ارتفعت حصيلة ضحايا حادث اصطدام قطار برصيف في
مصر، مساء الثلاثاء، إلى حالتي وفاة وإصابة 23، وفق حصيلة مبدئية رسمية.
فيما نقلت صحيفة "المصري اليوم" عن مصادر في مستشفى قليوب العام، حيث تم نقل المصابين، عن 4 وفيات، وخمس حالات خطيرة، فيما تلقى ١٦ العلاج اللازم وخرجوا من المستشفى.
وأفادت وزارة الصحة، في بيان، بـ"ارتفاع ضحايا حادث قطار قليوب (شمالي العاصمة القاهرة) الذي وقع مساء الثلاثاء، إلى حالتي وفاة، واستقرار الحالة الصحية لباقي المصابين (دون تحديدهم)".
وكانت وزارة الصحة أفادت في بيان بـ"ارتفاع ضحايا حادث قطار قليوب (شمالي العاصمة القاهرة)
الذي وقع مساء الثلاثاء، إلى حالتي وفاة، واستقرار الحالة الصحية لباقي المصابين (دون
تحديدهم)".
وفي
مداخلة هاتفية مع برنامج بقناة "صدى البلد" الخاصة، قال خالد الخطيب، وكيل
وزارة الصحة بمحافظة القليوبية (التي وقع في نطاقها الحادث)، إن "عدد ضحايا خروج
القطار ارتفع إلى وفاتين مؤكدين و23 إصابة".
وأشار
الخطيب إلى أن تلك الأعداد "حصيلة مبدئية لحين انتهاء رجال الإنقاذ من أعمالهم"،
مشيرا إلى أن "هناك 8 إصابات ما بين المتوسطة والخطيرة".
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن شاهد عيان قوله إن العربة التي تعرضت للاصطدام تعرض أغلب ركابها للإصابة أو الوفاة، وانتشرت الأشلاء داخل العربة، وانطلق العديد من المحيطين بالمنطقة لنجدة المصابين والضحايا.
وأضاف أن هذا القطار من أكثر
القطارات ازدحاما، وتبدأ تذكرته من ٦ جنيهات، ويستخدمه العاملون في القاهرة من أبناء محافظات القليوبية والمنوفية يوميا، فهو يمر على مراكز محافظات القليوبية والمنوفية حتى كفر الزيات بمحافظة الغربية.
وفي
سياق متصل، كشفت هيئة السكة الحديد المصرية، في بيان، أن سائق القطار "تجاوز السائق
السيمافور (إشارة ثابتة تنظم الحركة والتوقف) المغلق واستمر بالمسير، ما أدى لتصادمه
برصيف (محطة قليوب)".
وأضافت:
"نتج عن ذلك خروج الجرار والعربة الأولى عن القضبان ووفيات وإصابات".
اظهار أخبار متعلقة
فيما
ذكرت صحيفة "اليوم السابع" الخاصة، أنه تم التحفظ الأمني على سائق القطار.
وفي
وقت سابق مساء الثلاثاء، أعلن النائب العام، حمادة الصاوي، في بيان مقتضب: "تشكيل
فريق تحقيق للتحقيقِ في واقعة اصطدام القطار".
وكانت
مصر تعرف بحوادث مستمرة في قطاع السكك الحديدية نتيجة تهالك القطارات وشبكة السكك الحديدية، والحكومة المصرية تتحدث عن الحاجة إلى إعادة تأهيلها،
وهي بحاجة إلى أكثر من 14 مليار دولار لهذا الغرض.
وحسب البيانات الرسمية، فإن عدد
الحوادث
في ارتفاع ، ففي عام 2014 شهدت مصر 1044 حادثا، فيما شهد عام 2019، 1863 حادثا.