هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف السفير السعودي في اليمن، محمد آل جابر، سبب مقتل الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح، متهما النظام الإيراني بتدبير العملية.
وقال السفير السعودي في مقابلة تلفزيونية: "الحوثيون امتداد لقتل النظام الإيراني للقادة العرب، هذا ليس أول قائد عربي يقتله الحرس الثوري الإيراني والنظام الإيراني، للأسف عن طريق أيدي عربية –قتلوا قبله رفيق الحريري في لبنان"، وفق قوله.
ووصف آل جابر الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح بأنه "رجل قائد عربي أصيل.. ذكي جدا وسريع البديهة، ولديه قبول بين الشعب اليمني، وقاده 33 سنة".
وأضاف: "حاول أن يدخل مع الحوثيين ويردهم للسلام، ويكون لهم دور في مستقبل اليمن وهو معهم.. واعترف لهم بأنهم قوة سياسية، لكنهم رفضوا في الحقيقة، واستمروا في تفكيك الاتفاق الذي كان بينهم".
وأوضح السفير السعودي أن "صالح لا يريد للنظام الإيراني أن يسيطر على اليمن، هو رجل عروبي أصيل حريص على ثورة بلاده، والتضحيات التي قدمها هو وشعبه. الحوثيون قتلوه حتى يقتلوا الإرادة اليمنية"، على حد قوله.
— الليوان (@almodifershow) April 22, 2022
ولم تعلق جماعة الحوثي أو إيران على هذه التصريحات بعد.
وفي 4 من كانون الأول/ ديسمبر عام 2017، قُتل الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح على يد جماعة الحوثي.
اقرأ أيضا: مجلس خماسي لقيادة هيئة التشاور والمصالحة في اليمن
وفي سياق آخر، أفاد آل جابر خلال المقابلة ذاتها بأن "التواصل بين طهران وبدر الدين الحوثي بدأ في التسعينيات وتحديداً بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.. كما أن الغزو الكويتي ولد تفككاً لدى كثير من المجتمعات العربية وأدى إلى حدوث خلافات".
وقال الدبلوماسي: "في عام 1996 قام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح بتوقيع اتفاقيات ثقافية واقتصادية واستثمارية كأي دولة في ظل فتور العلاقات مع دول الخليج إلى حد ما".
— الليوان (@almodifershow) April 21, 2022
وأوضح أن الإيرانيين "دعوا بدر الدين إلى طهران، وأمضى أشهرا عدة هناك، وكان معه حسين بدر الدين الحوثي وعبد الملك الحوثي وآخرين من أبنائه وأقاربه، وجلسوا هناك تقريبا 9 أشهر، ثم رجع بدر الدين إلى مدرسته في صعدة، أما حسين بدر الدين الحوثي توجه إلى حزب الله في جنوب لبنان، وأمضى 6 أشهر تقريبا".
وتابع: "ثم انتقل منها إلى السودان لدراسة الماجستير في المذاهب الأربعة، ثم عاد إلى اليمن ولديه خليد من الفكر المتطرف الثوري الإيراني، من خلال الشعار والاستعداء لإسرائيل وأمريكا، وهي لا توجد في اليمن، وحتى العلم والشعار والاسم قريب من النظام الإيراني، وتأثر بتنظيم الإخوان في السودان، وأخذ منهم التنظيم السري، وبدأ العمل به في 2002"، وفق قوله.