صحافة دولية

هكذا تشجع "أمازون" على اعتبار الضفة جزءا من إسرائيل

تأتي هذه الممارسة في إطار عرض تقدمه الشركة منذ تشرين الثاني الماضي عندما بدأت نشاطها في دولة الاحتلال- جيتي
تأتي هذه الممارسة في إطار عرض تقدمه الشركة منذ تشرين الثاني الماضي عندما بدأت نشاطها في دولة الاحتلال- جيتي

أجرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية تحقيقا خلص إلى اتهام شركة "أمازون" الأمريكية العملاقة لبيع وشحن البضائع عبر الإنترنت بممارسة التمييز ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، ودفعهم إلى اعتبار أن أراضيهم جزء من إسرائيل ليحظوا بخدمة التوصيل المجاني، التي يتمتع بها المستوطنون.

 

وأوضحت الصحيفة أن "أمازون" تقدم خدمة التوصيل المجاني إلى جميع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية، وتحرم الفلسطينيين منها، إلا إذا وضعوا في عناوينهم أن اسم الدولة هو "إسرائيل".

 

اقرأ أيضا: إسرائيل تريد ضم الأراضي المحتلة لاتفاقية التجارة مع بريطانيا

 

وفي حال اعتبر الزبون أن الدولة التي يقع فيها العنوان ذاته هو "الأراضي الفلسطينية"، فإن الشركة تفرض رسوم شحن وتسليم تزيد عن 24 دولارا.

 

وتأتي هذه الممارسة في إطار عرض تقدمه الشركة منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عندما بدأت نشاطها في دولة الاحتلال.

 

وفي 12 شباط/ فبراير الجاري، نشرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان للأمم المتحدة "قائمة سوداء" تضم 112 شركة، بينها 18 شركة أجنبية، تعمل في المستوطنات بالضفة الغربية والقدس الشرقية والجولان السوري المحتل، لكنها لم تورد اسم شركة أمازون بينها.

التعليقات (2)
محمد قذيفه
السبت، 15-02-2020 06:14 م
عاد الابارتايد من جنوب افريقيا الى فلسطين فأين مانديلا العرب ؟
احمد
السبت، 15-02-2020 03:31 م
الخطأ ليس من امازون فالطرود التي تذهب للضفه تمر عن طريق البريد الاسرائيلي و هذا في حاله كتابه الضفه او فلسطين على الطرد يقوم الاسرائليون بارجاعها و اتلافها او المطالبه بمبلغ اضافي و بما ان عمليه سحب المال عند امازون لا تتم الا عند تسلم الطرد فكل طرد يوجه للضفه ولا يصل سيشكل خساره في قيمه الطرد اتلف او تكاليف ارجاعه ان لم يتلف . ثم امازون لا يهمه عباس و فلسطين بقدر ما يهمه ما يحقق من ارباح