سياسة عربية

الاستخبارات الأمريكية: الأسد قادر على إنتاج أسلحة بيولوجية

خلفت الأسلحة الكيماوية التي استخدمها النظام السوري في آب/ أغسطس الماضي آلاف الضحايا والمصابين بينهم هذه الطفلة في كفر بطنا في ريف دمشق
خلفت الأسلحة الكيماوية التي استخدمها النظام السوري في آب/ أغسطس الماضي آلاف الضحايا والمصابين بينهم هذه الطفلة في كفر بطنا في ريف دمشق


أكد مدير الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر الاربعاء ان النظام السوري الذي يجري تفكيك اسلحته الكيميائية "قادر على الأرجح على القيام بإنتاج محدود" لأسلحة بيولوجية.

وقال كلابر في شهادة مكتوبة الى لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ: "نعتقد ان عناصر من برنامج الاسلحة البيولوجية السورية تجاوزت مرحلة البحث والتطوير، وأن سورية قادرة على الارجح على القيام بإنتاج محدود" لهذه الاسلحة.

وهي المرة الاولى التي يتحدث فيها مسؤول أمريكي كبير بصراحة عن الخطر المحتمل المتمثل بأسلحة بيولوجية قد تكون لدى نظام بشار الاسد.

فقد اكتفى المجتمع الدولي في هذه المرحلة بالضغط على النظام لكي يتخلص من مخزونه من الاسلحة الكيميائية التي استخدمت مرات عدة منذ بداية النزاع، ويفترض ان يتم إتلافها بحلول 30 حزيران/يونيو. وكان الاستخدام الأكبر للأسلحة الكيماوية في الغوطتين الشرقية والغربية في ريف دمشق في آب/ أغسطس الماضي، وخلف الهجوم نحو 200 قتيل.

وتعتبر الوكالات الاستخباراتية الأمريكية الستة عشر التي يشرف عليها كلابر ان دمشق "لم تنجح في عسكرة عناصر بيولوجية"، أي تخزينها في قنابل او صواريخ بشكل يضمن انتشارها عند انفجارها.

وأضاف كلابر محذرا: "لكن سورية تملك اسلحة تقليدية يمكن تغييرها لنشر عناصر بيولوجية"، لكنه لم يوضح كمية الاسلحة البيولوجية او نوع العناصر التي يشتبه ان دمشق تمتلكها.
التعليقات (0)