سياسة دولية

إيهود باراك: اغتيال العاروري لن يهز "حماس" وخلفه لن يكون أقل موهبة

شدد باراك على وجود خلف لكل شخصية في حركة حماس- الأناضول
شدد باراك على وجود خلف لكل شخصية في حركة حماس- الأناضول
شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، على أن اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" لن يهز حركة المقاومة، موضحا أن إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة هو أكثر إلحاحا من اغتيال القادة الفلسطينيين.

وقال باراك خلال حديثه للقناة "13" العبرية، الأربعاء، إنه "من الخطأ الاعتقاد بأن هذا الأمر سيؤدي إلى هزة في ’حماس’، وأنه لن يكون هناك بديل له (العاروري) خلال 24 ساعة".

وأضاف: "أيا كان من يعتقد أن هذا البديل سيكون أقل موهبة فهو أيضا مخطئ، بالطبع هناك خلف له، ولكل شخص (في ’حماس’)"، وفقا لوكالة للأناضول.

اظهار أخبار متعلقة


وانتقد باراك توجه حكومة الاحتلال نحو الاغتيالات في ظل الظروف الراهنة، وقال: "إذا نظرنا إلى الصورة الأشمل وقارنا بين اغتيال قادة ’حماس’ والإفراج عن الرهائن، فهما بذات الأهمية، لكن إطلاق الرهائن أكثر إلحاحا لإسرائيل".

والثلاثاء، نعى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، القيادي صالح العاروري، وستة آخرين من الحركة بينهم القياديان في "كتائب القسام" سمير فندي وعزام الأقرع، بعد هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

في المقابل، قال مستشار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "إن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن هجوم بيروت، وإن الهجوم لم يستهدف الحكومة اللبنانية ولا حزب الله".

اظهار أخبار متعلقة


من جهته، قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم يسمهما، إن "إسرائيل" تقف وراء اغتيال صالح العاروري، القيادي الفلسطيني البارز في حركة حماس.

وتابع المسؤولان بأن "تل أبيب" لم تبلغ واشنطن مسبقا بنيتها اغتيال العاروري، فيما قال مسؤول إسرائيلي كبير إن "إسرائيل" أبلغت الرئيس الأمريكي جو بايدن وقت تنفيذ العملية.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن رفع حالة التأهب على طول الحدود مع لبنان، عقب ساعات من اغتيال الشيخ صالح العاروري، كما أنه تحدث في بيان عن تعزيز منظومة القبة الحديدية على طول الحدود مع لبنان ومنطقة الجليل.

التعليقات (0)