حقوق وحريات

رسالة مسربة تكشف عن وضع النظام المصري كاميرات في زنازين المعتقلات

 الرسالة المسربة أكدت وجود كاميرات تجسس في زنازين المعتقلات بسجن النساء الجديد- الأناضول
الرسالة المسربة أكدت وجود كاميرات تجسس في زنازين المعتقلات بسجن النساء الجديد- الأناضول
نشرت شبكة حقوقية رسالة مسربة من معتقلات في سجن النساء الجديد بمنطقة سجون العاشر من رمضان في مصر، والتي كشفت عن أسلوب صادم للتنكيل بالمحتجزات داخل السجن منذ نقلهن إليه قبل نحو ثلاثة أسابيع.

وأكدت منظمة "حقهم" أن مصلحة السجون ومن فوقها وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني لدى النظام المصري لا يتوقفان عن ابتكار وسائل جديدة للتنكيل بالسجناء السياسيين، ووضعهم تحت ضغط نفسي رهيب، مستخدمين في ذلك الوسائل الحديثة.

اظهار أخبار متعلقة


وأشارت إلى أن الرسالة المسربة أكدت وجود كاميرات تجسس في زنازين المعتقلات بسجن النساء الجديد، وقد فوجئت المعتقلات السياسيات بوجود كاميرات المراقبة.

وأكدت الرسالة أن المعتقلات اعترضن على هذا الإجراء إلا أنهن فوجئن برد إدارة السجن أن الكاميرات موجودة لرصد تحركاتهن على مدار الساعة بحسب تعليمات وزير الداخلية، وهو ما اضطر المعتقلات لارتداء ملابسهن كاملة بالحجاب طوال اليوم، خوفاً من تصويرهن واستغلال هذه الصور ضدهن، كما جرى مع الناشط الحقوقي علاء عبد الفتاح الذي تم تصويره من داخل زنزانته وهو يشرب مياها غازية لإثبات أنه غير مضرب عن الطعام.

اظهار أخبار متعلقة


وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن الكاميرات مراقبة من أكثر من 12 مكتبا، بدءا من رئاسة الجمهورية حتى ضابط الاتصال في السجن، مرورا بوزير الداخلية ورئيس قطاع الأمن الوطني ورئيس قطاع السجون وضباط الأمن الوطني المسؤولين عن السجون، وانتهاء بأربع جهات داخل السجن نفسه.

وشددت المعتقلات في الرسالة المسربة على أنهن مراقبات على مدار الساعة وأنهن يتناوبن فترات النوم حتى تقوم كل معتقلة بإيقاظ زميلتها إذا انكشف منها شيء من جسدها أثناء النوم.

وطالبت المعتقلات بوقف هذه "المهزلة" التي تنتهك أدنى حقوق الخصوصية وتمثل وسيلة ابتزاز وتحرش واضح ضد المعتقلات، كما أنهن توجهن بهذه الشكوى للمجلس القومي لحقوق المرأة وكل المدافعات عن المرأة في كل العالم لوقف هذه الكارثة غير الأخلاقية التي تقوم بها وزارة الداخلية ضد المعتقلات السياسيات.

التعليقات (5)
خزعبلات سكسبنص
الخميس، 27-07-2023 09:27 ص
أموال باهضة تصرف في مسائل بيخة علشن نظام فاشل خايف يقع في شر أعمالو تجسس أو تجسس لم يعد ذلك مهماً
ابو حلموس
الخميس، 27-07-2023 06:55 ص
انصحوهن بان لا ينفذن ما يريده السجانون .. فما سيشاهدونه هو لحم المغتَصبات المُكدرات المستباح عمرهن ودينهن واسرهن و الذي لا متعة مطلقاً فيه ، بل عذابات وعقوبات من رب العالمين لكل من وقعت عيناه عليه من رجال او نساء ، اخبروهن ان تعذيب النفس استجابة لما يريده السجان ليس إلا إمتاعا له و ارضاءً لعدوانيته ، وأن من تتستر جهادا فلها الثواب والعظيم ، ومن لم تستطع بالعذاب المضاعَف لمن هتك سترهن . و اخبروهن ان السجانين بداية من خسيسهم بلحة و إلى ادنى مستوى منهم ليسوا رجالا، بل حشرات لا تصنيف لهم ، بل هم شواذ في تصانيف الحشرات . ثم اخبروهم أخيرا ان الرجال قد انقرضوا فيمن خارج السجون وان الله لا يخفى عليه شيئ مما يعانون ، و سيحاسب من فعل ومن سكت ومن ايد ومن عاون و من رضي بما لا يرضيه .
الصعيدي المصري
الأربعاء، 26-07-2023 06:33 م
لقد ..بلغت حفارة السيسي وزبانيته ما بعد اقصى درجات الانحطاط والسفالة
التجنيد مرفوض طول ما السيسي موجود
الأربعاء، 26-07-2023 03:57 م
بعدها عصيان مدني مالوش حدود
صلاح الدين الأيوبي
الأربعاء، 26-07-2023 01:53 م
وهل هؤلاء النساء لهن رجال يدافعن عن شرفهن؟ بالتأكيد لا. فقد تعلمنا أن الشرف قبل الوطن يموت الفرد من أجله، نعم يموت الرجل من أجله، وبما أنني ميت ميت، فلا حسابات أجريها من منظور فارق القوة، فما علي سوى قيادة سيارة مفخخة مثلاً والدخول بها في موكب مدير مصلحة السجون ولن أقول وزير الداخلية لربما تأمينه يكون أشد. هل هذا مستحيل؟ ولو مستحيل هل لنا أن نسأل كيف قاوم المصريون الإنجليز قبل انقلاب يوليو، وكيف قاوم الجزائريون الفرنسيس، بل كيف يقاوم الفلسطينيين الاحتلال التوأم في فلسطين؟ لماذا كل هؤلاء حصلوا على السلاح اللازم لتحرير أوطانهم، ويستحيل على المقاومة المصرية التحصل عليه؟ مصر محتلة بالقوة العسكرية يا سادة، هذا ليس مجازاً بل واقعياً ومادياً، والاحتلال لا يتم التعامل معه إلا بالقوة. وسيظل هذا الاحتلال يدمر ثروات البلد ومكانته ويدنس شرفه. لا مفر من تحرير هذا البلد المخطوف كي يستعيد شرفه وثرواته ومكانته.