سياسة عربية

"الصحفيين اليمنيين" تدين استهداف مراسلي قناة محلية بمأرب

يعيش الصحفيون في اليمن وضعا شديد الخطورة، بعد أن تعرضت بيئة العمل الصحفي جراء الحرب، للتجريف والقمع- مأرب/ جيتي
يعيش الصحفيون في اليمن وضعا شديد الخطورة، بعد أن تعرضت بيئة العمل الصحفي جراء الحرب، للتجريف والقمع- مأرب/ جيتي

أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، مساء الجمعة، استهداف صحفيين يعملان في قناة محلية من قبل الحوثيين في محافظة مأرب، شرق البلاد.

وقالت النقابة في بيان لها، إنها تلقت بلاغا من قناة "يمن شباب" المحلية، تفيد فيه بتعرض مراسليها في محافظة مأرب "ماجد عياش" و"محمد عبد الكريم" للإصابة في أنحاء متفرقة من جسديهما جراء قذيفة أطلقتها جماعة الحوثي عليهما أثناء تغطيتهما للمعارك جنوب محافظة مأرب.

وأضافت: "تدين نقابة الصحفيين استمرار استهداف حياة الصحفيين، والتعامل معهم كعدو"، داعية في الوقت نفسه، المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير إلى التضامن مع الصحفيين اليمنيين ومواصلة الضغوط لإيقاف استهداف الصحفيين ومعادة الصحافة.

وحثت النقابة اليمنية، كافة الصحفيين والمصورين الذين يعملون على تغطية المعارك على "اتخاذ كافة إجراءات السلامة المهنية للحد من هذا الاستهداف المتعمد".

وكان مراسلا قناة "يمن شباب"، التي تبث من تركيا، قد أصيبا الخميس، أثناء تغطيتهما للمعارك المحتدمة بين قوات الجيش التابعة للحكومة المعترف بها، ومسلحي جماعة الحوثي جنوبي مدينة مأرب.

ويعيش الصحفيون في اليمن، وضعا شديد الخطورة، بعد أن تعرضت بيئة العمل الصحفي جراء الحرب، للتجريف والقمع والإغلاق وإلغاء التعددية الإعلامية والتعامل مع الصحفي كعدو من أطراف الحرب.


اقرا أيضا: معركة مأرب أعادت توجيه بوصلة الحرب.. ولكن!


وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قتلت المصورة الصحفية رشا عبدالله الحرازي، وهي حامل في الشهر التاسع، في انفجار عبوة لاصقة بسيارتها بمدينة عدن، جنوبا، بعد أن كانت في طريقها إلى المستشفى للولادة، فيما أصيب زوجها محمود العتمي، في الانفجار.

وفي وقت سابق من العام الجاري، ذكر بيان أصدرته نقابة الصحفيين اليمنيين أن الصحفيين في اليمن تعرضوا لقرابة الألف و400 انتهاك منذ بداية الحرب، منها 39 حالة قتل، ومئات الاعتقالات والاختطافات والملاحقات، وإغلاق وتوقف قرابة الـ150 وسيلة إعلامية ومكتبا لوسائل إعلام خارجية وشركة إعلامية.


التعليقات (0)