حقوق وحريات

"أونروا": 30 ألف لاجئ فلسطيني معرضون للخطر جنوب سوريا

أدت الاشتباكات المتزايدة في درعا إلى إغلاق عيادة "أونروا" الصحية في بلدة مزيريب في 1 آب/ أغسطس- جيتي
أدت الاشتباكات المتزايدة في درعا إلى إغلاق عيادة "أونروا" الصحية في بلدة مزيريب في 1 آب/ أغسطس- جيتي

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من خطر حقيقي يداهم حياة حوالي 30 ألف لاجئ.

 

وقالت الوكالة إن 30 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لديها في محافظة درعا جنوب سوريا، يعانون من خطر حقيقي، نتيجة الاشتباكات العنيفة بين النظام والمعارضة.

 

وذكرت الوكالة أن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين عرضة للخطر، وهو يضم في صفوفه حاليا أكثر من 600 عائلة.

وحذرت "أونروا" من الأوضاع المزرية للاجئين الفلسطينيين في درعا، مشيرة إلى "استنفاد مخزون الأدوية والمواد الغذائية، بما في ذلك الخبز.. منذ 2 أغسطس، عقب إغلاق معبر سرايا الإنساني الرئيس في 30 يوليو، وقيل أيضا إن الماء والكهرباء انقطعا تماما داخل المخيم".

 

وأدت الاشتباكات المتزايدة هناك إلى إغلاق عيادة أونروا الصحية في بلدة مزيريب في 1 آب/ أغسطس.

 

يشار إلى أن نحو نصف مليون لاجئ فلسطيني لا يزالون يقطنون في سوريا، برغم الأوضاع الاقتصادية والأمنية المعقدة.

 

اقرأ أيضا: هل تنهي خارطة الحل الروسية التصعيد في درعا؟

 

 

التعليقات (1)
أبو العبد الحلبي
الأربعاء، 18-08-2021 12:56 م
جرائم عصابة بشار و عصابات المليشيات الإيرانية - ومن ضمنها حزب اللات - ضد ابناء فلسطين أكثر من أن تعد أو تحصى ، و في قصة الخبر هذا ما يؤكد أنهم ماضون في جرائمهم . هل سأل أحد من الفلسطينيين الذين يتواصلون مع بشار أو حسن نص ليرة عن عدد من قتلوا و سجنوا و هجَروا من الفلسطينيين ؟ مع ذلك تجد حمقى يؤيدون ما يسمى حلف المماتعة و المقامعة ، قاتلهم الله كيف يقفون ضد شعبهم . نحن لا نريد منهم تأييداً لشعبنا لأن من لا خير فيه لأهله لا خير فيه للآخرين .