صحافة عربية

الرياض تتحدى الاتفاق النووي الإيراني بصواريخها

الصحف السعودية - صحف سعودية الأحد
الصحف السعودية - صحف سعودية الأحد
ما زالت آثار العرض العسكري الذي أطلق عليه اسم "سيف عبدالله" وتم تنفيذه الأسبوع الماضي، تتفاعل على المستوى الإقليمي لدى المراقبين والمهتمين بالشأن الخليجي.

فقد رصد موقع "ديبكا" المقرب من الدوائر الاستخبارية الاسرائيلية، أن ظهور صواريخ في العرض العسكري قادرة على حمل رؤوس نووية، رسالة قوية تؤشر إلى تحدي غضب السعودية من الاتفاق النووي الإيراني الأمريكي.

وفي الشأن الاجتماعي تناولت صحيفة سبق ما تعانيه أسرة سعودية في مدينة جدة من آثار السحر والشعوذة التي أقدمت عليها مقيمة آسيوية هناك.

أما في الجانب الصحي فقد أفردت صحيفة العربية بالطبعة السعودية، متابعة إخبارية عن تطورات فيروس "كورونا"، مشيرة إلى إقرار وزارة الصحة لخارطة طريق لاحتواء المرض والقضاء عليه. 

الرياض تتحدى بصواريخها الاتفاق النووي الإيراني

رصد موقع "ديبكا" المقرب من الدوائر الاستخباراية الاسرائيلية ظهور الصواريخ النووية طويلة المدى خلال عرض عسكري للقوات المسلحة السعودية الثلاثاء الماضي، معتبرا أن ظهورها هو إشارة قوية على غضب دول الخليج، وفي مقدمتها السعودية، من الاتفاق المرحلي الذي تم التوصل إليه أواخر العام الماضي بين إيران والدول الست الكبرى.
 
وطبقا لما نقلته صحيفة الرياض، فقد ذكر الموقع أن "الصواريخ النووية السعودية التي ظهرت خلال العرض العسكري من طراز "دي أف 3" ويبلغ مداها نحو 2.650 كيلومتر، كما أنه يمكن تزويدها برؤوس نووية بوزن 2.150 طن، أو يتم تزويدها بقنبلة نووية".

وأضاف: "السعودية هي أول دولة شرق أوسطية تقدم على عرض عسكري يتضمن صواريخ متقدمة قادرة على حمل رؤوس نووية".
 
ووفقا لما أورده موقع "ديبكا" فإن ظهور هذه الصواريخ بعيدة المدى خلال التدريبات العسكرية يحمل عدة إشارات قوية، من بينها أن السعودية لن تترد في استخدام الصواريخ النووية حال اندلاع حرب مع إيران، وأن الرياض أوصلت رسالة إلى واشنطن أنها ما زالت تعارض الاتفاق النووي مع طهران حيث تعتقد السعودية أن الاتفاقية لن توقف البرنامج النووي الإيراني بل قد تجعل إيران شبه نووية وهو ما سيشعل حرباً نووية في الخليج.

سعوديون ينزفون دما عند سماعهم القرآن

تناولت صحيفة سبق عبر تقرير على صفحاتها الأحد، ما تعيشه أسرة سعودية من معاناة بمدينة جدة، وذلك من خلال تشغيل القرآن الكريم في "فيلتهم"؛ إذ بدأت أجسادهم تنزف دما عندما تتم قراءة القرآن عليهم، أو يتدهنون بالزيوت المقروء فيها، وينتابهم هيجان وحكة شديدة. 

وكانت "سبق" قد انفردت بنشر معاناة الأسرة قبل يومين؛ إذ تم العثور على طلاسم سحر وشعوذة تجاوزت أكثر من 50 طلسماً، تم عملها على مدى أكثر من 22 عاماً، والأسرة تعاني منها، ولا تزال بعض الأسحار والطلاسم بـ"الفيلا" لم يتم إبطالها، وسط مطالبات أفراد الأسرة بمساعدتهم من المشايخ والمختصين لإنقاذهم من هذه الأعمال قبل أن تتفاقم صحتهم وحالتهم الصحية.

وأشارت معلومات "سبق" إلى أن معاناة الأسرة بدأت منذ عام 1413 على يد الخادمة، التي قامت بتشتيت شملهم بأعمال السحر والشعوذة، وسيطرت بأعمالها على كل شيء، وجعلت أب الأسرة - رحمه الله - كالخاتم في إصبعها ومعمي البصيرة، ولا يرى بالحياة غيرها؛ فقد عملت أسحارا عدة، منها "سحر المحبة" ثم "سحر الزواج" ثم "سحر الكره والطرد".

 واستمرت بأعمالها الإجرامية، وأشعلت نار الفتنة بين الأبناء ووالديهم، حتى تم الطلاق والانفصال، وتشتتت الأسرة، وضاع مستقبل الأبناء والبنات، الذين تحولت حياتهم الدراسية من متفوقين لفاشلين، واستمرت في السيطرة على الأب والمنزل وثروة العائلة طوال هذه السنين، وتمكنت من أخذ الأموال التي لا يعرف قيمتها حتى الآن، وتزوجت من الزوج وهو تحت تأثير المرض بالسرطان، وقد تركته وسافرت لبلدها من أجل إحضار بعض الأسحار والطلاسم والشعوذة؛ إذ تمكّنت من أخذ جميع ملابس الأسرة، وعملت لهم أسحاراً ببلدها، وأحضرت شجرة تم غرسها أمام باب الفيلا تحتها أعمال إجرامية، وخلال إحدى سفرياتها تم ضبط أعمال سحرية في أغراضها بمطار الدمام الدولي، ومن هنا بدأت الأعمال والطلاسم تظهر للأسرة بشكلٍ واضح من خلال الأصوات داخل الفيلا وبعض الأحداث غير الطبيعية، حتى تُوفي الزوج متأثراً بالمرض.
 
وتم إبلاغ الجهات الأمنية من قِبل أقارب الأسرة لإنقاذهم، وتم إلقاء القبض على الخادمة الآسيوية وإحالتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام (دائرة العرض)، التي فتحت التحقيق بشكلٍ موسع وكبير، وجرى إيداعها السجن العام واستكمال التحقيقات فيما تعرّضت له الأسرة طوال هذه السنوات والأضرار والأمراض التي أُصيبت بها الزوجة وأبناؤها وتوقفهم عن التعليم وكل أعمالهم، وجعلهم حبيسي الحيطان من تأثير أكثر من 50 عملاً سحرياً.

خارطة طريق صحية لاحتواء "كورونا"

من ناحيتها نقلت صحيفة العربية بالطبعة السعودية، ما تم نقاشه من قبل وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه، ضمن ثلاثة اجتماعات، عقدها السبت مع كبار المسؤولين بالوزارة والجهات المتخصصة التابعة لها خطة الوزارة وخارطة الطريق للمرحلة القادمة.

ووفقا لما نشرته الصحيفة، فإن "خارطة الطريق" ترتكز على مسارين رئيسيين، أولهما سرعة التحرك وتكثيف الجهود لاحتواء فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا"، بينما يتركز الآخر على تقديم الخدمات الصحية وفق منهجية علمية تلبي احتياجات المستفيدين على أرض المملكة.

وكشف فقيه خلال اجتماعه بنواب ووكلاء الوزارة ومدراء الشؤون الصحية، الخطوات التي اتخذت لسرعة احتواء فيروس "كورونا"، والتي منها: سلسلة الزيارات الميدانية لتفقد مدى استعدادات المرافق الصحية للتعامل مع الفيروس، وتعيين مجلس طبي استشاري يضم نخبة من خبراء الرعاية الصحية والأطباء المتخصصين في الأمراض المعدية، وتخصيص مراكز رئيسية طبية لمواجهة الفيروس.

وفي اللقاء الذي نقلته الصحيفة عبر صفحاتها، أكد الوزير على أهمية العمل بروح الفريق الواحد، والمساهمة في تحقيق رسالة الوزارة بأسس علمية واضحة، كما أنه طالب جميع الحضور بتقديم مقترحاتهم كتابةً؛ للتسريع من عملية التفاعل؛ لاحتواء فيروس كورونا ولتطوير الخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة.

وبين الوزير خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الخدمات الصحية لعام 1435هـ الذي انعقد الخميس بمكتبه بجدة، بحضور أمين عام المجلس الدكتور يعقوب المزروع، أهمية وضرورة التكاتف بين جميع القطاعات المعنية في المملكة؛ من أجل مكافحة فيروس كورونا والعمل الدؤوب على الحد من انتشاره بكافة الوسائل والسبل.

وأكد الوزير أن الوزارة تعتزم إطلاق حملة توعوية وإعلامية ستنشر وتبث عبر جميع وسائل الإعلام، خلال الأيام القليلة القادمة، بهدف توعية المجتمع بالمرض وكيفية انتقاله وكيفية تجنب الإصابة به.
التعليقات (0)