سياسة دولية

فابيوس: "جنيف 2" لاستبعاد الأسد والإرهابيين

فابيوس اعتبر المؤتمر سيحضره ممثلي النظام والمعارضة المعتدلة - أ ف ب
فابيوس اعتبر المؤتمر سيحضره ممثلي النظام والمعارضة المعتدلة - أ ف ب
اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الثلاثاء أن مؤتمر السلام حول سوريا الذي حددت الأمم المتحدة موعده في 22 كانون الثاني/يناير في جنيف سيعقد بين ممثلي النظام - بدون الرئيس بشار الأسد- والمعارضة المعتدلة.

وقال الوزير لإذاعة محلية إن "جنيف-2" سيعقد لكن اذكر بان هدف المؤتمر هو عدم إجراء مباحثات عابرة حول سوريا، وإنما موافقة متبادلة بين ممثلي النظام- بدون بشار- والمعارضة المعتدلة للوصول الى تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات".

وأضاف فابيوس "انه أمر صعب جدا لكنه الحل الوحيد الذي يؤدي إلى استبعاد بشار الأسد والإرهابيين".

وقال "انه موقف صائب. الأميركيون الآن يدعمون هذا الموقف".

وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري اعتبر أمس الاثنين إن مؤتمر جنيف سيشكل "أفضل فرصة لتشكيل حكومة انتقالية عبر توافق مشترك".

في السياق ذاته رحب البيت الأبيض بإعلان الأمم المتحدة بشأن انعقاد مؤتمر جنيف2 بشأن الأزمة السورية، في شهر كانون الثاني/يناير المقبل.

جاء ذلك على لسان "جوش ايرنست"، المتحدث باسم البيت الأبيض، خلال مرافقته للرئيس الأمريكي في رحلته إلى سان فرانسيسكو، وأكد ايرنست في حديثه للصحفيين على أهمية الخطوة التي اتخذت من أجل إنهاء الحرب الدامية في سوريا.

وأوضح المتحدث أن ملايين السوريين تشردوا عن بيوتهم، وأن مشكلة اللاجئين أثرت سلبا على دول الجوار، آملا في تشكيل حكومة تحترم الإرادة الشعبية وحقوق الإنسان.

وكانت سوريا أبلغت أمس الاثنين، رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، استعدادها للمشاركة في مؤتمر "جنيف 2" والمساهمة في إنجاح أعماله.

وأرسلت وزارة الخارجية السورية رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، أبلغتهما استعدادها للمشاركة في مؤتمر "جنيف 2" والمساهمة في إنجاح أعماله بما يكفل "إحترام خيارات الشعب السوري".

في السياق ذاته استشهد 56 شخصاً من بينهم طفلين وأربعة سيدات، في عمليات عسكرية شنتها قوات النظام السوري باستخدام الأسلحة الثقيلة، الإثنين، على المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة في مختلف المدن السورية.

وذكر بيان صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، التي تتخذ لندن مركزا لها، أن عمليات جيش النظام السوري، أسفرت عن استشهاد 27 شخصا في ريف وضواحي العاصمة دمشق والمحافظات

وفي بيان أصدرته اللجنة التنسيقية المحلية السورية، أشارت إلى أن قوات النظام قصفت مناطق دوما وحرستا وبرزة واليرموك وداريا والمعضمية، إضافة إلى بلدتي القلمون والغوطة الشرقية.
التعليقات (0)

خبر عاجل