سياسة عربية

زعيم الحوثيين يؤكد أهمية الاحتجاجات الداعمة لفلسطين.. "المظاهرات مثل المسيّرات"

تواصل جماعة الحوثي عملياتها ضد مصالح الاحتلال الإسرائيلي نصرة لغزة- الأناضول
تواصل جماعة الحوثي عملياتها ضد مصالح الاحتلال الإسرائيلي نصرة لغزة- الأناضول
شدد زعيم جماعة أنصار الله "الحوثيين"، عبد الملك الحوثي، على ضرورة تواصل المظاهرات الداعمة للقضية الفلسطينية، لافتا إلى استمرار جماعته في عملياتها ضد مصالح الاحتلال الإسرائيلي مع دخول شهر رمضان.

وقال الزعيم الحوثي في خطاب متلفز، الأحد: "من توفيق الله دخولنا الشهر المبارك ونحن في حالة جهاد نصرة للشعب الفلسطيني بالصواريخ والطائرات المسيّرة والمال والتحرك الشعبي الواسع".

وأضاف أن "الأمة الإسلامية ستُعاقب على تفريطها وعلى تقصيرها الكبير تجاه ما يحصل في غزة"، مشيرا إلى المظاهرات الداعمة للشعب الفلسطيني في اليمن.

اظهار أخبار متعلقة


وقال إن "المسألة ليست فقط مظاهرات، فالمظاهرات مرتبطة مع الموقف الصاروخي مع القتال مع المسيّرات"، موضحا أنه "لا يستبعد أن يكون لدى الكثير من الناس حالة ملل، لا سيما من الخروج الأسبوعي مع أنه من أبسط الأعمال".

وتابع: "خروج ساعتين في ميدان السبعين (في صنعاء) في الأسبوع يعني أنك تتحرك في موقف عظيم".

وقال زعيم الجماعة اليمنية إن "كثيرا من أبناء الأمة قابل نداءات أهل غزة بالصمم، ومن لم يخرج لساعتين في الأسبوع فقد وصل إلى درجة هابطة من الروح الإيمانية والجهادية".

ولفت إلى أن "الأمريكي عندما يأتيه الصاروخ والمسيّرة إلى بوارجه فهو يرى أن وراءها الطوفان البشري المتفاعل"، بحسب قوله.

اظهار أخبار متعلقة


يأتي ذلك فيما تتصاعد التوترات إثر استمرار الجماعة اليمنية في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، وفيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.

ولليوم الـ158 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

التعليقات (0)