سياسة عربية

وفاة شاب جزائري ثان أضرم النار في جسده

(تعبيرية)
(تعبيرية)
توفي، شاب جزائري ثان، اليوم السبت، متأثرا بحروق أصيب بها، جراء إقدامه على إضرام النار في جسده، تضامنا مع زميل له أشعل هو الآخر النار في جسده، احتجاجا على حكم قضائي بإخلاء مسكنه في محافظة وهران غربي الجزائر.

وقال مصدر طبي من مستشفى بلاطو الجامعي بوهران، اليوم، إن "الشاب الذي أضرم النار في جسده رفقة صديقه الذي توفي الجمعة، لقي المصير ذاته اليوم، متأثرا بالحروق التي أصابته، بعدما أقدم رفقة صديقه المتوفى على سكب البنزين على جسده وإضرام النار فيه".

وكان مصدر أمني، قال، أمس، إن "الضحية أضرم النار في جسده تضامنا مع صديقه الذي قام بنفس الخطوة بعد تلقى حكم قضائي يقضي بإخلاء مسكنه الكائن في منطقة حاسي البيوض بمحافظة وهران، حيث نقل إلى مستشفى البلاطو الجامعي، ولفظ أنفاسه الأخيرة".

ومضى قائلا إن المسكن هو ملك لمواطن كان قد أجره للضحية، الذي لم يقبل فكرة طرده منه بحكم قضائي، فأقدم على الانتحار حرقا، وتبعه صديقه الذي حاول التضامن معه بطريقته الخاصة.

واحتج العشرات من المواطنين في منطقة حاسي البيوض، اليوم، وشلوا الحركة المرورية، مطالبين بالتحقيق في ملابسات وفاة الشابين.
التعليقات (1)
d.k
الخميس، 11-12-2014 08:47 م
الشابين لم ينتحرا بل قامت السلطات تنفيذا لحكم مدني حائز للصيغة التنفيذية باخراجهم من المسكن و لحد الساعة لم تعرف معطيات القضية حيث ان صاحب المسكن يحوز المسكن منذ سنة 1954 الى سنة 2014 ليس على سبيل الكراء و انما كان يجحوزه حيازة كاملة بدون اي عقد و لا اية وثيقةوكما نعلم ان القانون يحمي الحيازة و لا يحمي الملكية ضاع حق الفقراء و المساكين امام المحاكم الجزائرية ونظرا لاحتجاج ابناء صاحب المنزل حول الحكم الصادر و قع ما لم يكن في الحسبان مات رجلان وهما يدافعان عن االحق و لم يتلقيا اية مساعدة مادية للنجاة من الحريق بل تركوهم يحترقو الى حد التفحم هذه الحقيقة و تطالب عائلات .الضحايا فتح تحقيق في الموضوع الا ان المحكمة رفضت و اقفلت .الملف مدعية بان لالا وجه. للمتابعة