هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الرئيس اللبناني ميشال عون، الأحد، إنه "لا شريك للبنانيين في حفظ استقلال وطنهم وسيادته على حدوده وأرضه وحرية قراره".
جاء ذلك في تغريدة على
صفحته الرسمية بموقع "تويتر"، بعد يوم واحد من تصريحات إيرانية حول دعم
لبنان بالقدرات الصاروخية، لمواجهة إسرائيل.
لا شريك للبنانيين في حفظ استقلال وطنهم وسيادته على حدوده وأرضه وحرية قراره.
— General Michel Aoun (@General_Aoun) January 3, 2021
والسبت، أفاد قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني، علي حاجي زادة، بأن "كل ما تمتلكه غزة ولبنان من قدرات صاروخية تم بدعم إيران، وهما الخط الأمامي للمواجهة".
وأضاف زادة، لقناة
"المنار" التابعة لحزب الله: "نحن نعلّم جبهة
المقاومة على صناعة سنارة الصيد، بدلا من تقديم السمك، ولبنان وغزة يمتلكان
تكنولوجيا صناعة الصواريخ".
وكان تيار المستقبل، الذي يقوده رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، انتقد بشدة تصريحات المسؤول الإيراني، وقال المستشار الإعلامي للحريري، حسين الوجيه، إن "بعض المسؤولين الإيرانيين يصر على التعامل مع لبنان كمقاطعة إيرانية".
وأضاف في تغريدة بموقع "تويتر": "يحاولون زج الشعب اللبناني في حروب النظام الإيراني المفتوحة مع المجتمع الدولي"، مشددا على أن "لبنان لم ولن يكون الخط الأمامي في المواجهة عن إيران".
اقرأ أيضا: مستشار الحريري: اللبنانيون لن يدفعوا أثمانا عن نظام إيران
ويعتبر الرئيس عون،
وحزبه "التيار الوطني الحر"، من أهم حلفاء "حزب الله".
من جهة أخرى، غرد رئيس
الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، قائلا: "في تصريحي السابق لجريدة
الأنباء (محلية)، قلت إن إيران تنتظر محاورة الإدارة الأمريكية الجديدة، وإن
حكومة أخصائيين نوع من البدعة، فقامت القيامة".
وتساءل جنبلاط في تغريدته: "أما اليوم ورياح المواجهة تهب من كل مكان، أليس من الأفضل أن يتحمل فريق الممانعة مسؤولية البلاد مع شركائه؟ ولماذا التورط في المشاركة حيث لا قرار لنا بشيء؟".
في تصريحي السابق للانباء قلت ان ايران تنتظر ان تحاور الادارة الاميركية الجديدة وان حكومة اخصائيون نوع من البدعة فقامت القيامة .اما اليوم ورياح المواجهة تهب من كل مكان اليس من الافضل ان يتحمل فريق الممانعة مسؤولية البلاد مع شركائه ولماذا التورط في المشاركة حيث لا قرار لنا بشيء pic.twitter.com/AR8XqQxOMv
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) January 3, 2021
ويعاني لبنان من أزمة
سياسية، تتمثل في عدم تشكيل الحكومة منذ انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس/ آب
الماضي، الذي دفع حكومة تصريف الأعمال الراهنة، برئاسة حسان دياب، للاستقالة.
يُذكر أن "حزب الله"، الموالي لطهران،
يملك أسلحة متطورة وصواريخ، ما شكل خلافا بين الأطراف اللبنانية بين مؤيد بدعوى
"مواجهة إسرائيل"، ومن يعتبره سلاحا غير شرعي، ويطالب بحصر قرار الحرب
والسلم بيد الدولة فقط.