سياسة دولية

روحاني: لم نغلق باب الحوار مع أوروبا وأمريكا أضرت بالعالم

وزير خارجية هولندا قال إن "خروج الولايات المتحدة من الاتفاق لم يكن صائبا، أخبرنا ذلك للأمريكيين بشكل صريح"- تسنيم
وزير خارجية هولندا قال إن "خروج الولايات المتحدة من الاتفاق لم يكن صائبا، أخبرنا ذلك للأمريكيين بشكل صريح"- تسنيم

قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، السبت، إن بلاده لم تغلق باب الحوار مع الاتحاد الأوروبي بشأن الاتفاق النووي، معتبرا أن الولايات المتحدة "أضرت بالعالم" بخروجها منه.

 

وخلال استقبال وزير خارجية هولندا، ستيف بلوك، بالعاصمة طهران، قال روحاني إن على كافة أطراف الاتفاق النووي بذل الجهود من أجل حمايته، بحسب وكالة "ارنا" الإيرانية للأنباء.


واعتبر الرئيس الإيراني أن الاتفاق النووي يعد مكسبا للمنطقة وللعالم، مشدد على أن "الولايات المتحدة أضرت بشعبها والمنطقة والعالم بخروجها من الاتفاق".


وتابع: "يجب علينا جميعا بذل جهود من أجل حماية الاتفاق النووي".

وأكد روحاني أن عقوبات واشنطن على طهران شملت قطاعي إنتاج الأدوية والمواد الغذائية، داعيا المجتمع الدولي إلى إدانة "الضغوط" الأمريكية على بلاده.

وقال: "وجود الولايات المتحدة وتصرفاتها بالمنطقة يشكلان مصدرا إلى عدم الاستقرار".

 

اقرأ أيضا: وزير إيراني: تراجع إيرادات النفط دفعنا لإغلاق مشروعات عدة

بدوره، أكد بلوك على أهمية الاتفاق النووي، موضحا أن "هولندا ستبذل جهودا من أجل حمايته".

وأضاف: "خروج الولايات المتحدة من الاتفاق لم يكن صائبا، أخبرنا ذلك للأمريكيين بشكل صريح".

وفي وقت سابق اليوم، التقى الوزير الهولندي نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، ويتوقع أن تشمل رحلته زيارة كل من الإمارات والسعودية.

وفي أيار/مايو 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية.

وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع عقوبات مفروضة عليها.

وفي 5 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت إيران تعليق جميع تعهداتها في إطار الاتفاق النووي، ردا على الخطوة الأمريكية وعلى اغتيال واشنطن الجنرال "قاسم سليماني" في بغداد.

التعليقات (0)