حول العالم

فتح كبسولة زمنية عمرها 200 عام.. صدمت العلماء بمحتواها

قالت الأكاديمية إن طلابها عام  1828 وضعوا الصندوق في نصب تذكاري - يوتيوب / ويست بوينت
قالت الأكاديمية إن طلابها عام 1828 وضعوا الصندوق في نصب تذكاري - يوتيوب / ويست بوينت
أصيب مؤرخو أكاديمية "ويست بوينت" العسكرية الأمريكية، بخيبة أمل عندما فتح المسؤولون ما كان يعتقد أنه كبسولة زمنية عمرها ما يقرب من 200 عام ولم يعثروا بداخلها سوى على طبقة من التراب.

واكتشفت الكبسولة الزمنية قبل بضعة أشهر خلال إجراء أعمال تحديث على نصب ثاديوس كوسيوسكو البرونزي الذي يبلغ ارتفاعه 8 أقدام، حيث قدر مسؤولو الأكاديمية أن الطلاب وضعوا الصندوق داخل النصب التذكاري عام 1828، أي بعد 26 عاما من تأسيسها، وفقا لبيان صحفي صادر عن الأكاديمية.


وكان كوسيوسكو مهندسا عسكريا بولنديا قدم إلى الولايات المتحدة في أواخر القرن الثامن عشر، وساعد في تصميم حرم الأكاديمية.

ورفعت الستارة عن محتويات الصندوق، الذي يبلغ حجمه نحو 30 سم، في حرم الأكاديمية في حفل بث على الهواء مباشرة، على أمل أن يحتوي على قطع أثرية تاريخية أو عناصر أخرى تشبه الكبسولة الزمنية.

وقال عالم الآثار في "وست بوينت"، بول هدسون، عقب إزالة الغطاء والعثور على تراب وصخور: لسنا متأكدين ما إذا كانت تربة أم طينا أم غبارا، قد لا يكون أي شيء.

وأضاف: لا نريد أن نعتقد أنهم تكبدوا كل هذا العناء لوضع صندوق في النصب التذكاري وعدم وضع أي شيء فيه. وأعلن عزم الكلية "فحص التراب من خلال شاشة شبكية دقيقة لمعرفة إذا كان عبارة عن بقايا شيء ما تحلل أم لا.

وبحسب خبراء، لم يكن من الممكن التعرف على أي شيء تركه الطلاب داخل الصندوق بسبب مرور نحو قرنين من الزمن عليه.

اظهار أخبار متعلقة



والشيء الوحيد الذي وجده الفريق أثناء فتح ما اعتقد أنه كبسولة زمنية هو الختم الموجود على الغطاء والذي كتب عليه "بانك، نيويورك"، اسم المدينة.

وكان الصندوق صُور بالأشعة السينية بعد اكتشافه، لكن الفحص لم يكن حاسما لأن الحاوية مصنوعة من الرصاص، وهو معدن غالبا ما يكون كثيفا للغاية بحيث لا يمكن للأشعة السينية اختراقه، بحسب عالم الآثار هدسون.

وضم حفل الكشف عن محتويات الصندوق، لجنة من العلماء والمؤرخين وجمهورا من المراقبين الذين تجمعوا داخل قاعة روبنسون في حرم "ويست بوينت" لرؤية ما قد يكون موجودا داخله.
التعليقات (0)