الناشطة الإيرانية شيرين عبادي تعتذر عن دعم ثورة الخميني

تقدمت الناشطة الحقوقية الإيرانية المعارضة شيرين عبادي، والحائزة على جائزة نوبل للسلام، بالاعتذار جراء دعمها الثورة الإسلامية التي قادها روح الله الخميني في 1979.

جاء ذلك في رسالة اعتذار، بمناسبة الذكرى الـ 41 للثورة الإسلامية الإيرانية، نشرتها الأربعاء، عبر تطبيق تليغرام، من مكان إقامتها في العاصمة البريطانية لندن.

وقالت الناشطة الحقوقية ذات الـ 72 عاما، مخاطبة الشباب الإيراني، بأنها دعمت الثورة الإسلامية في بلادها عام 1979، أملا في مستقبل أفضل، إلا انها اكتشفت بأنها كانت مخطئة.

وأشارت عبادي، إلى أنه من الخطأ تقديم الدعم للثورة دون معرفة الخميني.

وأضافت "إن جيلنا الذي قام بتلك الثورة يقدم الاعتذار للشباب الإيراني اليوم".

وأردفت عبادي، "نرجو منكم مسامحتنا لقيامنا بتدمير عالمكم، لم يكن هذا هدفنا، كنا نسعى لعالم أفضل لنا ولكم، لكننا أخطأنا، وكانت المشكلة تكمن في عدم معرفة القائد الجديد، حيث انجر ملايين الإيرانيين خلف الخميني دون أن يقرأ له ولو كتابا واحدا".

وإثر ثورة 1979 في إيران، تحول النظام من ملكي تحت حكم الشاه محمد رضا بهلوي، إلى جمهوري إسلامي في ظل الخميني، قائد الثورة بدعم من العديد من المنظمات اليسارية والإسلامية والحركات الطلابية الإيرانية.