سياسة عربية

إصابات بمواجهات مع الاحتلال خلال تشييع شهيد بالضفة (شاهد)

الجمعة، استشهد نافلة، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، اندلعت في بلدة "قفين" بطولكرم- وكالة وفا
الجمعة، استشهد نافلة، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، اندلعت في بلدة "قفين" بطولكرم- وكالة وفا

اندلعت مواجهات، مساء السبت، بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة خلال تشييع جنازة شاب استشهد الجمعة، وأسفرت عن وقوع عدة إصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

 

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": "أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت بالقرب من جدار الضم والتوسع العنصري غرب بلدة قفين شمال طولكرم".

 

وأفادت أن المواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب تشييع جثمان الشهيد بدر نضال نافلة.

 

وأوضحت "كثفت قوات الاحتلال من دورياتها في محيط الجدار وأطلقت قنابل الغاز بكثافة باتجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الفخذ، وآخر بالصدر، وتم نقل الأخير إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت في طولكرم لتلقي العلاج".

 

اقرأ أيضا: مخاوف إسرائيلية من اتساع رقعة المواجهات في الضفة الغربية

والجمعة، استشهد نافلة، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت في بلدة "قفين" بطولكرم، احتجاجا على "صفقة القرن" المزعومة.

وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ أيام مواجهات مع القوات الإسرائيلية احتجاجا على "صفقة القرن".

والخميس، استشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب عشرات آخرون، خلال المواجهات التي اندلعت في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، بين القوات الإسرائيلية ومحتجين على الصفقة الأمريكية.

وفي 28 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي بواشنطن "صفقة القرن" المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.

وتتضمن الخطة التي لاقت رفضا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا، إقامة دولة فلسطينية "متصلة" في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.

 

 

 

التعليقات (1)
محمد يعقوب
السبت، 08-02-2020 06:22 م
ربما يتساءل البعض، لماذا لم نكن نسمع عن مواجهات بين الشعب الفلسطيني في الضفة أو ما تبقى منها قبل ألإعلان عن صفقة التصفية أو صفقة القرن؟! لم نكن نسمع لأن أجهزة ألأمن التابعة لعباس وعصابته كانت تدمر وتعتقل كل فلسطيني يفكر مجرد تفكير بتعكير صفو إسرائيل ومستوطنيها. أليوم وبعد إعلان صفقة القرن، وجدت سلطة عباس أنها لا تملك شيئا وسيتم قذفها لمزابل التاريخ من قبل سيدها نتنياهو وسيده كوشنير. لكل هذا سمحت السلطة بإنطلاق الشعب ليعبر عن غضبه إتجاه صفقة القرن. طبعا ليس بين المتظاهرين والمحتجين أي من أبناء السلطة الفاجرة ألتى كون أعضاؤها ألثروات ومنهم من يستثمر أمواله في إسرائيل نفسها.