اقتصاد عربي

تراجع أسعار الحشيش بلبنان.. وتجار يشكون شح السيولة بالبنوك

سجل سعر هقة الحشيشة انخفاضاً بنسبة 100 بالمئة عن موسم العام الماضي- جيتي
سجل سعر هقة الحشيشة انخفاضاً بنسبة 100 بالمئة عن موسم العام الماضي- جيتي

تراجعت أسعار الحشيش في لبنان، على خلفية تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد من أزمة اقتصادية منذ أكثر من شهرين.

 

ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية، عن أحد مزارعي الحشيش قوله إن "دونم الخضير" بيع في تشرين الأول المنصرم بـ 150 دولاراً، فيما بيع الدونم المروي بما يراوح بين 500 و1000 دولار، ودونم البعل (غير المروي) بما بين 400 و700 دولار.

 

وبحساب زراعي بسيط، فإن كل دونم يعطي بين قنطار وثلاثة قناطير، بحسب ريّه والاهتمام به، ويبلغ سعر القنطار 100 ألف ليرة.

 

وقال أحد المصنعين إن عمليات البيع "شبه معدومة"، موضحاً أن تراجع الأسعار "لم يكن الضربة القاسية الوحيدة التي تلقاها المزارعون والتجار. فالأزمة الاقتصادية وشح السيولة المالية بسبب السياسة التي تنتهجها المصارف"، متسائلاً: ماذا نستفيد إذا بعنا ولم نحصل على ثمن البضاعة؟.

 

وأوضح أحد تجار الحشيش، أن "شح السيولة أدى إلى اتجاه التجار بالبيع بطريقة المقايضة،رغم أن هذا يجري بأسعار لا ترضي التجار، لكنها أفضل من تكديس البضاعة فترات طويلة"، بحسب قوله.

 

وأكد التجار أن تلك التجارة على الرغم من أنها لم تعد تطعم خبزاً، إلا أنها تبقى رغم كل ذلك أفضل من البطاطا والبصل الذي تبلغ كلفة زراعة الدونم الواحد منه مليون ليرة. فيما تكلف زراعة دونم الحشيشة 120 الف ليرة تشمل البذار وضمان الارض والتعشيب والري، على أن يكون القص والدق والتصنيع على عاتق التجار او المصنعين.

 

أقرأ أيضا: في لبنان: هذا ما يحدث عندما يتحدى مزارعو الحشيش الدولة

 

ويربط أحد مصنعي الحشيشة تدني سعر ضمان "الخضير" بتراجع سعر "هقة الحشيشة" الذي سجل انخفاضاً بنسبة 100 بالمئة عن موسم العام الماضي.

 

وأوضح أن "الأسعار بالارض، وهي في تراجع متواصل منذ أشهر". إذ يتراوح سعر "هقة الزهرة" (النخب الأول) بين 100 و150 دولاراً (يعطي القنطار بين هقة و3 هقات)، أما "الكبشة" (الثاني) فسعرها لا يتجاوز 50 دولاراً».

 

وأرجع المصنع اندفاع المزارعين نحو زراعة الحشيش نتيجة الحديث عن تشريع زراعة النبتة آملين بأن الدولة ستمنح ترخيص زراعتها لمن يزرعها حاليا.

 

وأجمع غالبية مزارعي الحشيش على أنهم سلكوا هذا الطريق قسراً نتيجة غياب الدولة عن قيامها بدروها تجاه الزراعة والتنمية. مؤكدين على أنه لا يوجد مقارنة بين غلة موسم الحشيشة - حتى وهي في ادنى مستويات أسعارها - وبين ما آلت إليه زراعاتهم التقليدية من قمح وبصل وشمندر سكري وشعير وبطاطا. 

التعليقات (2)
من سدني
الإثنين، 13-01-2020 11:42 م
لم نسمع من معمم شيعي ماهو حكم زراعة الحشيش او تعاطيه وكون زراعة الحشيش بلبنان بيد الشيعه حصرياً فهذا يعني جواز تعاطيها وهي ماده ضرورية للجماعات المنظمة لأحياء اللطميات والمناسبات الشيعيه حيث يتم تعاطيها من قبل من يقومون باللطم ويقدموا افضل العروض للتعبير عن حبهم للحسين وهم محششين وكذالك من أسباب تراجع هذه التجارة هي ان السوق السوريه وتهاوي قيمة الليره السوريه له اثر كبير حيث ان حذر الله يعتبر سوريا اكبر سوق له لتوريد هذه المادة وتجارتها وخاصة بعد سيطرة حزب الله على القصير والأراضي الزراعية وجعلها مزارع حشيش ومخدرات والتسويق اغلبه بسوريا (للنواصب ) اهل السنه كونهم اعداءً بنظر الحزب واتباعه مع العلم ان اكبر تجار هذه المادة في العالم هم من الشيعه الروافض.
احمد
الإثنين، 13-01-2020 01:21 م
حلها عند السيستاني ليجمع مزارعي الحشيش كم مليون و يقدموها للسيستاني ليصدر فتوى تقول على سبيل المثال ( من حشش كل يوم تحسب له حجه او يرجع كيوم ولدته امه ) تماما كما هو حال المتعه حيث هناك فتوى في كتابهم الكافي من تمتع اربع مرات تحسب له حجه !! و السيستاني ما يقصر فلقد فتى بعدم قتال الامريكان في 2003 و قبض من رامسفيلد 200 مليون دولار