سياسة عربية

نقابة صحفيي مصر تزور صحفيي الإخوان المعتقلين

نقابة الصحفيين تتابع شؤون أسراها - أرشيفية
نقابة الصحفيين تتابع شؤون أسراها - أرشيفية
يقوم وفد رسمي يمثل نقابة الصحفيين المصرية، الأسبوع المقبل بزيارة أربعة من الصحفيين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين والمحبوسين على ذمة قضايا مختلفة، لمتابعة أحوالهم وتفقد أوضاعهم، حسبما كشف عضو بمجلس النقابة.

وقال خالد البلشي، عضو مجلس نقابة الصحفيين، وعضو الوفد، إن "النائب العام وافق بالفعل على الزيارة والطلب المقدم من النقابة، الذى يستهدف من خلاله وفد النقابة الاطمئنان على الزملاء الصحفيين المعتقلين والتعرف على مطالبهم وشكواهم ومتابعة أوضاعهم".

وتوقع البلشي أن تكون الزيارة السبت المقبل في حال انتهاء كافة الإجراءات.

واعتقلت قوات الأمن أربعة صحفيين، ينتمون لجماعة الإخوان وهم: أحمد سبيع، ومحسن راضي، وهانى صلاح الدين، وإبراهيم الدراوي. 

وكانت وُجهت إلى هؤلاء تهم متنوعة بحسب قوائم الاتهام المتكررة لدى السلطات القضائية المؤقتة، والمعدّة مسبقا للمعارضين، بحسب حقوقيين ومراقبين سياسيين.

وأحداث دار الحرس الجمهوري والنصب التذكاري وقعت بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في 3 تموز/ يوليو الماضي، حيث رصدت وسائل الإعلام قوات الشرطة والجيش وهي تقوم بإطلاق النار على المتظاهرين المطالبين بعودة "الشرعية". وهو ما نفته قوات الأمن كالعادة، ووجهت اتهامات إلى الجماعة.

وبدوره، قال الكاتب الصحفى ومقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين وعضو مجلس النقابة محمد عبد القدوس، في تصريحات لوكالات أنباء، إن "المجلس يقوم باستمرار بتفقد ومعاينة أحوال الصحفيين المحبوسين، ومتابعة القضايا المتهمين فيها والتعرف على المشكلات والأزمات التى يعانون منها واحتياجاتهم داخل السجون".

وأوضح أن "أعضاء بالمجلس قاموا بأكثر من زيارة للعدد من الزملاء المعتقلين برفقة أسرهم للاطمئنان عليهم".

وتقول السلطات المصرية إنها تقوم بهذه الاعتقالات، إلى جانب اعتقالات أخرى لقيادات وأعضاء جماعة الإخوان، ضمن حملتها لمواجهة ما تسميه "الإرهاب والتحريض على العنف"، في حين أن الجماعة تؤكد تمسكها بسلمية تظاهرات أنصارها  ضد ما يعتبرونه "انقلابا عسكريا".
التعليقات (0)