حقوق وحريات

الاحتلال يتّهم "الأونروا" بتوظيف عناصر من حماس والجهاد في غزة

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ150 على التوالي- جيتي
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ150 على التوالي- جيتي
وجّه جيش الاحتلال الإسرائيلي، جُملة من الاتهامات إلى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بالقول إنها عملت على "توظيف أكثر من 450 مخربا، ينتمون إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة".

وأوضح جيش الاحتلال، في بيان للمتحدث باسمه: "المعلومات الاستخبارية تؤكد أن أكثر من 450 مخربا في حماس والجهاد الإسلامي يعملون أيضا موظفين لدى الأونروا".

وفي السياق نفسه، كان وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد طالب المفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني، بالتنحي عن منصبه، إذ تواصل تل أبيب ضغوطها على الوكالة الأممية في إطار مزاعمها بأن بعض موظفيها شاركوا في عملية طوفان الأقصى.

وقال كاتس، في منشور له على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الاثنين، إن "تحقيق الأونروا مع موظفيها المتواطئين مع عملية السابع من أكتوبر والآلاف المرتبطين بحماس أمر غير مقبول".

وجاء منشور كاتس، تعقيبا على ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بخصوص تحقيق غير منشور أجرته وكالة "الأونروا" يتهم دولة الاحتلال الإسرائيلي بإساءة معاملة المئات من سكان غزة الذين تم اعتقالهم خلال الحرب.

وأردف الوزير الإسرائيلي بأن "المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني؛ الذي ظل صامتا، يجب أن يتنحى"، متابعا بأن "وجود الأونروا في غزة في مرحلة ما بعد حماس لا يمكن الدفاع عنه. وهذا يمثل نهاية نفوذ حماس في الأمم المتحدة".

اظهار أخبار متعلقة


تجدر الإشارة إلى أنه منذ 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، قرّرت الولايات المتحدة ودول غربية عديدة تعليق تمويلها للأونروا بناء على مزاعم للاحتلال الإسرائيلي بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في عملية طوفان الأقصى.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ150 على التوالي، مرتكبا مجازر مروعة بحق المدنيين، فيما تستمر المفاوضات غير المباشرة في العاصمة المصرية القاهرة؛ بهدف التوصل إلى صفقة قبل حلول شهر رمضان.
التعليقات (0)