حقوق وحريات

السلطات المصرية تنفّذ حكم الإعدام بحق 8 معتقلين

محامو وأسر الأشخاص الذين تم إعدامهم تلقوا اتصالات تطالبهم بالتوجه للمشرحة لاستلام الجثامين- أرشيفية
محامو وأسر الأشخاص الذين تم إعدامهم تلقوا اتصالات تطالبهم بالتوجه للمشرحة لاستلام الجثامين- أرشيفية

قالت مصادر حقوقية إن السلطات المصرية قامت، فجر الاثنين، بتنفيذ حكم الإعدام بحق 8 معتقلين محكوم عليهم في القضية رقم 165 لسنة 2017 جنايات عسكري كلي محافظة الإسكندرية، والمعروفة إعلاميا بقضية "تفجير الكنائس"، مؤكدين أن "محامي وأسر المحكوم عليهم تلقوا اتصالات من مشرحة كوم الدكة بالإسكندرية تطالبهم بالتوجه لاستلام جثامين ذويهم".

والمعتقلون الثمانية الذين قامت مصلحة السجون بإعدامهم، هم: وليد أبو المجد عبد الله، ومحمد مبارك عبد السلام، وسلامة أحمد سلامة، وعلي شحات حسين، وعلي محمود محمد حسن، وعبد الرحمن كمال الدين علي، ورفاعي علي أحمد محمد، ورامي محمد عبد الحميد.

 



وكانت محكمة الطعون العسكرية المصرية قد أيدت يوم 28 أيار/ مايو 2019 حكما بإعدام 17 متهما أدينوا باستهداف بعض الكنائس في مصر.

 

اقرأ أيضا: وسائل إعلام مصرية تنفي تنفيذ حكم الإعدام في هشام عشماوي

وأصدرت المحكمة الجنائية العسكرية حكما بالإعدام على المعتقلين في قضية "تفجير الكنائس" في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، والسجن المؤبد 25 عاما لـ 19 متهما، والسجن 15 سنة لـ 9 متهمين.

يُذكر أن مصادر أمنية مصرية نفت صحة الأنباء المتداولة في عدد من وسائل الإعلام القريبة من السلطة بتنفيذ حكم الإعدام بحق الضابط السابق في الجيش المصري هشام عشماوي.

وكانت وسائل إعلام مصرية قالت اليوم الاثنين إن السلطات نفذت حكم الإعدام بحق عشماوي، قبل أن تتراجع وتحذف الخبر من على مواقعها الإلكترونية. كما نشرت وكالة رويترز خبر الإعدام نقلا عن مصادر أمنية مصرية.

وإلى الآن لم تصدر وزارة الداخلية المصرية أي تصريح رسمي بشأن تنفيذ حكم إعدام بحق المتهمين في قضية "تفجير الكنائس" أو بشأن ما تردد حول إعدام هشام عشماوي.

من جهته، أكد المحامي الحقوقي خالد المصري، وهو محامي هشام عشماوي، أنه "لم يتم إبلاغ أهل هشام عشماوي بقرار تنفيذ حكم الإعدام نهائيا من أي جهة رسمية، وكل ما تم نشره في وسائل الإعلام مصدره موقع العربية نت، ولا نعرف من أين استقى هذه المعلومة"، مضيفا: "الملفت أن جميع المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام التي نقلت عنها الخبر بدأت في حذفه".

التعليقات (1)
ربح البيع
الإثنين، 24-02-2020 07:59 م
" و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون " صدق الله العظيم . رحم الله أولئك المظلومين ، و أسكنهم فسيح جناته ، و تقبلهم عنده فى الشهداء و الصديقين ، إنه على ذلك لقدير ! و تعتبر قضية (تفجير الكنائس) التى جرى فيها تفجير كنيسة (مار جرجس) فى طنطا و (الكنيسة المرقسية) فى الإسكندرية ، و ذلك فى أبريل / نيسان عام 2017 م مثالا صارخا على إخفاق التنسيق الأمنى بين "الأمن الوطنى" من جهة و "أمن الكنائس" من جهة أخرى ! فقد نجح منفذ التفجير الأول فى كنيسة طنطا بالتسلل إلى داخلها أثناء اجتماع النصارى بها احتفالا ب " أحد الشعانين " ، و ذلك بعد أن خدع قيادات تلك الكنيسة من العاملين بمجال التنصير ، و رد المسلمين عن دينهم على مدى أشهر ، بالتظاهر باعتناق النصرانية ، و الإساءة للإسلام ، وسط استحسان قيادات الكنيسة ، الذين منحوه تصريحا أمنيا بدخول الكنيسة دون تدقيق من جانب الأمن الوطنى ! فعاجلهم بتفجير بحزام ناسف يوم عيدهم ، أتى على قيادات تلك الكنيسة بالصفوف الأولى فى القداس ! بينما نجح منفذ تفجير كنيسة الإسكندرية فى الإندساس بين عناصر الأمن الوطنى المكلفين بتأمين الأنبا (تواضروس) ، أثناء ترؤسه للقداس بالأسكندرية ، فعاجلهم بتفجير بحزام ناسف أثناء تجمعهم داخل حجرة الأمن عند مدخل الكنيسة ، و ذلك بعد ورود الأنباء عن تفجير كنيسة طنطا ، و تنفيذهم خطة الطوارئ لإجلاء تواضروس من الكنيسة ! إقرأوا تعليقى على خبر نشره موقع عربى 21 بعنوان : ( تنفيذ حكم إعدام في مصري قتل قبطيا يبيع الخمور (شاهد) ) . و فى الختام لا أجد خير من حديث رسول الله - صلى الله عليه و سلم - حين قال : " لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا " ، صدقت يا رسول الله !