سياسة عربية

لواء مصري يؤكد على مصالح عربية مشتركة مع إسرائيل

أكد نتنياهو أن حكام العرب لا يتعبرون إسرائيل عدوا
أكد نتنياهو أن حكام العرب لا يتعبرون إسرائيل عدوا
أكد اللواء المصري عبد الحميد خيرت أن مصالح كل من مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن والبحرين تتفق مع مصالح "إسرائيل" فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب.

وأشار إلى أن "إسرائيل" تقع في حضن ما وصفه بـ"الإرهاب" الذي تواجهه في كل من سيناء ولبنان وسوريا والأردن، الأمر الذي يشكل لأمنها القومي ما يجعلها في تقاطع مصالح مع مصر التي تحارب "الإرهاب" في سيناء على حد تعبيره. 

وقال خيرت على شاشة فضائية صدى البلد المصرية إن قطر دفعت 5 مليارات دولار لإشاعة الفوضى في مصر وأن حماس كلفت بإدارة العمليات في سيناء وبمشاركة عناصرها، وأن الإخوان المسلمين شكلوا "مجلسا أمنيا إخوانيا" لتولي إدارة الجماعة لكون أعضاء مكتب الإرشاد في داخل السجون.

ويؤكد تصريحات اللواء خيرت ما قاله دوري غولد، المستشار السياسي لبنيامين نتنياهو في مقال له في صحيفة "إسرائيل اليوم" من أن السعودية و"إسرائيل"، تعاونتا منذ عشرات السنين في مواجهة تهديدات مشتركة، مشيرا إلى أن التقاء المصالح بين الجانبين يمكن  أن يسوي مواطن الخلاف التاريخية بين الجانبين".

في وقت سابق قال زلمان شوفال، السفير الإسرائيلي الأسبق في واشنطن في مقال نشره في ذات الصحيفة إن كلا من "إسرائيل" والسعودية تلتقيان في الموقف من "الإخوان المسلمين" ومستقبل الأوضاع في مصر، مشددا على أن هذا الواقع يسفر عن نتائج إيجابية.

أما رئيس شعبة الاستخبارات العسكريّة السابق في الجيش الإسرائيلي، الجنرال عاموس يدلين، فأكد أن قرار السعودية باعتبار جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا، هو قرار تأسيسيّ، يفتح الباب على مصراعيه أمام تحولات إيجابية جدا تؤدي إلى تحسن البيئة الاستراتيجية لإسرائيل، على اعتبار أنها تضيق الخناق على أطراف تمثل تهديدا للدولة العبريّة، وفي مقدّمتها الحركات الإسلامية السنيّة، وفق ما نقلته الصحافة الإسرائيلية.

في حين قال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو خلال كلمته أمام مؤتمر منظمة (أيباك) الصهيونيّة "صدّقوني إنّ حكاما عربا كثر أخبرونا بأنهم لا يرون في إسرائيل عدوا، ونحن معنيون بأنْ نوفر الظروف التي تسمح بأن تخرج علاقاتهم معنا للعلن".

من جهة أخرى اتهم ماركسيون أردنيون السعودية برعاية حلف ثلاثي يتكون من "إسرائيل" والأردن والسلطة الفلسطينية يقوم على أساس أمني واقتصادي.

وبحسب ورقة نشرتها صحيفة "الأخبار" اللبنانية ، يعتقد هؤلاء أن "الأردن قطر جيوسياسي بامتياز، فهو خاضع للهيمنة الأميركية، ويعدّه الكيان الصهيوني فناءه الخلفي، وتعدّه المملكة العربية السعودية جدارها العازل الشمالي".


التعليقات (0)