سياسة عربية

تنظيم الدولة يتبنى تفجيرين في "السيدة زينب" خلال احتفالات عاشوراء بدمشق

التفجير أسفر عن مقتل 10 وإصابة العشرات- سانا
التفجير أسفر عن مقتل 10 وإصابة العشرات- سانا
أعلن تنظيم الدولة "داعش" مسؤوليته عن تفجيرين استهدفا منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة السورية دمشق، ما أسفر عن مقتل عشرة وإصابة العشرات، خلال اليومين الماضيين.

وقال التنظيم في بيان نشرته وكالة "أعماق" التابعة لـ"داعش" على "تليغرام"، الجمعة، إنه نفذ هجوما يوم الخميس الماضي، "استهدف تجمعا لزوار شيعة كانوا يؤدون طقوسا دينية في منطقة السيدة زينب"، ما أسفر عن مقتل نحو عشرة أشخاص، وجرح نحو 40 آخرين.

وأشار البيان إلى أن الهجوم الأول، الثلاثاء الماضي، أسفر عن إصابة اثنين من الزوار الشيعة، وإعطاب حافلة كانوا يستقلونها.

ولفت إلى أن عناصر التنظيم نجحوا في اختراق التشديدات الأمنية التي يفرضها النظام السوري على منطقة السيدة زينب، وتمكنوا من ركن وتفجير دراجة نارية مفخخة، على تجمع للزوار بالمنطقة، التي تعد مقصدا للزوار الشيعة من سوريا وخارجها.

اظهار أخبار متعلقة


وفي وقت سابق، قالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" إن التفجير "الإرهابي"، حدث على شارع كوع سودان، بسبب انفجار دراجة نارية قرب سيارة أجرة، وذلك بعد يوم من انفجار دراجة نارية مفخخة في المنطقة نفسها استهدفت حافلة مدنية.

وقال مصدر في قيادة شرطة محافظة ريف دمشق للوكالة، إن الدراجة انفجرت في منطقة السيدة زينب، خلال مرور إحدى سيارات النقل العام، أسفرت عن إصابة شخصين.

Image1_720232993217363168824.jpg
التعليقات (3)
أبو فهمي
الأحد، 30-07-2023 06:30 ص
أصلا لم يعد يوجد """"""""""""" ورق تواليت """"""""""" غير داعش - الذي قضى عليهم ترامب - لالصاق """"" الخ*ى """"" بهم !!!!!!!!!!!!.
سعدو
السبت، 29-07-2023 06:54 م
داعش يتبنى. تفجير الست زينب :اخر نكته اسمعها اليوم …السؤال من اي مكتب تم الاعلان عن تبني العمليه (البطوليه )لداعش اهو مكتبهم بالضاحية الجنوبيه في بيروت ام من مبنى المخابرات الجويه في المالكي بدمشق.
صلاح الدين الأيوبي
السبت، 29-07-2023 12:21 م
يا داعش يا مجرمين يا ذيول المخابرات السورية والعربية والعالمية يا مشروع منحط، أتنجحون باختراق الموانع الأمنية بقلب دمشق لتقتلون الزوار العزل وإن كانوا حتى كفرة وزناديق، وتفشلون باستهداف الأسد ورجاله المجرمين الذين دمروا بلداً بأكمله؟؟ أنتم أنجح مشروع صهيوصليبي بالسنوات الأخيرة، ضربتم به الإسلام في مقتل ولوثتم به أهم نقطة قوة له وهي الجهاد. لكن ماذا نقول، اللهم انصر الإسلام والمسلمين، وأحيي فيهم فريضة الجهاد الحقيقي، الجهاد الذي يستهدف رؤوس الظلم والطغيان، وليس كما تفعل داعش المجرمة باستهدافها العزل المغيبين فقط. بالمناسبة استهداف عساكر وصغار ضباط الجيش المصري بسيناء لا علاقة له بداعش لا من قريب ولا من بعيد بل هي القوات الخاصة السيسية تقتل من لا وزن لهم بالجيش كي تظل كلمة الإرهاب حية لا تموت.