سياسة عربية

وزراء خارجية العرب يجتمعون لبحث "صفقة القرن" بمشاركة عباس

يجتمع وزراء الخارجية العرب في القاهرة لبحث تداعيات إعلان "صفقة القرن"- جيتي
يجتمع وزراء الخارجية العرب في القاهرة لبحث تداعيات إعلان "صفقة القرن"- جيتي

يجتمع وزراء خارجية العرب السبت، في القاهرة، لبحث تداعيات إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "صفقة القرن" لإنهاء القضية الفلسطينية.

 

ويشارك في الاجتماع الذي دعت إليه العراق، غالبية وزراء الخارجية العرب، إضافة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

 

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن عباس سيشدد في كلمته على رفض "صفقة القرن" المزعومة.

 

وأشار المالكي إلى أن عباس سيشدد في كلمته على ضرورة عدم التعاطي مع الصفقة، ورفضها من الدول العربية.


وأضاف أن الرئيس الفلسطيني سيتوجه للوزراء العرب بضرورة دعم الموقف الفلسطيني الرافض للصفقة.

ومن المتوقع أن يلقي محمود عباس كلمة أمام الاجتماع المذكور الذي يأتي لطرح الرؤية الفلسطينية في ما يتعلق بصفقة القرن.

والثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي بواشنطن "صفقة القرن"، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.

وتتضمن الخطة التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية "متصلة" في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.

 

وكانت الدول العربية انقسمت بشكل طفيف حول الموقف من "صفقة القرن"، إذ حضر سفراء كل من البحرين والإمارات وسلطنة عمان، لإعلان ترامب، في رسالة تأييد مطلقة للخطة.

 

فيما أثنت عديد الدول بينها السعودية وقطر على جهود الرئيس ترامب، مع تنويههم إلى أحقية الفلسطينيين في نيل حقوقهم المنصوص عليها بالاتفاقيات والقوانين الدولية، والتي تجاهلتها خطة ترامب.

 

واتخذت كل من الأردن والعراق وتونس والجزائر، موقفا رافضا للصفقة.

 

اقرأ أيضا: الكباريتي عن "صفقة القرن": رشوة رخيصة للأردن

التعليقات (7)
أبو بكر إمام
السبت، 01-02-2020 12:53 م
--- مصري جدا ---صفقة القرن ،،، حضور بعض حكام العرب ،، والتعهدات المالية للبعض الآخر ،،ومباركة اخرين ،،، وصمت غالبية الباقين ،،، يؤكد ما قلناه ونقوله ،،، ان غالبية من قفزوا على منصات الحكم هم وكلاء ووسطاء وسماسرة للغرب الاستعماري في بلادنا ،، وان الخطوة الاولى لمقاومة اطماع الغرب الاستعماري هي ازاحة الوكلاء والوسطاء والسماسرة ،، لهذا كانت ثورات الربيع العربي،،، ولعكس هذا كانت الثورات المضادة ،،،--- كلام صواب
بتشو الجزائري الاصيل..
السبت، 01-02-2020 12:27 م
ليه السيسي مايوزع سلاح للفلسطنين مثل ليبيا يامعرصين بتاع بلحة بكل بساطة لانو ال صهيون هم من اجلسوه على الكرسي يتمسكن امام ترامب واليهود امام شاشات العالم ذليلا حقيرا ككلب لهم , بئس الرجال على شاكلتك
مجيد
السبت، 01-02-2020 09:46 ص
مطلوب صينى يعطس في مقر الجامعة العربية، وله لأجر و الثواب
مصري جدا
السبت، 01-02-2020 09:41 ص
صفقة القرن ،،، حضور بعض حكام العرب ،، والتعهدات المالية للبعض الآخر ،،ومباركة اخرين ،،، وصمت غالبية الباقين ،،، يؤكد ما قلناه ونقوله ،،، ان غالبية من قفزوا على منصات الحكم هم وكلاء ووسطاء وسماسرة للغرب الاستعماري في بلادنا ،، وان الخطوة الاولى لمقاومة اطماع الغرب الاستعماري هي ازاحة الوكلاء والوسطاء والسماسرة ،، لهذا كانت ثورات الربيع العربي،،، ولعكس هذا كانت الثورات المضادة ،،،
محمد قذيفه
السبت، 01-02-2020 09:31 ص
الدول التي اتخذت موقفا رافضا هي الجزائر وتونس والعراق والأردن ،الكتاب يفهم من عنوانه ، مادامت السعودية تقود العرب فستبيعهم جميعا واحدا تلو الآخر أكلت يوم أكل الثور الأبيض ،باعتهم في افغانستان مئات الأف من الشباب العربي أغرتهم بالمال وبالجهاد في افغانستان من أجل امريكا ولما انتصروا أصبحوا ارهابيين مطاردين في المطارات وهاربين الى الجبال فهي من خلقت الارهاب كرد فعل ثم حشدت الشعوب والامم بشراء الذمم ابتداء من مصر ولم يتركوا فرصة للحل السلمي وقضوا على سنة العراق وسلموها لايران فلما تخاصمت ايران مع الامريكان تحولت الى عدو وأشأت حلفا ضدها ،حشدت لسوريا ،أسقطت القذافي وانظرالى حالهما اليوم ،قدمت المبادرة العربية للسلام الفخ الذي سقط فيه الفلسطينيون وبنوا أحلامهم عليه ثم انقلبت عليهم بعد20سنة والمبادرة على الطاولة ولو كانت صاحبة مباديء لوقفت مع فلسطين ثم بدأت التطبيع ماذا تركت للعرب ، ندبت لهم وتركت جروحا عميقة في قلوبهم واقتصادهم وحرياتهم وملايين الشهداء والايتام والأرامل والمهجرين هذا أقل شيء قدمته السعودية للعرب ومالم تتعافى مصر وسورياوالعراق مع الجزائر فلن تقوم للعرب قائمة فهؤلاء من قادوا العرب للنصر الله يحفظهم ويمنحهم السلامة ليعودوا للريادة لتنقص الأحمال الثقيل