سياسة دولية

مظاهرات شعبية رافضة لـ"صفقة القرن" بتركيا والسويد (صور)

شهدت ولايات تركية عدة خروج آلاف المواطنين في مظاهرات رافضة- الأناضول
شهدت ولايات تركية عدة خروج آلاف المواطنين في مظاهرات رافضة- الأناضول

تواصلت المظاهرات الشعبية السبت، المنددة والرافضة لإعلان الولايات المتحدة عن خطتها للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".


وشهدت ولايات تركية عدة، خروج آلاف المواطنين في مظاهرات رافضة للخطة الأمريكية المزعومة للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة باسم "صفقة القرن".


ففي ولاية أفيون قره حصار (غرب)، تجمع حشد في مظاهرة دعت إليها منظمات مجتمع مدني، وعرفت مشاركة مختلف الأوساط السياسية بالولاية.

 

فضيحة جديدة


ورفع المتظاهرون الأعلام التركية والفلسطينية، كما رددوا شعارات من قبيل "إسرائيل القاتلة ارحلي من فلسطين" و"سنقاوم ضد الظلم" و"المسجد الأقصى شرفنا".


وقال المتحدث باسم المتظاهرين، علي زنغين، في كلمة خلال المظاهرة، إن "الولايات المتحدة أقدمت على فضيحة جديدة بإعلانها خطة السلام المزعومة".

 

اقرأ أيضا: مواجهات مع الاحتلال خلال مظاهرات منددة بـ"صفقة القرن"


وأضاف زنغين، أن "الخطة تهدف إلى تقسيم فلسطين، وضرب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، عرض الحائط".


وفي ولاية أرضروم (شرق)، شارك جموع من المواطنين في مسيرة احتجاجية تنديدا بخطة السلام الأمريكية المزعومة.


وشهدت المسيرة مشاركة رئيس بلدية أرضروم الكبرى محمد سكمان، وعدد من المسؤولين الآخرين.
وردد المتظاهرون شعارات منددة بالولايات المتحدة وإسرائيل، وحملوا الأعلام التركية والفلسطينية.
وأفاد سكمان، في كلمة خلال المظاهر، بأن "لا أحد سيستطيع احتلال القدس، والظلم ضد الشعب الفلسطيني لن يستمر إلى الأبد".


وفي ولاية قهرمان مرعش (جنوب)، تظاهرت جموع ضد "صفقة القرن" المزعومة، ورددوا شعارات مثل "القدس إسلامية" و"سلام للقدس".

 

"صفقة العار"


وذكر شفقاتلي إللير، رئيس أحد الجمعيات المنظمة للمظاهرة، التي جرت في قضاء "أفشين" بالولاية، أن "الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلان التآمر والهجوم على العالم الإسلامي".


ووصف إللير، الخطة الأمريكية بـ"أكبر إهانة في التاريخ"، وأنها تهدف بالدرجة  الأولى إلى ضمان أمن إسرائيل.


والثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في واشنطن، الخطوط العريضة لصفقته المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، فيما رفضتها السلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة، وتركيا وعدة دول أخرى.


وفي السويد، تظاهر العشرات أمام السفارة الأمريكية بالعاصمة ستوكهولم، تنديدا بـ"صفقة القرن" الأمريكية المزعومة.


وأفاد مراسل الأناضول بأن عشرات المتظاهرين احتشدوا أمام السفارة الأمريكية تلبية لدعوة "الجمعية الفلسطينية" في ستوكهولم.


ورفع المشاركون لافتات كتب عليها عبارات من قبيل "فلسطين ستعيش إلى الأبد"، و"قاطع المنتجات الإسرائيلية"، و"القدس عاصمة فلسطين"، وألقى المتظاهر، ألكسندر سليمان، بيانا باسم المشاركين، أكد فيه أن "فلسطين ليست للبيع"، وأنه "من حق الفلسطينيين العيش على أراضي بلادهم الحرة".


وعلى هامش الوقفة، قال فيكتور سماعنة، رئيس "لجنة القدس السويدية" (غير حكومية)، للأناضول، إن الوقفة شارك فيها محتجون من ستوكهولم ومدن سويدية أخرى؛ احتجاجا على "صفقة العار"، مشددا على أن الجالية الفلسطينية في السويد، التي تقدر بحوالي 120 ألفا، يرفضون الصفقة.


فيما قال أحمد لولو (فلسطيني مشارك في الوقفة)، للأناضول، إنهم ينظمون الوقفة لإرسال صوتهم إلى الشعب الأمريكي بأنه ليس لديهم خلاف معه، لكن مع رئيسهم دونالد ترامب.

 


التعليقات (0)