طب وصحة

علماء يطورون لقاحا لكورونا من "التبغ"

أوضح الخبراء أن مستوى النيكوتين في التبغ الأسترالي منخفض- CC0
أوضح الخبراء أن مستوى النيكوتين في التبغ الأسترالي منخفض- CC0

ذكرت تقارير طبية، أن باحثين في تايلاند يقومون بتجارب لتطوير لقاح من "التبغ" ضد فيروس كورونا، في مسعى إلى التصدي لمتحور "أوميكرون".


وأوضح الخبراء أن مستوى "النيكوتين" في التبغ الأسترالي منخفض. 


وأشارت التقديرات العلمية، إلى أن السرعة التي ينمو بها هذا التبغ الأسترالي، تتيح تحويله إلى لقاح، في غضون شهر فقط، من خلال الاستعانة بالتقدم التكنولوجي.

 

اقرأ أيضا: دراستان: المتحور أوميكرون أقل خطرا من السلالات السابقة

وقالت المديرة التنفيذية في شركة "بيا فيتو فارم"، سوثيرا تايشاخو نافود، إن تطوير نموذج من هذا اللقاح يستغرق عشرة أيام فقط، في حين لا تتجاوز مدة التجربة ثلاثة أسابيع، وعندئذ، يظهر ما إذا كان ناجعا أم لا.


وتقوم هذه اللقاحات بالاستفادة من أوراق التبغ إثر عملية الجني، فيجري تحويلها إلى ما يشبه تربة خصبة لإنتاج بروتينات، ويتم عصر هذه النباتات من أجل استخراج البروتينات التي يمكنها أن تساعد جهاز المناعة لدى الإنسان على التصدي لفيروس كورونا.


وعندما يتم حقن الإنسان بهذا اللقاح، يحفز الجسم أجساما مضادة تتولى محاربة عدوى "سارز كوف 2" التي تؤدي إلى مرض "كوفيد 19".

التعليقات (1)
إقرأوا ماذا يقول هذا الخنزير المجرم
الأحد، 26-12-2021 07:18 م
إقرأوا ماذا يقول هذا الخنزير المجرم لا يزال لدى الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت، بيل جيتس بعض المخاوف في 2022، على الرغم من التفاؤل الذي أبداه بخصوص هذا العام. ومؤخراً، قدم جيتس، في مدونة نهاية العام بعنوان "أسباب التفاؤل بعد عام صعب"، تنبؤات وردية متعددة - بدءاً من جائحة كوفيد التي يحتمل أن تنتهي، انتقالاً إلى الصعود القادم للميتافيرس. مشكلة عالمية جديدة لكنه توقع أن هناك مشكلة معينة يمكن أن تبطئ أو تعرقل الكثير من هذا التقدم وهي عدم ثقة الناس في الحكومات. وكتب "إنها واحدة من أكثر القضايا التي أشعر بقلق شديد بشأن التوجه إلى عام 2022". وأشار جيتس إلى أن المؤسسات العامة بحاجة إلى أن تكون لاعباً رئيسياً في موضوعات رئيسية مثل معالجة تغير المناخ أو منع الجائحة التالية. لكن لا يمكنهم فعل الكثير إذا رفض الناس توجيهاتهم من حيث المبدأ، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC". وكتب جيتس: "إذا كان شعبك لا يثق بك، فلن يدعموا المبادرات الجديدة الكبرى". "وعندما تظهر أزمة كبيرة، فمن غير المرجح أن يتبعوا الإرشادات اللازمة للصمود في وجه العاصفة". وتابع: أصبح عدم الثقة هذا واضحاً بشكل خاص منذ ظهور الوباء، "انتشرت المعلومات الخاطئة حول فيروس كوفيد في كل من الولايات المتحدة وبقية العالم، مما أدى إلى إعاقة معدلات التطعيم وفي النهاية تأخير نهاية الوباء. لكن أبحاث مركز بيو للأبحاث في أوقات ما قبل كوفيد أظهرت اتجاهات مماثلة في استطلاع أجري عام 2019 على البالغين الأمريكيين، قال 75% من المشاركين فيه إن ثقة مواطنيهم في الحكومة الفيدرالية تتضاءل. وقال 64% من المشاركين في الاستطلاع، إن ثقة الأمريكيين في بعضهم بعضا تتضاءل أيضاً. ويعتقد حوالي 4 من كل 10 مشاركين أن انعدام الثقة زاد من صعوبة التعامل مع قضايا مثل الرعاية الصحية والهجرة والعنف باستخدام الأسلحة النارية. المعلومات المضللة وأشار جيتس في منشوره إلى أن الدورات الإخبارية على مدار 24 ساعة والعناوين المحفزة سياسياً ووسائل الإعلام الاجتماعية لعبت دوراً في "الانقسام المتزايد" - وأن الحكومات قد تحتاج إلى تنظيم المنصات عبر الإنترنت لتبديد المعلومات المضللة بشكل فعال. كما أعرب جيتس عن قلقه من أنه بدون تدخل سريع، قد يزداد احتمال أن ينتخب الأمريكيون سياسيين يعبرون علناً عن عدم الثقة ويشجعون عليها. وهو ما يمكن أن يتسبب فيما يعرف بتأثير كرة الثلج بعد ذلك في أن يصبح الجمهور "أكثر احباطاً". ولم يقدم جيتس حلاً، حيث يرى أنها مشكلة غير متأكد من كيفية التعامل معها. وكتب: "في الحقيقة، ليس لدي الإجابات. أخطط لمواصلة البحث عن أفكار الآخرين وقراءتها، خاصة من الشباب. وآمل أن يكون لدى الأجيال التي نشأت على الإنترنت أفكار جديدة حول كيفية معالجة مشكلة عميقة الجذور في الإنترنت".