رياضة عربية

أبو تريكة يشيد بدفاع أوزيل عن الإيغور: رياضي صاحب ضمير حي

 أبو تريكة: أوزيل قدم نموذجا للرياضي صاحب الضمير الحي ويملك الشجاعة التي لا نملكها نحن- جيتي
أبو تريكة: أوزيل قدم نموذجا للرياضي صاحب الضمير الحي ويملك الشجاعة التي لا نملكها نحن- جيتي

أشاد نجم كرة القدم المصرية اللاعب المعتزل محمد أبو تريكة، الأحد، بدفاع اللاعب الألماني من أصل تركي مسعود أوزيل عن مسلمي الإيغور في مواجهة الانتهاكات الصينية، واصفا الأخير بـ"الشجاع"، و"الرياضي صاحب الضمير الحي".


والجمعة، استنكر أوزيل المحترف في نادي أرسنال الإنجليزي، عبر بيان نشره على "تويتر"، صمت العالم الإسلامي على الانتهاكات التي ترتكبها الصين بحق الإيغور في تركستان الشرقية. 


وضمن تداعيات موقف أوزيل، قررت قناة "سي سي تي في" الصينية الرسمية عدم بث مباراة أرسنال ومانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي، التي أقيمت مساء الأحد، وفاز بها الأخير.

 

اقرأ أيضا: الصين تلغي بث مباراة أرسنال مع مانشستر سيتي بسبب أوزيل

وتعقيبا على ذلك، قال أبو تريكة، خلال استديو تحليلي على قناة "إن بي سبورت" لمباراة أرسنال ومانشستر سيتي، إن "موقف أوزيل سيكون له تبعات من جانب الصين؛ فهو يُحارب غولا اقتصاديا قويا يتحكم في السوق الرياضي لدوريات إنجلترا وإسبانيا".


وأشار إلى أن "أوزيل رفض عرضا في بداية الموسم للانضمام للدوري الصيني، بالرغم من أنه كان ضعف راتبه مع أرسنال".


وأضاف أن "أوزيل يدفع الآن ضريبة موقفه القوي والشجاع".


وتابع: "لا نلومه، بل نلوم العالم المخيف الذي يحارب كل من له رأي، وكل من له قضية يحارب من أجلها".


واعتبر أبو تريكة أن أوزيل "قدم نموذجا للرياضي صاحب الضمير الحي، ويملك الشجاعة التي لا نملكها نحن".


وأضاف: "أشكره على هذا الموقف، وعلى أنه أصبح قدوة للرياضيين، عبّر عن رأيه وما يشعر به".


وتحت عنوان "تركستان الشرقية.. الجرج النازف للأمة الإسلامية"، قال أوزيل، في بيانه، إن "العالم الإسلامي غارق في الصمت، بينما الإعلام الغربي يسلط الضوء على الانتهاكات في تركستان الشرقية".

وأضاف: "في تركستان الشرقية، المصاحف تُحرق، والمساجد تُغلق، والمدارس تُحظر، وعلماء الدين يُقتلون واحدا تلو الأخر، والإخوة الذكور يُساقون قسريا إلى المعسكرات". 


ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الإيغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

 

اقرأ أيضا: بيان مؤثر من أوزيل عن الإيغور.. "مصاحف تُحرق ومساجد تُغلق"

وفي آب/ أغسطس 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الإيغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.


وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الإيغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان.

التعليقات (3)
ناقد لا حاقد
الإثنين، 16-12-2019 12:25 م
الصين دولة حقودة على المسلمين
لمياء
الإثنين، 16-12-2019 10:19 ص
صمت محور الشر عن ظلم الاقلية المسلمة الإيغور التركية والروهينجا وكشمير وكيل بمكيالين من جانب العالم وحتى الجامعة العربية لا صوت ولا نفير حتى بمقاطعة استهلاكية او بترولية وغازية من الامارات والسعودية وقطر يخافون مع انهم قوة ان اجتمعت لكان خير
بن طيب خالد
الإثنين، 16-12-2019 10:03 ص
لماذا كل هذا السكوت الدولي عن قضية مسلمي الايغورا، أين هي حقوقهم الإنسانية ام أنهم ليسوا من بني البشر؟؟؟ نرجو من كل الشخصيات الإسلامية المشهورة أن تبدي مواقفها الاستنكارية اتجاه القضية، و الضغط على الحكومة الصينية.