سياسة دولية

دعوى قضائية ضد نائب فرنسي وصف الشعب الفلسطيني بـ"السرطان"

هاجم النائب الفرنسي المؤيد للاحتلال الشعب الفلسطيني أكثر من مرة- الأناضول
هاجم النائب الفرنسي المؤيد للاحتلال الشعب الفلسطيني أكثر من مرة- الأناضول
أعلنت نائبة فرنسية، تقدمها بشكوى قضائية ضد النائب المعروف بتأييده جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، في البرلمان الفرنسي، مائير حبيب، وذلك عقب وصفه الفلسطينيين بأنهم "سرطان".

وقالت صابرينا سيبايهي، النائبة عن  حزب الخضر، السبت، إنها تقدمت بشكوى للنيابة العامة على خلفية الألفاظ التي تفوه بها حبيب في حديثه لإذاعة "جي" المحلية في 20 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأضافت عبر حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه "من غير المقبول السماح لممثل للشعب، بالتحريض على العنف والكراهية ضد الشعب الفلسطيني".

وكان حبيب، وهو سياسي فرنسي يهودي، هاجم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركته في حديث مع إذاعة محلية.

وقال النائب المؤيد للاحتلال، إن "السكان الفلسطينيين سرطان، لكن إسرائيل تعرف ما يجب عليها فعله للتخلص منهم إذا سمحنا لها بالعمل. إسرائيل موحدة اليوم… لا يوجد شيء في غزة”.

وفي وقت سابق، قال حبيب ردا على تنديد رئيس لجنة المالية في البرلمان إريك كوكرال بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، إن "الأمر لم ينته بعد".

قة


وكان عشرات النواب من حزب "فرنسا الأبية"، طالبوا في لائحة رفعوها إلى رئيسة البرلمان يائيل بيفيه، برفع الحصانة عن النائب المعروف بأنه "صوت إسرائيل في فرنسا" على خلفية تصريحاته المعادية للفلسطينيين تحت قبة مجلس النواب، إلا أن بيفيه رفضت ذلك تحت مبرر أن "اللائحة غير قانونية، لأن الوحيد القادر على تحريك دعوى لرفع الحصانة هو النائب العام".

ولليوم الـ107 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى نحو 25 ألف شهيد، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ62 ألف مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.

التعليقات (0)