أعلن المنتخب
العراقي للمبارزة، أمس الأحد، انسحابه من المنافسات الفردية في بطولة العالم بعد أن أوقعته قرعة المنافسة في مواجهة منتخب الاحتلال الإسرائيلي.
ورفض الاتحاد العراقي للمبارزة
التطبيع مع الكيان الصهيوني من خلال هذه المنافسة الرياضية التي تقام في العاصمة التركية إسطنبول.
وأوضح الاتحاد العراقي للمبارزة أن "قرار الانسحاب يأتي التزاماً بقانون تجريم التطبيع، الذي أقره البرلمان العراقي، ورفضاً لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وتضامناً مع القضية الفلسطينية".
وأضاف الاتحاد "أن المنتخب العراقي بانتظار منافسات الفرق، بعد أن انسحب من المنافسات الفردية، في انتظار إجراء القرعة التالية".
ولاقت خطوة المنتخب العراقي للمبارزة، وكذلك اللاعب الكويتي عبد العزيز الشطي، بانسحابهم من البطولة، رفضا لمواجهة لاعبين إسرائيليين، إشادات فلسطينية.
قالت حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع في فلسطين، إن هذه الخطوة تأتي في سياق ردود الفعل الرافضة للتطبيع الرياضي مع الاحتلال، وتشابه ما فعلته لاعبة الشطرنج اللبنانية سالي حمادة في بطولة العالم، والطفل اللبناني شربل أبو ضاهر في منافسات بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة، إضافة إلى لاعبين عرب في مختلف مجالات الرياضة.
وأشاد الناطق باسم حركة حماس جهاد طه، بالموقف الشجاع للاعب
المبارزة الكويتي عبد العزيز الشطي، وللمنتخب العراقي، بعد رفضهم المنافسة مع لاعبين إسرائيليين.
وقال طه في تصريح صحافي: "إن هذه المواقف النابعة من أصدقاء القضية الفلسطينية ستبقى مُقدّرة ومحفوظة لدى الشعب الفلسطيني".
وأكد أن هذه المواقف تعبر عن النبض العربي الأصيل الرافض لنهج التطبيع، والداعم لعدالة القضية الفلسطينية، ولصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الفاشي وجرائمه وانتهاكاته المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
يذكر أن مجلس النواب العراقي صوّت، في أذار/ مارس الماضي، بالإجماع، على قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني في قانون يعتبر الأوّل من نوعه عربياً وعالمياً صادر عن برلمان دولة.