صحافة إسرائيلية

إسرائيليون يغادرون إلى البرتغال بتأشيرة "لجوء" هربا من الحرب.. إجراءات ميسّرة

بعض المغادرين لم يعد يتحمل فكرة العيش في إسرائيل - جيتي
بعض المغادرين لم يعد يتحمل فكرة العيش في إسرائيل - جيتي
قرر عدد من الإسرائيليين مغادرة الأراضي المحتلة، بسبب الحرب إلى البرتغال، بصفة لاجئين، بعد أن عرضت عليهم إجراءات مسهلة وميسرة، ويمكنها أن تتم في أقل من 24 ساعة.

وقالت القناة العبرية 12 إن كل ما يحتاجه الإسرائيلي لتقديم طلب لجوء في البرتغال هو جواز سفر ساري الصلاحية، لإصدار تأشيرة "لاجئ" تسمح له بالإقامة والعمل في البلاد.

كما سيتمكن اللاجئون الإسرائيليون في البرتغال من الحصول على مساعدة مالية حكومية، الأمر الذي لقي إقبالا واسعا بين الإسرائيليين بحسب المصدر.

اظهار أخبار متعلقة



ونقلت القناة عن الشاب "يارون" الذي لجأ إلى البرتغال ويعيش في لشبونة أنه ذهب إلى مكتب الهجرة، وعندما علموا أنه من إسرائيل، تمكن من الحصول على تأشيرة "لاجئ" خلال ساعات فقط، وعليه تجديدها كل شهرين.

وأشارت القناة إلى أنه قبل الحرب، لم يتوجه أي إسرائيلي للحصول على صفة اللجوء في البرتغال، لكن الوضع تغير بعد اندلاع الحرب مع فصائل المقاومة الفلسطينية.

وتابعت القناة نقلا عن المحامي، نوفر بار، أن البرتغال باتت وجهة للإسرائيليين الذين ليس لديهم أي خيار، وبحثا عن مصدر رزق في بلد يعطي حامل طلب اللجوء حقوقا اجتماعية كاملة.

ولفت إلى أن من بين المغادرين أيضا بعض الذين نجوا من الحفل الفني في جنوب الأراضي المحتلة، والذين باتوا غير قادرين على تصور فكرة العيش في إسرائيل.

اظهار أخبار متعلقة



وتابع المحامي بأن بعض الشباب رأوا في اللجوء إلى البرتغال فرصة من أجل العمل، والعيش في أوروبا لاحقا.

لكن المحامي استدرك بأن البرتغال قد تغير القانون في أي وقت بعد تحسن الأمور في إسرائيل مع الأيام المقبلة، وقد توقف استقبال طلبات اللجوء، خصوصا أن صلاحيتها لشهرين فقط، ويجب على اللاجئ انتظار موعد مقابلة للبت في طلب اللجوء نهائيا.

شاب آخر يدعى ماتان سيون، قال إنه قدم للطلب بمجرد أن سمع عن الأمر، وإنه بعدما وصل إلى البرتغال تواصل مع مركز للاجئين، حيث ساعدوه هناك ومنحوه العلاج الطبي مجانا، ويتلقى هناك دورسا في علم النفس، واللغة البرتغالية مجانا.
التعليقات (0)