كتاب عربي 21

شيخ الأزهر والدين والسياسة

ياسر الزعاترة
1300x600
1300x600

شهد اليوم الأخير من مؤتمر الأزهر لتجديد الفكر الإسلامي في القاهرة مفاجأة مثيرة تمثلت في رد شيخ الأزهر على هجوم رئيس جامعة القاهرة على الأشاعرة.


ولما كان الكلام مرتجلا، فقد حمل رسالة بالغة الأهمية تعبّر عن قناعات الرجل التي قد لا يجرؤ على البوح بها في ظل أجواء استثنائية تعيشها مصر منذ الانقلاب العسكري 2013، ولغاية الآن.


الفقرة المثيرة في كلام الشيخ هي قوله: "الفتنة التي نعيشها الآن هي فتنة سياسية وليست تراثية، والسياسة تخطف الدين اختطافا حينما يريد أهلها أن يحققوا هدفا مخالفا للدين".


يعيدنا كلام شيخ الأزهر إلى ما تحدثنا فيه مرارا خلال العشرية الأخيرة، ممثلا في سؤال العلاقة بين السياسي والديني في واقعنا العربي.


ففي حين دأب العلمانيون، ومعهم بعض اليساريين على إعلان رفضهم لاستخدام الدين في السياسة، فقد ردّ كثير من الإسلاميين بالمطالبة بتحرير الدين من سطوة الأنظمة.


وظهرت في السياق مجموعات سلفية وصوفية بدت أسوأ من العلمانيين، ذلك أن الأخيرين يقولون "ما لقيصر لقيصر وما لله لله"، لكن المجموعات إياها لم تلبث أن منحت "ولاة  الأمر" ولاية مطلقة على الدين والدنيا معا، فيما كان علمانيون خليجيون يختصرون العلمانية في البعد الثقافي والاجتماعي مع تأييد مقولات المجموعات الدينية إياها في تأييد ولاة الأمر أيا يكن سلوكهم السياسي ورفضهم للتعددية والمشاركة السياسية، بل حتى قمعهم لحرية التعبير.


المصيبة التي تحدث عنها شيخ الأزهر لها وجه آخر، إذ تمّ تحميل أوزار صراعات سياسية ومشاريع عنف للدين؛ كأنه هو الذي وجّه مسيرتها، مع أن العقلاء يعرفون أن العنف ليس ظاهرة دينية، وإنما ظاهرة تحركها ظروف موضوعية (سياسية واجتماعية واقتصادية)، وإلا فهل كانت كتب التراث التي يتحدثون عنها غائبة ولم تُكتشف إلا في هذه المرحلة الأخيرة؟!


ثم لماذا حمل العنف ألوانا أخرى بحسب الأيديولوجيا التي كانت منتشرة في حينه؛ حيث كان يساريا، وكان وطنيا علمانيا، وكان قوميا، وكان إخوانيا وكان سلفيا، وما بين ذلك، كما هو حال العنف في مصر خلال الثمانينات وحتى مطلع التسعينات؟!


ولكن لماذا يريد السياسي تحميل التراث وزر العنف، ووزر مشاكل سياسية تواجهه، ويريد السيطرة عليها؟


إنه يفعل ذلك انطلاقا من مقاربة صاغها الصهاينة، وتبناها زين العابدين بن علي في مواجهته مع الإسلاميين خلال التسعينات، وتقوم على فكرة "تجفيف الينابيع"، وملخصها أن من غير الممكن محاربة البعوض من دون تجفيف المستنقع.


والمستنقع في الحالة الراهنة بحسب الخطاب السياسي، وإن لم يصرّح بذلك هو التدين، ولذلك كانت عمليات تشكيك الناس بدينهم وتراثهم (أموال طائلة تُصرف راهنا لهذا الغرض)، جزءا من هذه اللعبة، وليست بهدف التجديد الحقيقي الذي يطالب به كل العقلاء من أجل التعامل مع مستجدات العصر.


إنهم يرون أن التدين هو الذي يمنح الحاضنة الشعبية لما يسمونه "الإسلام السياسي"،  ومن أجل ذلك لا بد من محاربته. ومحاربته لن تتم من دون محاربة الدين ذاته وتشكيك الناس فيه، وهذا ما يحدث الآن تحت يافطة التجديد من قبل فئات كارهة للإسلام في الأصل، أو تحاربه تبعا لجهة التشغيل.


من هنا تتبدى المهمة الصعبة التي يواجهها العلماء والمخلصون في هذه المرحلة، إذ أن عليهم بالفعل أن يجددوا في الخطاب الديني بحيث يستوعب المتغيرات، ويحول دول فقدان الصحوة الدينية لزخمها، والشباب ليقينهم؛ في ذات الوقت الذي لا يسمحون فيه للسياسي بأن يحرف مسار الدين والتدين في الاتجاه الذي يريده، وذلك برفض وصايته على الدين على نحو يجعله يتلاعب به، ويفضّ الناس من حوله.

التعليقات (7)
محمد الشرقي
الجمعة، 07-02-2020 10:23 ص
النص الديني بين التجديد والتبديد (2) محمد الشرقي بعض المناوئين للاتجاه الإسلامي يعتقدون أن تجديد الدين بالشكل الذي يتصورونه ويلحون بالطلب عليه سوف يؤدي إلى قبول كل مخرجات وأفرازات الحداثة بدون أى حدود أو قيود ، ومن ثم تجاهل التعارض والتناقض الحقيقي بين الدين كسياج وقائي يقوم على الإرشاد والتوجيه والإعلاء والحفظ ، وبين مخرجات الحداثة المادية والمعنوية بل تجلياتها السلبية التي لاتميز بين حلال وحرام ، والحقيقة أن هذا تصور المغامرين الذين يرون المسألة بعين واحدة ، فالضوابط الدينية لا يمكن الإستغناء عنها من أجل حماية الإنسان من المخاطر المعنوية والمادية التي تحيط به من كل الإتجاهات . القوم يعتبرون الدين عائق حقيقي أمام نموذج التقدم الذي تحقق في الغرب والإستفادة من الجانب المشرق في الحضارة الغربية يمكن تحقيقه بدون التضحية بديننا ، وإذا كان الدين يمارس نوع من الإعاقة لخيارات وتطلعات البشر بدون تمييز فهى إعاقة وقائية إيجابية لحماية الإنسان من مخاطر ومزالق التردي والانحراف وهذا في صالح الإنسان والإنسانية في نهاية المطاف . ولنا أن نسأل وندقق هل هؤلاء الذين ينادون بتجديد الدين أى كان اتجاههم لديهم الجدية والإرادة والرغبة الحقيقية في الاحتكام للنص الديني بعد التجديد المزعوم ، وهل يقبلون من حيث المبدأ أن يتم ضبط وتسيير وتوجيه حركة الحياة وفق معطيات الدين ، على إعتبار أنه يمثل المرجعية الكلية الشاملة للحياة والأحياء فى بلاد المسلمين . الموقف الأكثر وضوحا أن هؤلاء يرفضون الدين من حيث المبدأ ومسألة التجديد نوع من المشاكسة والتشويش على الطريق . الذين يكثرون من الجدل حول مسألة التجديد هل يسلمون بمرجعية الدين ابتداء ؟، وهل تخلوا عن الفيتو الدائم لمطلب تطبيق الشريعة الإسلامية في بلادنا ؟ مع الإقرار الكامل بحتمية إعادة قراءة النص الديني المتعلق بالمتغيرات من قبل المتخصصين المحايدين الموضوعيين للربط بينه وبين الواقع بشكل محكم . علماء الإسلام يسلمون بضرورة وحتمية إعادة النظر في معاني ودلالات النصوص المتعلقة بالمتغيرات كلما دعت لذلك الحاجة والضرورة والمصلحة ، وفق رؤية جديدة تقرب المسافة بين معاني النص وبين تجليات الواقع جديد حسب الرؤية المعاصرة في المبادئ والضوابط الكلية . بدون شك إن الأمة الإسلامية في أمس الحاجة إلى التجديد الحقيقي خاصة في المجال السياسي الذي يعد حسب المركب السائد في بلادنا المعوق الحقيقي أما أى تقدم ، ومع ذلك يستأثر بكل المغانم بعد إن أصبح ثقب أسود يبتلع كل شيء يقترب منه . نحن في أمس الحاجة إلى تجديد كبير نؤسس له ونحدثه في القاعدة العريضة التي تتشكل من عناصر وأفراد الأمة لإخراجها من التبعية الذليلة للحضارة الغربية ووكلائها من أفراد الطابور الخامس، فالتجديد الذي نحن في أمس الحاجة إليه هو: (التجديد في وعى وإرادة وحضور الأمة الفاعل في الشأن العام) هذا هو التجديد المنتظرالذي يجب أن تحرص عليه الأمة بكل أطيافها ، وهذا التجديد جزء من التجديد الشامل الذي يجب أن نحرص عليه في كل المجالات والميادين وبشكل خاص ميدان السياسة مع العلم إن الفقه السياسي لم يتطور في بلادنا لأسباب سياسية بحتة وليست لأسباب دينية . التجديد المقصود لايعني مطلقا التلاعب في معاني ودلالات النصوص كما يفهم البعض أو كما نحب ونرغب ولكن التجديد في الرؤية الإسلامي يستند على إجتهاد حقيقي ومشروع لإعادة قراءة النصوص التي الظنية التي تحتمل بطبيعتها تعدد الرؤى لإثراء الحياة ، ومسألة إعادة قراءة النص في ضوء مقاصد وكليات الشريعة ومتطلبات الواقع الموضوعي ومرجعية النصوص الثابتة والمحكمة هى التي تتحكم في هذه العملية . قد لا يكون مناسبا إستخدام تعبير (تجديد الدين) هكذا بالمطلق وكأننا مخولون بالتغيير المطلوب بالشكل الذي نريده ، وحتى نكون أكثر دقة وواقعية يجب أن نكون أكثر تحديدا للمراد ، حتى لايظن البعض أن التجديد المقصود يعني تغيير النص أو استنباط معاني فاسدة منه ، فالتجديد المقصود ليس هو التجديد الإعتباطي العشوائي استجابة لضغط الواقع وليس هو بالطبع استنطاق النص بما لم يقل ، فالتجديد المعنى هنا يقصد به العمل العلمي الاجتهادي الجماعي المنظم والمؤطر بسياج الشريعة من أجل استنباط الأصول والقواعد والمعاني والدلالات التي على ضوئها نؤسس ونفرع ونقعد لأعمالنا و ممارساتنا حسب النتائج التي تم التوصل إليها عبر هذه العملية . قابلية النصوص الظنية لتعدد الأفهام والآراء يعطينا فرص عديدة لاتكاد تنتهي من أجل التعاطي المرن مع المستجدات والمتغيرات خاصة في المجال السياسي والإقتصادي حيث يعتبران أكثر المجالات مرونة واستجابة للمتغيرات الظرفية . النصوص الدينية ليست هى الخطاب الإسلامي ، فالخطاب الإسلامي هو ما نعبر عنه مما فهمناه من النصوص من خلال إعمال عقولنا فيه ، فمن خلال التفاعل مع النصوص نصل إلى المفاهيم والمعاني والدلالات التي بالتأكيد سوف يترك آثارها على الخطاب الإسلامي دائما .
محمد الشرقي
الأربعاء، 05-02-2020 02:24 م
الدين تجديد و تبديد ؟ !!! محمد الشرقي تجديد الدين لا يعني إحداث تغيير أو تبديل في النصوص الدينية كما قد يظن أو يتمنى البعض من أجل الوصول إلى نوع من التوافق الشكلي المفتعل بين محتوى النص وبين الواقع الذي يستسلم له البعض من أجل الحفاظ على المطامح والمكاسب ، وتجديد الدين يعني إعادة فهم وقراءة النصوص الظنية الدلالة في ضوء مقاصد وكليات الشريعة ومتطلبات الواقع الموضوعي بما تسمح به وبما تحتمله تلك النصوص من معاني ودلالات وأحكام ، ويمكن القول بشكل أدق بأن تجديد الدين يعني (تجديد عمل المكلفين بمقتضى الدين) بدون التجني على النصوص الدينية من خلال فهم أعمق وأوسع لمعاني ودلالات تلكم النصوص ، فحركة التجديد تبدأ في عمق النص من أجل فهم أعمق له ، ومن ثم الربط بين معاني النص وأفعال المكلفين من خلال عمل المجتهدين من أجل إستخراج حمولته من المعاني والدلالات وعرض الوقائع والمستجدات عليه ، فعندما يكون التجديد من داخل منظومة النصوص فإن هذا سوف يعني الحرص والإلتزام بالمساحات التي يسمح بها النص بدون ضغوط خارجية من الواقع الذي قد يشكل بؤرة إلحاح يؤدي إلى تجاوزمعاني النص أحيانا ، ومن غير المقبول أن يكون التجديد من خلال التكيف بين معطيات الواقع والنص كما قد يفعل البعض من الذين يلحون على نوع من التجديد المفتعل على حساب مقتضيات الشريعة بدون أى قواعد أو معايير، أن الإجتهاد الذي يقوم على التركيز على الواقع وإيجاد إسناد شرعي له من خارج دائرة النصوص الدينية بشكل مفتعل سوف يعني بكل بساطة أن نختار ما نريده من متغيرات الواقع ثم نسعى إلى التوفيق بينه وبين النصوص بشكل متكلف ومفتعل . في ظل أوضاع الواقع المأزوم المقطوع الصلة بالشريعة على كل المستويات و الأصعدة في مجتمعاتنا ، سنعاني من حالات التيه والتخبط واليأس بشكل دائم ومستمر ، ولن نتمكن من التجديد في الواقع في ضوء التزامنا بمقتضيات التدين الصحيح إلا عندما نوجد بيئة إسلامية حقيقية تتيح الفرصة لمسارالتدين إن يقوى ويتجدد وأن يعمل في الإتجاه الصحيح دون الخضوع للأجندات الملتبسة التي تعمل بكل الطرق الممكنة من أجل العبث بالدين والتدين من خلال إخضاعها للأهواء والخيارات التي تلبي أهواء البشر وخيارات قوى الشر . هذا الملف الملتبس يطرح بقوة من قبل المناوئين كلما اتسعت خطوات التيار الإسلامي على الأرض ، ويعمل البعض من خارج وداخل المحيط الإسلامي على طرح مثل هذا المطلب بشكل متكرر لإحداث نوع من التشويش والارتباك في الوسط الإسلامي ومن خلال المعرفة والخبرة المكتسبة من واقع العمل السياسي في بلادنا ، ومن خلال العداء الحاد الغير مبرر للحركة الإسلامية من غالبية شركاء ونشطاء العمل السياسي من التيارات الأخرى يمكن القول بأن هناك شبه إجماع على إخراج الإسلاميين من معادلة العمل السياسي بأى شكل وبأى ثمن ، ولذلك لابد من التشكيك في نواياهم عند طرح مثل هذا المطلب ( تجديد الخطاب الديني ) الإتهام الأقرب في كل ما يطرحونه ويلوحون به نحو الحركة الإسلامية ، ولذلك يمكن القول إن تجديد الدين بالشكل الذي يستميت بعض الفرقاء من لفت الأنظار إليه والمناداة بشدة وإلحاح دون إنقطاع يهدف لإخضاع الشريعة لأهواء البشر ورغباتهم . التجديد المقصود في الرؤية الإسلامية يعني تجديد الإلتزام بأحكام ومحددات الدين كلما حدث نوع من التراخي والنكوص والوهن عن الإلتزام بتلك المحددات من قبل جمهرة المسلمين ، والعمل على استنباط المعاني والدلالات التي تحتملها النصوص عبر آلية الاجتهاد . وينبغي هنا أن نذكر بأن الشريعة الإسلامية تحتوي على نوعين من النصوص ، فهناك نصوص قطعية الدلالة ( التي لاتحتمل إلا معنى واحد) وأخرى ظنية الدلالة (تلك التي تحتمل أكثر من معنى ) وغالبية النصوص من هذا النوع الأخير، وهذا يعني وجودا مساحة واسعة للاجتهاد من قبل علماء الإسلام من أجل استنباط أحكام جديدة للنوازل أو المتغيرات التي تموج بها الحياة التي لا تتوقف عند حد ، وهذا ما يعرف لدى الفقهاء (بموارد الاجتهاد ) وتلك تتمثل في تلك المساحة التي تركها المولى عز وجل قصدا للإجتهاد وإعمال العقل لاستنباط الأحكام ، وهذا في الأخير يعني إن تلك النصوص مفتوحة من الجانبين ، بمعنى أنها تحمل في بنيتها معاني مركبة تفتح باب الإجتهاد المشروع في إطار المعايير والمقاييس والشروط الشرعية التي تضبط هذه العملية من قبل من يملكون أهلية وملكة الاجتهاد دون افتئات على النصوص . المبالغة في طرح واستخدام مصطلح (تجديد الدين) من قبل بعض من ليس لهم علاقة بالدين من قريب أو بعيد غير الرفض والتهوين والاستشكال والتهجم ، سوف يقوي سؤ الظن بهم ، وسوف يؤدي ذلك إلى حالة من الالتباس والارتباك والغموض في الوسط العام و من ثم عدم التعاطي مع المسألة بالجدية التي تستحقها . والحقيقة إن الإلحاح على مسألة (تجديد الدين) من قبل بعض من يحسبون على الدين وبعض من يحسبون على التيارات الأخرى المناوئة دون دراية حقيقية بحدود وتعقيدات تلك المسألة ، ودون الإلتزام بالموضوعية في طرحها سوف يفتح باب الاختلاف والشقاق على مصراعيه وبشكل حاد بينهم وبين الإسلاميين .
Osman
الإثنين، 03-02-2020 10:50 ص
ان ما يسعى اليه السيسي وعصابته هو القضاء على الاسلام في مصر واشاعة الفجور والفسق الى أقصى درجة وشيخ الازهر شعر بخطأه الكبير عندما أيد انقلاب يونية 2013 لانه رأى ان السيسي الكاذب الكذوب صهيوني أكثر من أي صهيوني ويجب ان يقود شيخ الازهر جهادا مضادا للسيسي وعصابته ليكفر عن أخطائه في حق المصريين ولن تكف محاولات السيسي وعصابته للحرب على الاسلام لان من يخطط كل ذلك هم الصهاينة بعدما استلموا مصر وباتوا هم من يديرونها بالكامل وعلى المصريين ادراك ذلك تماما
محمد الشيخ علي __ من كردستان العراق
الإثنين، 03-02-2020 10:24 ص
احسنت وسلمت يداك وبارك الله في فيك لما تكتبه من مقالات رائعة تنير الدرب وتبين الحقائق بشكل علمي دقيق لا غبار عليه حفظك الله وثبتنا واياكم علي طريق الحق
مصري جدا
الأحد، 02-02-2020 04:14 م
دعاة التنوير في بلاد العرب ،، ... يعملون تحت عباءة نظم الاستبداد والفساد والفشل ،،، ... يهاجمون الإسلام دون سواه من الأديان والمذاهب ،، ... لا ينطقون بكلمة عن عن الحريات والمعتقلات وتزوير الانتخابات ولا يقاومون الفساد الذي أغرق دول و مؤسسات ،،، ... يدعمون التطبيع مع الكيان الصهيوني ويهاجمون المقاومة ،،، ... تحالفوا مع العسكر لقتل المسار الديمقراطي الوليد الابن الشرعي لثورة يناير كراهية في الإخوان .. ،،، لو أحبوا مصر بحجم كراهية الإخوان لكان الحال غير الحال.. ،، ... زعيمهم مراد وهبه وفريقه من خالد منتصر ودينا انور وفاطمة ناعوت وشريف الشوباشي وغيرهم .،،، ،،،، شعبيتهم ضعيفه لكن أنظمة الاستبداد تمنحهم واجهات الثقافة والإعلام لتجمل وجهها القبيح .. لكنهم يزيدون الطين بلة ...

خبر عاجل