سياسة عربية

العراق.. نجاة نجل متحدث باسم الصدر من محاولة اغتيال

تعهدت الحكومة مرارا بملاحقة من يقفون وراء عمليات قتل واختطاف الناشطين دون نتائج تذكر حتى الآن- تويتر
تعهدت الحكومة مرارا بملاحقة من يقفون وراء عمليات قتل واختطاف الناشطين دون نتائج تذكر حتى الآن- تويتر

نجا نجل المتحدث السياسي باسم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر من محاولة اغتيال بهجوم مسلح في بغداد، وفقا لمصدر أمني.


وقال المصدر الأمني وهو في شرطة بغداد، للأناضول، إن "نجل النائب في البرلمان العراقي عن تحالف سائرون جعفر الموسوي (المتحدث السياسي باسم مقتدى الصدر) نجا من هجوم بالرصاص تعرض له وسط بغداد".


وأوضح المصدر، الذي طلب عدم كشف اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن "نجل الموسوي تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج"، دون الكشف عن مدى خطورة حالته الصحية.


وفي محافظة البصرة، جنوبي العراق، قُتل 3 مدنيين بهجمات مسلحة وسط المدينة.


وقال مصدر طبي في مديرية صحة البصرة، للأناضول، إن "جثث ثلاثة مدنيين وصلت إلى مستشفيات محافظة البصرة اليوم".


وأوضح شهود عيان أن "مسلحين مجهولين هاجموا الضحايا في مناطق متفرقة من المحافظة".


وتتكرر حوادث استهداف الناشطين في الاحتجاجات، ومنها في الفترة الأخيرة قتل المصور الصحفي أحمد المهنا طعنا بآلة حادة، واختطاف المصور زيد محمد الخفاجي في بغداد.


كما عثر، فجر الأربعاء الماضي، على جثة الناشط المدني علي نجم اللامي، شمالي العاصمة بغداد، بعد ساعات على اختفائه إثر مغادرته "ساحة التحرير".


فيما أقدم مسلحان مجهولان، مساء الأحد الماضي، على قتل الناشط في الاحتجاجات الشعبية بمدينة كربلاء فاهم الطائي.


وتعهدت الحكومة مرارا بملاحقة من يقفون وراء عمليات قتل واختطاف الناشطين، دون نتائج تذكر حتى الآن.


وتشهد بغداد ومحافظات وسط وجنوبي البلاد منذ الثلاثاء احتجاجات حاشدة، استجابة لدعوات ناشطين للخروج في تظاهرات "مليونية" تنديدا بقتل واختطاف متظاهرين وناشطين.


ومنذ بدء الاحتجاجات في العراق مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، سقط 486 قتيلا وأكثر من 17 ألف جريح، وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى أرقام مفوضية حقوق الإنسان الرسمية المرتبطة بالبرلمان ومصادر طبية وأمنية.

 

اقرأ أيضا: وسط صمت حكومي.. أسباب تصاعد حالات اغتيال الناشطين بالعراق



التعليقات (0)