قصف للنظام السوري على إدلب يودي بحياة رجل مسن وامرأة (شاهد)

قالت وسائل إعلام سورية معارضة، إن قوات النظام قصفت منطقة في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، في وقت متأخر من مساء السبت، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين.

وذكرت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيض)، أن القصف الذي استهدف مخيما للنازحين على أطراف مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي، أودى بحياة رجل مسن وامرأة، فيما أصيب رجل وطفل وصفت حالته بالخطرة.

وتقع المنطقة المستهدفة قرب خط المواجهة بين قوات النظام وهيئة تحرير الشام.

وبحسب وكالة "فرانس برس" فإن القصف الذي طال المخيم كان مدفعيا، ما تسبب في احتراق بعض الخيم، وسبب حالة من الذعر والخوف بين الأهالي النازحين.

ويعيش في المخيم الصغير نحو 25 عائلة هجرت من ريف إدلب الشرقي، وريف حماة الشرقي، علما بأن المخيم ذاته تعرض لقصف مطلع أيلول/ سبتمبر الجاري ما أدى إلى مقتل طفلة.

وتتعرض مدينة سرمين بشكل دائم لقصف من قبل قوات النظام، وهو ما تعتبره المعارضة "سياسة ممنهجة لملاحقة المهجرين في ملاذهم الأخير".

وبحسب "الخوذ البيض"، فإن قوات النظام والجيش الروسي والقوات الموالية لهم، شنوا منذ بداية 2023 حتى 12 أيلول/ سبتمبر الجاري 711 هجوماً تسببت في وفاة 61 شخصا بينهم 11 طفلاً و5 نساء، وأصيب على إثرها 261 شخصاً بينهم 94 طفلاً و37 امرأة.

وفي سياق متصل، أوصلت الأمم المتحدة، قبل أيام، 17 شاحنة مساعدات إنسانية إلى محافظة إدلب شمال غرب سوريا، بعد نحو شهرين ونصف من التوقف.

وعبرت شاحنات المساعدات إلى إدلب من معبر جلوة غوزو بقضاء ريحانلي التابع لولاية هاتاي جنوب تركيا، والمقابل لمعبر باب الهوى على الجانب السوري.



ذعر وخوف وصرخات الأبرياء ورائحة الدماء والنيران كانت المشهد في مخيم المهجرين على أطراف مدينة سرمين شرقي #إدلب، بعد قصف صاروخي استهدفه مساء يوم أمس السبت 23 أيلول، وأدى لمقتل مدنيين اثنين (رجل مسنً وامرأة) وإصابة اثنين آخرين (طفل حالته حرجة ورجل#الخوذ_البيضاء #سوريا pic.twitter.com/Bay0bEc5dv

— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) September 23, 2023