سياسة عربية

النيابة المصرية تجدد حبس مرشد "الإخوان" 15 يوما

بديع
بديع
قررت النيابة المصرية، اليوم الخميس، تجديد حبس محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، 15 يوما على ذمة التحقيقات معه في أحداث حرق واقتحام مقر محافظة الجيزة، غرب القاهرة، بصفته رئيس مكتب إرشاد الجماعة و"المحرض الرئيسي" على الأحداث.
وبحسب مصادر قضائية فإن القرار صدر بعد أن جرت تحقيقات مع بديع في محبسه بسجن طرة، جنوبي القاهرة، ومواجهته، للمرة الثانية، بتحريات الشرطة التي أنكرها كلها بشكل قاطع معتبرا ما يوجه إليه من اتهامات "سياسي" في المقام الاول، بحسب محامييه.

وفي أعقاب سقوط قتلى وجرحى خلال فض قوات الأمن اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة"، اقتحم متظاهرون غاضبون مقر محافظة الجيزة، المتاخمة للعاصمة، في أغسطس/آب الماضي، وبعدها اندلعت منه ألسنة اللهب التي أتت على معظم محتوياته، بحسب شهود عيان.

وألقت قوات الأمن القبض على محمد بديع، أغسطس/آب خلال وجوده بإحدى الشقق السكنية  بمدينة نصر، شرق القاهرة، بالقرب من ميدان رابعة العدوية الذي كان يعتصم فيه أنصار مرسي قبل فضه بالقوة. ومنذ ذلك التاريخ صدرت ضده قرارات من النيابة بالحبس على ذمة التحقيقات في قضايا مختلفة بينها التحريض على قتل متظاهرين معارضين للإخوان.

في السياق نفسه،  قرر المحامي العام في مدينة كفر الشيخ المصرية أحمد مندور اليوم الخميس تجديد حبس 140 من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين 15 يوما للمرة الرابعة، لاتهامهم بالمشاركة والتحريض على ما قيل أنها  أعمال "العنف والشغب".

وقال موقع "المصري اليوم " ان الموقوفين اتهموا "بإثارة الشغب والتعدي على الممتلكات والمواطنين".

وكانت مدينة كفر الشيخ شهدت قبل شهر ونصف الشهر تقريبا اشتباكات بين مؤيدي الاخوان المسلمين ومعارضيهم من رجال الأمن والجيش ومن يسمون بالبلطجية. وأسفرت تلك الاشتباكات عن مصرع 6 وإصابة 250 بجروح .

وتشن سلطات الأمن المصرية حملة "شيطنة" منظمة ضد كل من يعارض الانقلاب العسكري، وخاصة ممن ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، الذين باتوا هدفا للاعتقال العشوائي وتلفيق التهم.
التعليقات (0)