كشفت وسائل الإعلام
العبرية، عن فشل مثير في أداء المنظومة الأمنية الخاصة بعمل وزارة الأمن
الإسرائيلي، التي يرأسها الوزير الجنرال بيني غانتس.
وأوضحت هيئة البث
الإسرائيلي الرسمي "
كان"، أن الأجهزة الإسرائيلية "رصدت 10 حالات
تسريب لمعلومات حساسة وسرية لها علاقة بالمداولات الأمنية والحملة المفتوحة ضد
إيران خلال الشهرين الماضيين".
وأكدت أن وزير الأمن
غانتس، "طالب بالتحقيق في مصدر التسريبات، من المناقشات المغلقة، والتسريبات
من الأحداث العملياتية".
ولفتت إلى أن طلب
التحقيق جاء "بعد نشر توثيق للأضرار التي لحقت بمصنع الصلب في إيران، نتيجة
هجوم سيبراني"، مشيرة إلى أن "الوثائق تظهر ألسنة اللهب تتفجر في المصنع، وتسمع نداءات استغاثة من الموجودين في المكان".
ونوهت
"كان"، إلى "أنه في هذه المرحلة، لا توجد نية لاتخاذ إجراءات ضد
المتورطين، ولكن لمنع أي تسريبات في المستقبل، والتي قد تضر بسياسة الغموض
الإسرائيلي والأنشطة التشغيلية"، موضحة أن "التسريبات تتعلق بعدد من
القضايا المتعلقة بصراع بين إسرائيل وإيران".
وذكرت أنه "تم
الإبلاغ عن 10 حالات تسريب من مناقشات سرية في شهرين فقط الجمعة الماضية"،
مؤكدة وجود قلق إسرائيلي من التسريبات الإسرائيلية عن معلومات سرية عن اللقاء الذي
جمع بين رئيس الأركان السعودي فياض الرويلي مع رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف
كوخافي في مصر مؤخرا، إضافة لتسريب معلومات حول اغتيال الضابط في الحرس الثوري
الإيراني، حسن خدائي.