سياسة دولية

مقتل 4 بهجوم مسلح على قاعدة عسكرية أمريكية في كينيا

 تبنت حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة الهجوم- جيتي
تبنت حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة الهجوم- جيتي

أعلن الجيش الكيني الأحد، مقتل 4 مسلحين على الأقل في هجوم تبنته حركة الشباب الصومالية، والذي استهدف قاعدة عسكرية تضم جنودا كينيين وأمريكيين جنوب شرق البلاد.

 

وتبنت حركة الشباب الصومالية الهجوم الذي وقع في قاعدة "كامب سيمبا" بمقاطعة لامو، قرب حدود كينيا مع الصومال، وقالت في بيان لها إن "الهجوم أسفر عن سقوط ضحايا، ودمر معدات عسكرية أمريكية، بما فيها طائرة".


ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن بيان للجيش الكيني قوله إن قواته تصدت للهجوم وقتلت 4 على الأقل من المهاجمين، مضيفة أن الهجوم "الفاشل" تسبب باندلاع حريق ألحق الضرر ببعض خزانات الوقود الموجودة في مهبط الطائرات.

بدورها، أكدت القيادة الأمريكية في أفريقيا وقوع الهجوم.


اقرأ أيضا: "الشباب" الصومالية تقتحم قاعدة عسكرية وتستولي على أسلحة

 

وقال شرطي كيني، بحسب أسوشييتد برس، إن الهجوم أسفر عن تدمير طائرتين إحداها أمريكية والأخرى وكينية ومروحيتين وعدة مركبات أمريكية.

 

وذكر المسؤول الكيني إيرونغو ماشاريا لوكالة فرانس برس: "حدث هجوم لكن تم صده"، مضيفا أن "الهجوم وقع قبل فجر الأحد على قاعدة تعرف باسم (كامب سيمبا) (..)، وهناك عملية أمنية تجري حاليا"، دون أن يوضح ما إذا كان الهجوم أسفر عن سقوط ضحايا.

 

وأوضحت الحركة أن هذا الهجوم يندرج في إطار حملتها تحت شعار "القدس لن تهوَّد أبدا"، وهي عبارة استخدمت للمرة الأولى في هجوم على مجمع دوسيت الفندقي الراقي في نيروبي في كانون الثاني/ يناير 2019، أسفر عن سقوط 21 قتيلا.


وشنّ مقاتلو الشباب هجمات واسعة عديدة داخل كينيا، مؤكدين أنهم يردّون بذلك على إرسالها قوات إلى الصومال في 2011 لمحاربة هذه الجماعة.

التعليقات (1)
سيناريوهات الفوضى
الأحد، 05-01-2020 09:08 ص
نشاط حركة شباب المخدرات الاماراتية في التفجيرات التي اودت بحياة اكثر من مائة ضحية في الصومال والآن في كينيا وتزامن ذلك مع قتل اثنين من اكابر مجرمي مليشيات ايران الارهابية وعملية قصف الكلية الحربية في طرابلس والذي راح ضحيته اكثر 30 قتيل من طلبة الكلية و عدد آخر من الجرحى وارتباط كل تلك الجرائم بنظام اولاد زايد خاصة امارة ابو ظبي و دبي التي تمثل الوكر الرئيسي للموساد الصهيوني و المخابرات الامريكية في منطقة الشرق الاوسط يؤكد ارتباط النظام الايراني ونظام اولاد زايد والكيان الصهيوني وامريكا بمشروع واحد رغم الوعد والوعيد المتبادل بين بعض اطرافه. هذا المشروع هو استنزاف ثروات الشعوب العربية حتى آخر فلس وشغلها عن التحرر الحقيقي من انظمة الوكالة التي تحكمها وادخال تلك الشعوب في حروب اهلية تفنيها.