سياسة دولية

أمريكا تطالب باستئناف "فوري" لإنتاج النفط في ليبيا

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط عن حالة القوة القاهرة بعد إيقاف صادرات النفط من قوات موالية لحفتر- جيتي
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط عن حالة القوة القاهرة بعد إيقاف صادرات النفط من قوات موالية لحفتر- جيتي

طالبت السفارة الأمريكية في ليبيا الثلاثاء، باستئناف عمليات المؤسسة الوطنية للنفط بشكل فوري، محذرة من تداعيات عملية الإيقاف، وما قد تسببه من تفاقم لحالة الطوارئ الإنسانية في البلاد.


وقالت السفارة الأمريكية في تغريدة بموقع "تويتر": "نشعر بقلق عميق من أن إيقاف عمليات المؤسسة الوطنية للنفط، قد يهدد بتفاقم حالة الطوارئ الإنسانية في ليبيا، والتسبب بمزيد من المعاناة غير الضرورية للشعب الليبي".


وكانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أعلنت الاثنين، عن إيقاف إنتاج النفط في حقلي الشرارة والفيل، بسبب ما أسمته "القوة القاهرة"، وقالت إن "أفرادا تحت إشراف حرس المنشآت النفطية أغلقوا خطوط أنابيب تربط حقل الشرارة بمرفأ الزاوية النفطي وحقل الفيل بمرفأ مليتة".

 

اقرأ أيضا: تراجع النفط بفعل أحداث ليبيا وتوقعات بضعف نمو الاقتصاد العالمي


ونقلت رويترز عن موظفين بمصفاة الزاوية قولهم: "عمليات معالجة الوقود والغاز في المصفاة مستمرة بشكل عادي، على الرغم من وقف التحميلات من حقل الشرارة النفطي".


يذكر أن رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج صرح في وقت سابق، بأن البلاد ستواجه وضعا كارثيا إذا لم تضغط القوى الأجنبية على اللواء المتقاعد خليفة حفتر، لوقف حصار حقول النفط الذي أدى إلى وقف إنتاج الخام تقريبا.


وأضاف السراج لـ"رويترز" أنه "يرفض مطالب حفتر بربط إعادة فتح الموانئ بإعادة توزيع إيرادات النفط على الليبيين"، مشيرا إلى أن "الدخل في النهاية يعود بالفائدة على البلد بأكمله".


والسبت، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط عن حالة القوة القاهرة بعد إيقاف صادرات النفط من قبل القيادة العامة من موانئ البريقة وراس لانوف والحريقة والزويتينة والسدرة.


وقالت في بيان لها: "سيؤدي ذلك إلى خسائر في إنتاج النفط الخام بمقدار 800 ألف برميل يوميا، بالإضافة إلى خسائر مالية يومية تقدر بحوالي 55 مليون دولار في اليوم".

 
التعليقات (1)
مهاجر
الثلاثاء، 21-01-2020 02:18 م
اسمع ياحفيتر والمسيمر لسيدكما ولاداعي للتخفي وراء مسؤولية الشعب الليبي كما تكذبون حفيتر هو من دعا الى ذلك امتثالا لاوامرساداته

خبر عاجل