سياسة دولية

بريطانية مؤيدة لـ"داعش" تعترف بالتخطيط لعملية ضد كنيسة سانت بول

 صفية التي اعتنقت الإسلام عام 2007 انعزلت فيما بعد عن الناس ورفضت على ما يبدو نمط الحياة السائد بين المسلمين
صفية التي اعتنقت الإسلام عام 2007 انعزلت فيما بعد عن الناس ورفضت على ما يبدو نمط الحياة السائد بين المسلمين

اعترفت بريطانية مؤيدة لتنظيم الدولة الجمعة بالتخطيط لتفجير كاتدرائية سانت بول وفندق في لندن.


وأقرت صفية أمير الشيخ، 36 سنة، من ميدلسكس في جنوب شرق إنجلترا، بالإعداد لأعمال تفجيرية، وأقرت بالاتهامات في محكمة جنايات وسط لندن.


وقال ملخص للقضية التي قدمها الادعاء، إن الشيخ تواصلت مع شخص آخر كان يمكنه إعداد متفجرات، وذهب في رحلة استطلاعية إلى الكاتدرائية

.
وأعربت الشيخ عن رغبتها في استهداف كنيسة أو مكان "تاريخي" في يوم مثل الكريسماس أو عيد الفصح لـ"قتل الكثير"، حسب الملخص.


وأسرت بخططها إلى اثنين آخرين، وهما كانا من الضباط الشرطة السريين.

 

وقالت صفية في رسالتها للضابط: "أريد أن أقتل الكثيرين"، وأضافت: "أود أن أنفذ عملية في الكنيسة... في يوم مثل عيد الميلاد أو عيد الفصح، لأقتل عددا أكبر من الناس".

 

وقالت: "أنا دائما أهدد، لكنني هذه المرة أريد أن أنفذ هذه التهديدات". وأرسلت صورة لكاتدرائية سانت بول إلى الضابط وكتبت: "أود أن أفجر هذا المكان بالتأكيد".


ثم كتبت: "أود أن أفجر وأطلق النار على الناس حتى الموت... أود حقا تدمير هذا المكان والكفار هناك".


وبعد أيام، زارت صفية كاتدرائية سانت بول وأرسلت مقاطع فيديو إلى الضابط، وكتبت: "سأفجر القنبلة تحت القبة".


وأضافت: "سأنفذ أيضا عملية في الفندق، ثم الكنيسة، وأقتل حتى أموت".


وبحسب شبكة "بي بي سي"، يقول ممثلو الادعاء إنها أعطت حقيبتين للضابطة السرية، وطلبت منها ملأها بقنابل محلية الصنع.


وأشارت الشبكة إلى أن صفية التي اعتنقت الإسلام عام 2007، انعزلت فيما بعد عن الناس، ورفضت على ما يبدو نمط الحياة السائد بين المسلمين.

التعليقات (0)

خبر عاجل