخ الديمقراطية في تونس

    مسار ترسيخ الديمقراطية في تونس

    الإثنين، 07 أكتوبر 2019 03:38 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    بواسطة: محمد قذيفه

    الثلاثاء، 03 ديسمبر 2019 11:40 ص

    العربي كان صاحب غيرة ونيف وشرف وعزة وشجاعة ووفاء لكن حب التملك افقده هذه الصفات صارالجميع يسبح في البحث عن الربح في المادة في السياسة ولايهم الوسيلة فتركوا فلسطين في الوحل غارقة وشغلتهم اموالهم وأطماعهم

    لا يوجد المزيد من البيانات.

    الأكثر قراءة
    • تركي آل الشيخ يغادر في رحلة علاجية خارج السعودية

      تركي آل الشيخ يغادر في رحلة علاجية خارج السعودية

      من هنا وهناك
    • جنوب سوريا على صفيح ساخن.. هل يواجه النظام ثورة جديدة؟

      جنوب سوريا على صفيح ساخن.. هل يواجه النظام ثورة جديدة؟

      سياسة
    • قرار ملكي سعودي بتجنيس هذه الفئات.. وجدل

      قرار ملكي سعودي بتجنيس هذه الفئات.. وجدل

      سياسة
    • أردوغان يفتتح أول مسجد "صديق للبيئة" في أوروبا (صور)

      أردوغان يفتتح أول مسجد "صديق للبيئة" في أوروبا (صور)

      سياسة
    • أردوغان يعلن عن قمة رباعية بإسطنبول حول سوريا.. هذا موعدها

      أردوغان يعلن عن قمة رباعية بإسطنبول حول سوريا.. هذا موعدها

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    الحراك العربي في نسخته الثانية.. أية آفاق؟ الحراك العربي في نسخته الثانية.. أية آفاق؟

    مقالات

    الحراك العربي في نسخته الثانية.. أية آفاق؟

    تبدو الموجة الثانية من الحراك العربي أكثر عمقاً من سابقتها، وتحمل عناصر التأثير في المنظومة السياسية بقدر أقوى من الأولى، ولأن الموجة الأولى من الحراك وقفت في نصف الطريق، أو ابتليت بردّة وتراجع إلى الخلف، فإن الحراك في الموجة الثانية قدّم حتى الآن مؤشرات واضحة عن قدرة أصحابه على الذهاب بعيدا بالنصر

    المزيد
    عن ضرورات تجديد الفكر العربي عن ضرورات تجديد الفكر العربي

    مقالات

    عن ضرورات تجديد الفكر العربي

    العربي بروافده الإسلامية لم يخرج بعد من الشرنقة التي لفّت بعنقه، على الرغم من تعدد الخطابات وتنوع مرجعياتها، وبغض النظر عن الاجتهادات التي قام بها مفكرون من مغرب الوطن العربي ومشرقه

    المزيد
    هل يقود الرئيس المنتخب تونس نحو التغيير؟ هل يقود الرئيس المنتخب تونس نحو التغيير؟

    مقالات

    هل يقود الرئيس المنتخب تونس نحو التغيير؟

    تتطلع فئات واسعة من الشعب التونسي إلى أن يقود الرئيس الجديد البلاد نحو التغيير وتحقيق مطامح الثورة، ويأمل الشباب الذين شكلوا قاطرة "قيس سعيد" نحو الفوز الكبير والمُذهل أن يفتح لهم أفقاً لتغيير أوضاعهم، وإعادة الشعور بالأمان في نفوسهم

    المزيد
    مسار ترسيخ الديمقراطية في تونس مسار ترسيخ الديمقراطية في تونس

    مقالات

    مسار ترسيخ الديمقراطية في تونس

    تونس في حاجة إلى رئيس قوي، وحكومة وبرلمان متوافقين وقويين وقادرين على ترسيخ الديمقراطية، وجني ثمارها في الاقتصاد، وتغيير أحوال الناس، وتأمين الأمان لهم في معيشهم

    المزيد
    تَصادُم الإرادات تَصادُم الإرادات

    مقالات

    تَصادُم الإرادات

    بعد أن اجتاحت هبّاتُ الاحتجاجات والجهر بالغضب بعضَ البلاد العربية في السودان والجزائر ومصر، يتجدد سؤال: هل نحن أمام مرحلة ثانية للثورات العربية؟ وهل ستكون "ثورات بروح جديدة، ونتائج مغايرة؟

    المزيد
    الطريق إلى قصر قرطاج الطريق إلى قصر قرطاج

    مقالات

    الطريق إلى قصر قرطاج

    لم يكن لأسلوب "المناظرة الرئاسية" أن يمر دون ردود فعل داخلية وفي دول الجوار الإقليمي. فبعد التفاعل الإيجابي للتونسيين مع آلية التناظر، أشعلت هذه الأخيرة شبكات التواصل الاجتماعي في أكثر من بلد عربي..

    المزيد
    المغرب ورهان التعاقد الاجتماعي الجديد المغرب ورهان التعاقد الاجتماعي الجديد

    مقالات

    المغرب ورهان التعاقد الاجتماعي الجديد

    المشروع المجتمعي هو القوة المعنوية الكبيرة، القادرة على إنجاح النموذج الجديد للتنمية.. وكل التجارب الناجحة في العالم خلال العقود الخمسة الأخيرة توفرت لها هذه المتطلبات مجتمعة

    المزيد
    قوس التحول الديمقراطي في بلاد المغرب قوس التحول الديمقراطي في بلاد المغرب

    مقالات

    قوس التحول الديمقراطي في بلاد المغرب

    إذا تمكنت الجزائر، نخبة ومجتمعاً، من أجل إنجاح المرحلة الإنتقالية وتحقيق جوهر مطالب الحراك في إعادة بناء شرعية سياسية جديدة، ومؤسسات نوعية، منبثقة عن الإرادة الحرة والمستقلة للمواطنين، فإنها ستكون إضافة نوعية في اكتمال قوس التحول الديمقراطي في بلاد المغرب.

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب