سياسة دولية

غوايدو يعود إلى فنزويلا بعد جولة خارجية رغم حظر السفر عليه

زعم رئيس البرلمان خوان غوايدو، أحقيته بتولي الرئاسة مؤقتا- جيتي
زعم رئيس البرلمان خوان غوايدو، أحقيته بتولي الرئاسة مؤقتا- جيتي

عاد، الثلاثاء، المعارض الفنزويلي، خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه في وقت سابق رئيسًا مؤقتا للبلاد، قادمًا من جولة خارجية ضمت عدة دول، كان قد بدأها يوم 19 كانون ثاني/ يناير الماضي، رغم حظر السفر المفروض عليه.

ووفق ما ذكرته العديد من وسائل الإعلام المحلية، وصل غوايدو على متن طائرة هبطت بمطار "سيمون بوليفار" شمالي العاصمة، كاراكاس، وكان باستقباله مواطنون غاضبون أخذوا يرددون هتافات مناهضة له.

المواطنون ألقوا على غوايدو زجاجات المياه الفارغة، وهم يرددون هتافات اعتبروه فيها "عدوًا لفنزويلا، وعميلًا للولايات المتحدة".

ورغم وجود قرار من المحكمة الدستورية العليا يحظر على غوايدو السفر خارج البلاد، إلا أنه غادر فنزويلا للمرة الثانية في 19 كانون الثاني/ يناير للمشاركة في مؤتمر الوزراء الثالث لمكافحة الإرهاب بقارة أمريكا والذي انعقد بكولومبيا، ومن بعدها زار عددًا من بلدان الاتحاد الأوروبي ثم الولايات المتحدة.

 

اقرأ أيضا: ترامب يستقبل غوايدو بواشنطن لبحث "الانتقال الديمقراطي"

وأعلن خوان غوايدو، المدعوم أمريكياً فوزه بانتخابات رئاسة البرلمان التي جرت في 6 الشهر الجاري، توازياً مع إعلان خصمه، المعارض السابق والمدعوم من النواب الموالين للرئيس، نيكولاس مادورو، لويس بارا، فوزه بالمنصب نفسه.

وتعتبر هذه أزمة جديدة تُضاف إلى التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه فنزويلا منذ محاولة الولايات المتحدة الانقلاب على الرئيس مادورو.

وأصرّت الحكومة في كاركاس على موقفها التي تبنته الأحد الماضي، حين أعلنت أن "نائباً منشقاً من المعارضة وهو لويس بارا أصبح الرئيس الجديد للبرلمان".

ومنذ 23 كانون الثاني/ يناير من العام الماضي، تشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر زعم رئيس البرلمان خوان غوايدو، أحقيته بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وسرعان ما اعترفت واشنطن بـ"غوايدو" رئيسًا انتقاليًا لفنزويلا، وتبعتها كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، فيما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.

وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب.

0
التعليقات (0)